“غلوبال الأمريكية”: صادرات النفط الليبية تعود إلى مستوياتها الطبيعية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت شركة إس بي غلوبال الأمريكية المتخصصة في التحليلات المالية، عودة صادرات النفط الخام الليبية إلى مستوياتها الطبيعية وفقًا لبيانات تتبع الناقلات.
وكشفت البيانات عن تحميل 600 ألف برميل من خام الشرارة عبر ميناء الزاوية في 15 أكتوبر متوجهة إلى تركيا، وهي الشحنة الأولى منذ 3 أغسطس، مشيرةً إلى عودة مصفاة الزاوية للعمل في الأيام الأخيرة بعد انقطاع كهربائي.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط، أعلنت أمس تسجيل إنتاج 1,326,550 برميلاً من النفط الخام والمكثفات، بالإضافة إلى 203,845 مليون قدم مكعب من الغاز، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفادت إس بي غلوبال بأن خامات السدر والسرير الرئيسيتين في ليبيا تشكلان حوالي 45% من إجمالي صادرات النفط بالبلاد في حين بلغ متوسط تدفقات خام الشرارة حوالي 110 آلاف برميل يوميًا، بنسبة 12% من الصادرات، قبل النزاع الأخير، وفقًا لبيانات الشحن.
وكانت صادرات النفط الليبية انخفضت إلى أدنى مستوياتها في أوائل سبتمبر بعد أزمة البنك المركزي.
ووفقًا لبيانات الشركة، ارتفعت واردات المنتجات المكررة لليبيا إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات في سبتمبر عند 267,800 برميل يوميًا، حيث أدى انقطاع التيار الكهربائي في الزاوية إلى تفاقم أزمة الوقود.
الوسومالساعة 24 النفط النفط الليبي صادرات النفط ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الساعة 24 النفط النفط الليبي صادرات النفط ليبيا صادرات النفط
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية تغلق على خسارة أسبوعية وسط صراع إيران وإسرائيل
أنهت سوق الأسهم الأميركية سلسلة مكاسب امتدت لأسبوعين، مع اندفاع المستثمرين نحو الأصول الآمنة بعد أن شنت إسرائيل ضربات عسكرية على إيران، تلتها ردود انتقامية من طهران، في وقت يخشى فيه المتداولون من تصاعد هذا الاشتباك إلى صراع اقتصادي وعالمي أوسع.
تراجع مؤشر " إس أند بي 500" 1.1%، في أسوأ جلسة له منذ 21 مايو الماضي، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنحو 1.3%. وسجلت سلة أسهم "العظماء السبعة" انخفاضاً بنحو 0.8%، مع تراجع أسهم "إنفيديا" و"أبل" و"ألفابت" و"مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" وأمازون.كوم".
كانت سهم "تسلا" الوحيد في المجموعة الذي حقق مكاسب، مرتفعاً 1.9%. وعلى مدى الأسبوع، انخفض مؤشر "إس أند بي 500" 0.4%، فيما هبط "مؤشر ناسداك 100" 0.6%.
الصراع العسكري يهوي بالأسهم الأميركية
هوت الأسهم الأميركية بعد أن شنت إسرائيل هجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية.
ولامست المؤشرات الرئيسية أدنى مستوياتها خلال الجلسة مع إطلاق إيران مئات الصواريخ رداً على الغارات الإسرائيلية التي طالت البنية التحتية العسكرية والنووية في طهران، ما وسع رقعة النزاع وأثار مخاوف من أن يمتد ليشمل المنطقة بأكملها ويزعزع الأسواق العالمية.
قال جيمي كوكس، الشريك الإداري في شركة "هاريس فاينانشال غروب" (Harris Financial Group)، في اتصال هاتفي: "مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، تسود مخاوف واسعة من وقوع هجمات إضافية وردود انتقامية في الشرق الأوسط".
أسهم النفط والدفاع تنجو من الهبوط
سجلت 10 من أصل 11 قطاعاً في مؤشر "أس أند بي 500" تراجعاً، قادتها خسائر في قطاعات المال والتكنولوجيا والعقارات.
كان قطاع الطاقة هو الرابح الوحيد، إذ قفزت أسعار النفط بما يصل إلى 13%، ما دفع بأسهم شركات النفط الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" إلى الارتفاع.
كما ارتفعت أسهم شركات الدفاع مثل "رايثيون تكنولوجيز" و"لوكهيد مارتن".
في المقابل، تراجعت أسهم شركات الطيران من "دلتا إيرلاينز" إلى "أميركان إيرلاينز غروب" 3.8% و4.9% على الترتيب، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية. كما انخفضت أيضاً أسهم شركات سفر مثل "رويال كاريبيان كروزس" و"كارنيفال" و" نورويجن كروز".
تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط صباح أمس مع ارتفاع أسعار النفط ولجوء المتداولين إلى السندات كملاذ آمن، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجوماً على العاصمة الإيرانية في تصعيد للتوترات المرتبطة ببرنامج طهران النووي المتسارع. قالت إسرائيل إن الهجمات، التي أشعلت قفزة في أسعار النفط قبل أن تتراجع جزئياً، من المرجح أن تستمر خلال الأيام المقبلة، ما دفع المستثمرين لشراء الأصول الآمنة مثل الذهب وسندات الخزانة الأميركية.
وتُعد إيران من كبار منتجي النفط في العالم، ما يعني أن اندلاع حرب أوسع قد يؤدي إلى بقاء أسعار الخام مرتفعة لفترة أطول.
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران على قبول اتفاق نووي لتجنب المزيد من الهجمات. قفز ما يُعرف بـ "مقياس الخوف الرئيسي" في وول ستريت، وهو مؤشر تقلب بورصة شيكاغو للخيارات (Cboe Volatility Index) أو اختصاراً (VIX)، قرب مستوى 21 نقطة ويحوم عند أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع".