البام يطوي صفحة أبو الغالي ويعين مكانه فاطمة السعدي عضوا بالقيادة الجماعية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
صادق المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة اليوم السبت، بالإجماع على انتخاب البرلمانية السابقة والقيادية بالحزب فاطمة السعدي عضوا بالقيادة الجماعية للحزب، خلفا للقيادي صلاح الدين أبو الغالي المجمدة عضويته.
وكان المكتب السياسي للبام قد كشف في وقت سابق عن دواعي قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو العالي، عضو القيادة الثلاثية للحزب، لافتا إلى وجود شكايات ضده بسبب “شبهة ارتكاب خروقات النظام الأساسي” للحزب، مقررا إحالته على لجنة الأخلاقيات.
وقال حزب “البام”، في بلاغ له، إن المكتب السياسي توقف “عند مضمون تقرير تنظيمي مفصل يتضمن شكايات خاصة لا علاقة لها بالمال العام، تتهم صلاح الدين أبو الغالي عضو المكتب السياسي والقيادة الجماعية للحزب بشبهة ارتكاب خروقات للنظام الأساسي للحزب وتمس بقيمه”.
وأضاف أن هذه الخروقات “تخالف ميثاق الأخلاقيات الذي صادق عليه الحزب”، مؤكدا أن المكتب السياسي قرر بإجماع أعضائه “تجميد عضويته من المكتب السياسي والقيادة الجماعية للحزب وإحالة الملف على لجنة الأخلاقيات”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
السعدي: الصانع التقليدي يحتاج إلى تأطير ودورنا حماية الموروث الوطني
زنقة 20 | الرباط
أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، أن حماية الصناعة التقليدية وتطويرها تمر بالضرورة عبر دعم ومواكبة الصانع التقليدي، باعتباره الركيزة الأساسية لهذا القطاع الحيوي.
وأوضح السعدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن الصانع التقليدي المغربي في حاجة متزايدة إلى التأطير والمواكبة، وهي المهمة التي تضطلع بها كتابة الدولة من خلال الاستثمار في تكوين وتأهيل جيل جديد من الصناع التقليديين، إلى جانب حماية وتثمين الموروث الحرفي المغربي.
وفي هذا السياق، أعلن السعدي عن قرب توقيع اتفاقية مهمة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تتعلق بنظام التدرج المهني، موضحاً أن هذه الاتفاقية ستُمكّن من تكوين رقم غير مسبوق من المتدرجين في مهن الصناعة التقليدية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب يتوفر على بنية تحتية مهمة خاصة بالصناعة التقليدية، موزعة على مستوى الجماعات والأقاليم، وتشمل 150 مجمعًا وقرية للصناعة التقليدية، إضافة إلى أكثر من 100 دار للصانع، لكنها لا تزال غير مستغلة بالشكل الأمثل.
وفي هذا الصدد، عبّر السعدي عن انفتاح كتابة الدولة على إبرام شراكات لتشغيل هذه المرافق واحتضان الصناع التقليديين والمتدرجين الجدد، مشدداً على ضرورة تفعيل هذه الفضاءات بما يتماشى مع حاجيات القطاع وظروف الصانع المغربي.