لغز.. لصوص يسرقون 100 فردة حذاء يمنى فقط!
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اقتحم لصوص متجراً في الولايات المتحدة وسرقا أكثر من 100 حذاء، ولكن فقط من أحذية القدم اليمنى.
ووقعت الحادثة الغريبة في متجر Sole Bros 513 في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث وجد المالك، هانتر إميغ، كومة من صناديق الأحذية المفتوحة متناثرة داخل وحول الباب المفتوح لغرفة التخزين، وفقاً لصحيفة "ميترو".
ونشر إميغ على فيسبوك يوم الخميس الماضي صوراً للفوضى وطلب المساعدة في القبض على المشتبه بهم، وأظهرت صورتان عشرات صناديق الأحذية المفتوحة ومعظمها من ماركة Nike وخط Jordan .
وشارك إيميج مقطعاً قصيراً من لقطات كاميرات المراقبة خارج متجره يظهر رجلاً يرتدي هودي حمراء وبنطال رياضي وحقيبة سفر كبيرة، ويحتسي مشروباً ثم يسلمه لرجل يرتدي زياً داكن اللون.
وكان كلا الرجلين يرتديان قلنسوة وكان الرجل الذي يرتدي الزي الداكن يرتدي قناعاً، وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة بالأبيض والأسود رجلاً يرتدي قلنسوة يمشي داخل متجر ومعه حفنة من الأحذية.
وأظهر مقطع فيديو بالأبيض والأسود من داخل المتجر رجلاً يسلط ضوءاً على الأرفف ويحمل حفنة من الأحذية في ذراعه، في مقطع فيديو آخر، تحدث الرجل الذي يرتدي الزي الداكن على هاتف محمول وبدا أنه يعرج وهو يبتعد للخارج، كما شارك إيمغ صورة لامرأة ترتدي نظارة وسترة منقوشة وتحمل حقيبة بيضاء كبيرة.
كما سُرقت من متجر إيمغ في وسط مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو عدة أزواج كاملة من الأحذية والعديد من قطع الملابس والعناصر الأخرى والممتلكات الشخصية.
وعرض المتجر مكافأة للحصول على معلومات تؤدي إلى اللصوص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حوادث
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يدين رجلا حرق القرآن أمام القنصلية التركية.. سيدفع غرامة
أُدين الاثنين رجل أحرق مصحفا أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مُخِلة بالنظام العام في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون التجديف الملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا أمريكيا) في محكمة ويستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف المحترقة قرب القنصلية في وسط لندن في شباط/ فبراير الماضي.
A man attempted to burn the Quran outside Turkish Consulate in London.
He was then attacked by another individual, armed with a knife, who forced him to the ground and took away the Quran. pic.twitter.com/20crqAUHjS — DOAM (@doamuslims) February 14, 2025
وجادل محامي كوسكون، المولود لأب كردي وأم أرمنية ويعيش في وسط إنجلترا، بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي أُلغي في إنجلترا عام 2008.
وكان كوسكون قد نفى التهمة وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية. وبينما كان يحمل المصحف عاليا، هاجمه رجل يحمل سكينا وركله وبصق عليه.
وقال القاضي جون ماكجارفا "حرق كتاب ديني، على الرغم من أنه مسيء للبعض، ليس بالضرورة أن يكون فوضويا.
"ما جعل سلوكه فوضويا هو توقيت ومكان السلوك وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة. لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة ‘اللعنة‘ وتوجيهها إلى الإسلام".
وقالت الجمعية الوطنية العلمانية إن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي.
آنذاك، قالت السلطات إنها اعتقلت الرجل الذي كان يحمل سكينا، ونفت أن يكون طعن الرجل الذي حرق القرآن، وقالت؛ إنه أصابه بجرح في إصبعه فقط.
وقال بيان صادر عن شرطة العاصمة: "تم استدعاء الشرطة يوم الخميس 13 شباط/ فبراير بعد تقارير عن تعرض رجل للاعتداء".
وتابع البيان: "تم نقل الضحية إلى المستشفى مصابا بجروح في إصبعه. ولم يصب بأي طعنات.
وأضاف: "حضر الضباط في غضون دقائق، واعتقلوا رجلا للاشتباه في حيازته سلاحا هجوميا".
ونقل موقع مايل أون لاين، عن حارق القرآن قوله إنه كان يحتج على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وإنه أحرق القرآن انتقاما لسلوان موميكا، الذي قتل في السويد.