تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ستشهد قمة البريكس السادسة عشرة، التي ستعقد في مدينة قازان الروسية من 22 إلى 24 أكتوبر، حضور رئيسي الصين والهند، شي جين بينغ وناريندرا مودي، وسط توتر متزايد على خط السيطرة الفعلية بين البلدين.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس شي سيحضر القمة بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن رئيس الوزراء مودي سيزور روسيا خلال الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر لحضور قمة البريكس.

وتزايدت التكهنات في الدوائر الدبلوماسية حول إمكانية عقد اجتماع بين الزعيمين الهندي والصيني على هامش قمة البريكس، بعد سلسلة من الاجتماعات بين الدبلوماسيين لمعالجة المواجهة العسكرية على خط السيطرة الفعلية، والتي دخلت عامها الخامس.

وقد أدت المواجهة إلى تدهور العلاقات بين الهند والصين إلى أدنى مستوياتها منذ ستة عقود، وقالت نيودلهي إن العلاقة الإجمالية لا يمكن تطبيعها دون السلام والهدوء على الحدود.

اجتمعت آلية العمل للتشاور والتنسيق بشأن شؤون الحدود بين الهند والصين في يوليو وأغسطس، واتفق الجانبان في الاجتماع الأخير على تكثيف الاتصالات من خلال القنوات الدبلوماسية والعسكرية لتضييق الخلافات وإيجاد حل مبكر للقضايا العالقة على خط السيطرة الفعلية.

وحتى الآن لم ترد أي تأكيدات رسمية من الهند أو الصين حول اجتماع بين زعيمي البلدين.

من ناحية أخرى، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن رئيس الوزراء مودي سيحضر قمة البريكس بدعوة من الرئيس بوتين، وسيناقش مع نظرائه من الدول الأعضاء في مجموعة البريكس وقادة آخرين مدعوين إلى القمة القضايا العالمية الرئيسية، بالإضافة إلى تقييم التقدم المحرز في مبادرات مجموعة البريكس وتحديد مجالات التعاون المستقبلية.

وتضم مجموعة البريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وقد انضمت إلى المجموعة مؤخرًا مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة. وكانت المملكة العربية السعودية قد تم دعوتها للانضمام إلى مجموعة البريكس العام الماضي، لكنها لم تستكمل ذلك بعد.

وتعد قمة البريكس فرصة مهمة لزعيمي الهند والصين لمناقشة التوتر على الحدود والبحث عن حلول لإزالة التوتر والعمل على تحسين العلاقات بين البلدين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين والهند قمة البريكس روسيا المواجهة العسكرية الحدود مجموعة البریکس الهند والصین قمة البریکس

إقرأ أيضاً:

توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه

شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية المتزامنة على إيران، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% قبل أن تتخلى عن جزء كبير من مكاسبها، فيما تراجع الذهب بعد مكاسب أولية مدفوعة بموجة لجوء إلى الملاذات الآمنة.

وقفز خام “برنت” بنسبة 5.7% ليصل إلى 81.4 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي، مدفوعاً بالقصف الأميركي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، لكن الأسعار سرعان ما عادت للانخفاض في ظل عدم وجود تعطيل مباشر للإمدادات حتى الآن، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 6.2% إلى 78.4 دولار قبل أن يتراجع إلى 75.46 دولار.

وقال بوب مكنالي، المستشار السابق في البيت الأبيض لشؤون الطاقة، إن الأسواق “تحبس أنفاسها”، مضيفاً أن الأسعار ترتفع فقط إذا لمس المتعاملون تهديداً فعلياً لتجارة الطاقة وليس مجرد ضربات معزولة.

وأثارت التوترات مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، حيث دعا البرلمان الإيراني رسمياً إلى إغلاقه، لكن الخطوة تتطلب موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ولم تصدر حتى الآن مؤشرات فعلية على تنفيذ ذلك.

ورغم استقرار التدفقات عبر المضيق، إلا أن تكاليف الشحن قفزت بنحو 90%، وشهدت أسواق التأمين البحري تقلبات كبيرة، وسط تقارير عن تشويش نظام تحديد المواقع GPS في قرابة ألف سفينة يومياً.

ورغم تصاعد التوترات، تراجع الذهب بعد مكاسب أولية وصلت إلى 0.8%، ليتداول قرب 3360 دولاراً للأونصة، متأثراً بصعود الدولار الأميركي وتوقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة.

ويرى محللون أن احتمال توسع الصراع يدعم أسعار الذهب على المدى المتوسط، لكن المخاوف من أن ارتفاع النفط سيؤدي إلى تعزيز التضخم وإطالة أمد الفائدة المرتفعة، يضغطان على المعدن الأصفر.

ورغم الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لم تردّ طهران برد عسكري مباشر واسع النطاق، في حين التزمت روسيا والصين الصمت الدبلوماسي، بينما لم تنخرط الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في مواجهات جديدة. هذه المعطيات قللت من تأثير التوترات على الأسواق بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تُعلن توقيع عقود تنفيذ فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة
  • وزارة الرياضة تعلن توقيع عقود تنفيذ فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: السيد الرئيس أحمد الشرع يتلقى اتصالاً من الرئيس اللبناني جوزاف عون للتعزية بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق
  • مرسوم رئاسي يرخّص لاكتتاب الجزائر في بنك “البريكس”
  • مرسوم رئاسي يرخّص لاكتتاب الجزائر في بنك البريكس
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يبحثان تطورات تعيين الحدود البحرية في شرق المتوسط
  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها
  • توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه
  • "تصعد توترات الشرق الأوسط".. الصين تندد بضربات أمريكا على إيران
  • “الداخلية”: ضبط 12 ألف مخالف في أسبوع