الوطن:
2025-06-26@10:11:27 GMT

علامة على الجلد تكشف عن إصابتك بـ«حساسية الخريف»

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

علامة على الجلد تكشف عن إصابتك بـ«حساسية الخريف»

يشكل فصل الخريف معاناة كبيرة للعديد من الأشخاص من كبار السن حتى الأطفال، وتزداد المعاناة عند أصحاب الأمراض الصدرية ومرضى الحساسية، وفي العادة مع تغيرات الفصول وما يصاحبها من تقلبات جوية، يكثر إصابات التهاب الحلق ونزلات البرد، ويصاب الكثيرون بالكحة وسيلان الأنف وإحمرار العين المستمر، وقد تتفاقم الأعراض بشكل مقلق ويبدأ الأشخاص في التساؤل حول الأعراض خاصةً العلامات التي تظهر على الجلد.

حساسية الخريف

هناك علامة مهمة تظهر على الجلد تدل على إصابتك بـ «حساسية الخريف»، وفقًا لحديث الدكتورة نهلة عبد الوهاب، رئيس قسم المناعة والحساسية بجامعة القاهرة لـ«الوطن».

يؤدي تفاقم حساسية الخريف التي تحدث بسبب الجو وتقلباته والبيئة الخصبة لانتشار الفيروسات التنفسية، بسبب انتشار حبوب لقاح في فصل الخريف، والأشجار والأعشاب التي تهيج الجهاز التنفسي، وانتشار عشبة الرجيد «ragweed» أشهر المسببات للحساسية وتكثر في الخريف وتتسبب في أعراض الحساسية مثل الرشح والكحة، وتبدأ في منتصف شهر أغسطس حتى بداية الشتاء، وإصابة العديد من الأشخاص بحساسية الخريف التي يصعب العامل مع أعراضها إذ ينتج عنها شعور بالتعب وصعوبة في ممارسة المهام اليومية.

علامة تظهر على الجلد تدل على حساسية الخريف

يصاب الكثيرون بسيلان الأنف والكحة وإحمرار العين المستمر، ويعتبر أي شخص تنتابه تلك الأعراض أو غيرها أنه مصاب بنزلة برد أو الإنفلونزا الموسمية، لكن توجد علامة تظهر على الجلد تدل على الإصابة بحساسية الخريف، وهي الطفح جلدي عند بعض المصابين، ويكون نتيجة للتحسس من المواد التي ينقلها الهواء إلى الجلد بسبب الغبار والأتربة والأعشاب والأشجار، والتي تساعد على تهيج الجهاز التنفسي وبالإضافة إلي حبوب لقاح، وتعرف بالحساسية الموسمية «seasonal allergies» وتسبب حكة في الجلد.

طرق الوقاية من حساسية الخريف

- الحفاظ على نظافة الجلد بشكل صحيح لمنع الطفح الجلدي، والاستحمام مرتين في اليوم، للتخلص من العرق والأوساخ وعدم تراكمها على الجلد، والتي تسد المسام في الجلد وتؤدى للعدوى، وتجفيف الجلد بعد الاستحمام بشكل جيد.

- اختيار الأقمشة القطنية والفضفاضة للسماح بمرور الهواء والحفاظ على بشرتك جافة، وتجنب ارتداء الأقمشة الصناعية التي تحبس الرطوبة والحرارة، وتؤدي للإصابة بالطفح الجلدي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حساسية الخريف فصل الخريف الخريف الطفح الجلدي تظهر على الجلد حساسیة الخریف

إقرأ أيضاً:

ظفار.. جنة الخريف وأرض التباشير

 

 

 

سعيد بن بخيت غفرم

s.ghafarm@gmail.com

 

تتهيأ محافظة ظفار هذه الأيام لاستقبال موسم الخريف، الذي يحلُّ سنويًا في أواخر يونيو ويستمر حتى نهاية سبتمبر، وسط أجواء من الفرح والترقّب لهذا الفصل البهيج الذي تنفرد به ظفار عن سائر مناطق الجزيرة العربية.

ويمتاز موسم الخريف بزخات المطر المتواصلة، والنسمات العليلة، والضباب الذي يعانق قمم الجبال ويغمرها بالرذاذ، فتكتسي الأرض حلة خضراء ساحرة، تتحول معها الطبيعة إلى لوحة فنية بديعة تستحق بجدارة لقب "أرض التباشير"؛ في إشارة إلى بشائر الخيرات والنماء التي يحملها هذا الفصل سنويًا.

ولا يقتصر معنى "التباشير" على الجانب البيئي فحسب، بل يمتد ليشمل البُعد التراثي، حيث يُستخدم المصطلح أيضًا في وصف المجامر الظفارية، التي تفوح منها روائح اللبان والبخور، وتُزَيَّن أعلاها بزخارف مثلثية تُعرف بـ"التباشير"، مستوحاة من العمارة التقليدية التي تزيّن أسطح البيوت القديمة في ظفار، ولا تزال بارزة في المساجد والمباني والقبور التاريخية بالمحافظة.

يُجسّد شعار المحافظة "ظفار.. أرض التباشير" العمق الحضاري المستمد من تراث المنطقة وهويتها الثقافية العريقة، كما يعكس كرم أهل ظفار، وحفاوة استقبالهم، و"تباشير" الفرح التي تسبق قدوم الزوّار، وهي صفات أصيلة متجذرة في نفوس الأهالي، عرفها الأجداد ونقلوها عبر الأجيال، لتظل من أبرز ملامح الهوية الظفارية المتفردة.

وتحرص ظفار على المحافظة على تقاليدها الأصيلة في الضيافة والترحيب، مما يعكس القيم الاجتماعية والإنسانية الراسخة، ويجعلها مقصدًا متميزًا يجمع بين الأصالة والجمال الطبيعي.

ومع حلول الخريف، تنشط الحياة في مختلف أرجاء المحافظة؛ حيث يستقبله الأهالي بعادات وتقاليد متوارثة، تشمل ترديد الأغاني الشعبية، ورعي المواشي، وجني المحاصيل الموسمية، في أجواء احتفالية مميزة. كما تشهد الأسواق التقليدية حركة تجارية نشطة، تُعرض خلالها منتجات محلية متنوعة تشمل البخور، واللبان، والعطور، والثياب التقليدية، والمأكولات الشعبية، والفواكه الموسمية التي تزدهر في هذه الفترة.

ويمثل الموسم كذلك رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا مهمًا، إذ تستقطب ظفار خلال هذه الفترة آلاف الزوار من داخل السلطنة وخارجها، مستفيدين من الأجواء المعتدلة والطبيعة الخلابة. كما يبرز مهرجان صلالة السياحي كأحد أبرز الفعاليات السنوية، التي تحتفي بالموروث الظفاري من خلال برامج ثقافية، وفنية، ورياضية، ودينية، تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وتنشيط القطاع السياحي.

ويؤكد أهالي ظفار أهمية هذا الموسم، ليس فقط لكونه موسم خير ونماء، بل لأنه يمثل أيضًا فرصة سنوية لتجديد الروابط الاجتماعية، وإحياء الذاكرة الثقافية للمجتمع المحلي.

وفي الختام، تبقى ظفار جنة الخريف وأرض التباشير، محافظةً على أصالتها، ومتجددةً في عطائها، في فصل تتجدد فيه نسمات الخير، وألوان السعادة، وجمال الطبيعة عامًا بعد عام.

مقالات مشابهة

  • CIA تكشف امتلاكها أدلة وسط ضجة مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية بسبب الضربة الأمريكية
  • “حساسية السائل المنوي” وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال
  • وزارة الصحة: مرض البهاق ليس معديا
  • اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
  • بعد اعتذارها عن «وتر حساس 2».. صبا مبارك تظهر بإطلالة مثيرة | صور
  • متى يعتبر ضيق التنفس علامة على أمراض خطيرة؟
  • بتحس بالحر بزيادة وشعرك بيقع.. احترس هذه العلامات تؤكد إصابتك بمرض غير متوقع
  • آبل غاضبة من ملصقات تكشف تفوق هواتف منافسة بسبب منهجية اختبار مشكوك فيها
  • ظفار.. جنة الخريف وأرض التباشير
  • لماذا أصبحت العلامات التجارية الفاخرة أغلى من أي وقت مضى؟