وزير المالية: تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص المصري والتركي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نستهدف تحسين بيئة الأعمال وخفض الأعباء المالية من خلال سياسات مالية واستثمارية وتجارية متكاملة، على نحو يسهم فى دفع حركة الاستثمار والإنتاج والتصدير لتشجيع نمو القطاع الخاص فى الاقتصاد، لافتًا إلى أن هناك برامج ومبادرات داعمة للمستثمرين المحليين والأجانب، ترتكز على ربط الحوافز بتحقيق النتائج والمستهدفات على أرض الواقع.
قال كجوك، فى لقائه بممثلي مجتمع الأعمال التركي، على هامش مشاركته فى المنتدى الاقتصادي العربي الكويتي، إننا نعمل على إصلاحات وتيسيرات ضريبية تمد جسور «الثقة والشراكة والمساندة» مع مجتمع الأعمال، وقد أعلنا بالفعل الحزمة الأولى من هذه التسهيلات، موضحًا أننا نستهدف إصدار استراتيجية «السياسات الضريبية ٢٠٣٠» قبل نهاية الربع المالي الحالي لتعزيز اليقين الضريبي؛ بما يجعل المستثمرون أكثر قدرة على التخطيط الجيد لمشروعاتهم المستقبلية.
أضاف أن هناك آفاقًا جديدة لاستغلال الفرص الاستثمارية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا، أخذًا فى الاعتبار أن الشركات التركية بمصر تحقق طفرة كبيرة فى الإنتاج والتصدير، وأصبحت من أهم وأكبر المصدرين من خلال السوق المصرى، لافتًا إلى تنامى التبادل التجارى بين البلدين ليصل لنحو ٨,٥ مليار دولار العام الماضى.
أشار إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص المصري والتركي؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن مصر أكبر شريك تجاري لتركيا فى أفريقيا، ونتطلع لزيادة صادرات الشركات التركية إلى الأسواق الأوروبية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية السياسات الضريبية ٢٠٣٠
إقرأ أيضاً:
غرفة قطر وسلوفينيا تخططان لعقد منتدى أعمال رفيع المستوى في الدوحة نوفمبر المقبل
اجتمع السيد علي بوشرباك المنصوري المدير العام المكلف بغرفة قطر اليوم، مع سعادة السيدة نتاليا المنصور السفيرة غير المقيمة لجمهورية سلوفينيا لدى الدولة.
وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات التجارية والاقتصادية، ودور القطاع الخاص القطري في تنشيط التبادلات التجارية بين البلدين.
كما بحث الاجتماع الترتيب لعقد منتدى الأعمال القطري السلوفيني في الدوحة في شهر نوفمبر المقبل بمشاركة وفد رفيع المستوى من سلوفينيا، وعدد من أصحاب الأعمال والمستثمرين من الجانبين.
وأكد السيد علي بوشرباك المنصوري على استعداد غرفة قطر للتعاون مع الجانب السلوفيني من أجل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين قطر وسلوفينيا، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 138 مليون ريال في العام 2024، وأن هنالك رغبة لدى الجانبين لتعزيز دور القطاع الخاص في تنشيط الاستثمارات المتبادلة وتعزيز المبادلات التجارية.