زعيما الصين والهند يحضران قمة البريكس وسط توتر متزايد على الحدود
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ستشهد قمة البريكس السادسة عشرة، التي ستعقد في مدينة قازان الروسية من 22 إلى 24 أكتوبر، حضور رئيسي الصين والهند، شي جين بينغ وناريندرا مودي، وسط توتر متزايد على خط السيطرة الفعلية بين البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس شي سيحضر القمة بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن رئيس الوزراء مودي سيزور روسيا خلال الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر لحضور قمة البريكس.
وتزايدت التكهنات في الدوائر الدبلوماسية حول إمكانية عقد اجتماع بين الزعيمين الهندي والصيني على هامش قمة البريكس، بعد سلسلة من الاجتماعات بين الدبلوماسيين لمعالجة المواجهة العسكرية على خط السيطرة الفعلية، والتي دخلت عامها الخامس.
وقد أدت المواجهة إلى تدهور العلاقات بين الهند والصين إلى أدنى مستوياتها منذ ستة عقود، وقالت نيودلهي إن العلاقة الإجمالية لا يمكن تطبيعها دون السلام والهدوء على الحدود.
اجتمعت آلية العمل للتشاور والتنسيق بشأن شؤون الحدود بين الهند والصين في يوليو وأغسطس، واتفق الجانبان في الاجتماع الأخير على تكثيف الاتصالات من خلال القنوات الدبلوماسية والعسكرية لتضييق الخلافات وإيجاد حل مبكر للقضايا العالقة على خط السيطرة الفعلية.
وحتى الآن لم ترد أي تأكيدات رسمية من الهند أو الصين حول اجتماع بين زعيمي البلدين.
من ناحية أخرى، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن رئيس الوزراء مودي سيحضر قمة البريكس بدعوة من الرئيس بوتين، وسيناقش مع نظرائه من الدول الأعضاء في مجموعة البريكس وقادة آخرين مدعوين إلى القمة القضايا العالمية الرئيسية، بالإضافة إلى تقييم التقدم المحرز في مبادرات مجموعة البريكس وتحديد مجالات التعاون المستقبلية.
وتضم مجموعة البريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وقد انضمت إلى المجموعة مؤخرًا مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة. وكانت المملكة العربية السعودية قد تم دعوتها للانضمام إلى مجموعة البريكس العام الماضي، لكنها لم تستكمل ذلك بعد.
وتعد قمة البريكس فرصة مهمة لزعيمي الهند والصين لمناقشة التوتر على الحدود والبحث عن حلول لإزالة التوتر والعمل على تحسين العلاقات بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين والهند قمة البريكس روسيا المواجهة العسكرية الحدود مجموعة البریکس الهند والصین قمة البریکس
إقرأ أيضاً:
بحضور أبناء الصحفيين..إقبال متزايد على مسرح الطفل بقصر ثقافة الأنفوشي
شهد قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية عرضين مسرحيين ضمن فعاليات مسرح الطفل التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة التي تهدف إلى دعم الإبداع وتنمية الوعي لدى النشء، حيث شهدت العروض حضورًا جماهيريًا كبيرًا.
جاء العرض الأول بعنوان “رحلة إلى مصنع الشيكولاتة”، الذي قدمه أطفال قصر ثقافة مصطفى كامل، والذي شهد إقبالاً كبيرًا وامتلاء المسرح عن آخره. حضر العرض عدد من أسر الصحفيين وأبنائهم من الإسكندرية، ضمن نشاط لجنة النشاط برئاسة الكاتب الصحفي خالد الأمير، وكيل النقابة، وبإشراف الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، ورامي ياسين، سكرتير عام النقابة.
تدور أحداث العرض حول قصة “تشارلي ومصنع الشوكولاتة” للكاتب الإنجليزي روالد دال، حيث يناقش العرض عدة أهداف تربوية من خلال قصة الطفل الفقير “آدم”، الذي يعشق قراءة القصص لدرجة أنه يغوص في عالمها بخياله. ذات يوم، يقرأ قصة “مصنع الشوكولاتة”، ويظهر له بطلها الشهير “ونكا”، ويصبح صديقه المقرب. يقترح آدم على صديقه إعادة النظر في أحداث القصة القديمة، وتنطلق رحلة استكشاف التكنولوجيا الحديثة، إلا أن “ونكا” يندفع وينغمس في الإدمان، ما يهدد عالمه وشغفه الحقيقي بصناعة السعادة. يتدخل آدم لإنقاذ صديقه، في رسالة واضحة للأطفال حول أهمية الاستخدام الآمن والمتوازن للوسائل التكنولوجية.
أداء العرض: عبد الرحمن كمال، عادل محمد عادل، هنا إبراهيم، أيسل محمد، سما محمد صنقر، حلا إبراهيم، هنا علي، كادي أحمد، عمر والي، كارما كريم، تيم الشهابي، نيللي الشهابي، فيروز أبو عوف، رقية محمد، لارا ولانا تامر، سيلا محمد، وسدن محمد.
معالجة درامية وأشعار: محمد عبد الله أبو هدروس
ديكور: منة أبو الفتوح
استعراضات: مصطفى جابر
إضاءة: جاسر الفرن
موسيقى: مروان عمرو
أما العرض الثاني فكان بعنوان “بينوكيو”، الذي قدمه أطفال قصر ثقافة الأنفوشي، تأليف وإخراج د. جمال ياقوت. استوحى العرض أحداثه من رواية “بينوكيو” للكاتب الإيطالي كارلو كولودي، وقدمت رؤية جديدة تعكس قضايا إنسانية معاصرة. تبدأ القصة بأسرة تعاني من الحرمان من الإنجاب، حيث يحلم الأب بأن يصبح أبًا رغم الظروف الصعبة. في لحظة يأس، يقرر الأب تحويل دمية خشبية صنعها بيديه إلى ابن له. تبدأ المغامرة حينما تتحول الدمية إلى طفل حقيقي، ذو أنف طويل، ويواجه الأب تحدياته في تلقين الطفل دروس الحياة. يواجه الطفل العديد من المواقف بسبب اعتياده على الكذب والتهرب من المسؤولية، ولكنه مع الوقت يتعلم قيمة الصدق والشجاعة والكرم، حتى تنتهي القصة بمفاجأة تكشف أن كل ما حدث كان حلمًا، فيقرر الأب مصارحة زوجته والاعتذار لها، واتخاذ قرار بتبني طفلين من دار الأيتام ليمنحهم عائلة حقيقية.
أداء العرض: محمد هاني، إسلام فايز، رضوى أحمد، إيناس غازي، وبمشاركة أكثر من 50 طفلًا وطفلة.
أشعار: د. محمد مخيمر
إضاءة: جاسر الفرن
ألحان: محمد مصطفى
مساعد مخرج: دايسي ميلاد، هدير أمين، ويوسف هاني
مخرج منفذ: محمد عبد القادر