جدد التجمع اليمني للإصلاح، السبت، الموقف الثابت والراسخ تجاه القضية والشعب الفلسطيني ومقاومته، كجزء من الموقف الرسمي والشعبي للجمهورية اليمنية الراسخ والثابت على امتداد تاريخ القضية الفلسطينية.

 

جاء ذلك خلال بيان للتجمع اليمني للإصلاح بإستشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار.

 

وعبر الإصلاح، عن تعازيه لفلسطين ومقاومتها، في شهدائها والقائد الاستثنائي السنوار، الذي استشهد وهو يقاتل مع أبناء شعبه حاملا سلاحه الأربعاء الماضي.

 

وأكد الحزب، أن موقفه الداعم لفلسطين، كان وسيظل على الدوام، منحازاً إلى جانب الحق الفلسطيني الثابت ومقاومته الباسلة، في نضالها المشروع لاستعادة الحقوق التاريخية أرضا وسيادة، وصولاً إلى إقامة وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاصلاح اسرائيل غزة السنوار اليمن

إقرأ أيضاً:

الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين

صراحة نيوز- أكد نائب رئيس اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، أن المملكة الأردنية الهاشمية تقف بثبات إلى جانب الوكالة، وتبذل جميع الجهود السياسية والإنسانية والدبلوماسية لضمان استمرار عملها، باعتبارها مظلة رئيسية لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وقال بكلمته خلال افتتاح اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، التي انعقدت أعمالها أمس الأربعاء، بمشاركة المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، وممثلين عن الدول المضيفة والمانحة، إن المملكة الأردنية تحركت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، من خلال قوافل برية وجوية بالتنسيق مع الأونروا، كما أرسلت فرقًا طبية ومستشفى ميدانيًا متكاملاً، واستقبلت عشرات الجرحى والمرضى، خاصة من الأطفال.

وعرض للجهود الأردنية الحثيثة لدعم الوكالة، مشيراً إلى التوجيهات المباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي تُرجمت إلى تحركات دبلوماسية مكثفة لحشد الدعم الدولي، ورفض أي شروط سياسية تُفرض على تمويل الوكالة.

وشدد خرفان على أن هذه الجهود لم تكن طارئة، بل تعكس سياسة أردنية راسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب اللاجئين، مضيفاً: “الأونروا ليست مجرد منظمة إنسانية، بل تجسيد لإرادة المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية تجاه شعب ما زال تحت الاحتلال”.

وأكد أن حماية الأونروا تعني حماية لحقوق أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وصون كرامتهم وحقهم في التعليم والصحة والمساعدة الإنسانية، مبينا أن استمرار دعم الأونروا هو تعبير عن التزام المجتمع الدولي السياسي والأخلاقي تجاه قضية اللاجئين، حتى التوصل إلى حل عادل وشامل يستند إلى قرار الجمعية العامة 194.

وقدم خرفان التعازي للأونروا وأسر الموظفين الذين فقدوا أرواحهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، ولذوي الشهداء في غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن ما تمر به المنطقة من تطورات خطيرة يتطلب استجابة دولية عاجلة ووقوفاً جماعياً مع الأونروا في وجه محاولات تقويض تفويضها وتشويه دورها.

وقال: “نلتقي اليوم وسط تحديات غير مسبوقة تواجه الوكالة، أبرزها تصاعد الحملات السياسية الرامية لحظر أنشطتها، خاصة من خلال قرارات الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب أزمة مالية خانقة تهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية”.

ووجه خرفان الشكر للدول والجهات المانحة على استمرار دعمها للأونروا، معرباً عن أمله بأن تسفر مداولات الاجتماع عن توصيات تعزز من قدرة الوكالة على أداء مهامها في ظل التحديات المتزايدة، وتسهم في صون حقوق اللاجئين الفلسطينيين لحين تحقيق حل عادل لقضيتهم، يمكنهم من العودة والتعويض، وتحقيق استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الغمري: الإخوان أكبر خائن للقضية الفلسطينية .. وعلاقتهم بإسرائيل حقيقية
  • استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس
  • «ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة».. أقوى رد من مصطفى بكري على الإرهابي بن جفير
  • الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
  • مذكرات في القضية الفلسطينية.. كتاب منهجي يعيد قراءة الصراع بعيون إسلامية
  • فيديو.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويجدد استهداف المجوعين في غزة
  • الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
  • المومني: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • تقنيات سعودية تنجح في تعزيز إنبات شجر السمر ومقاومته للجفاف
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة محمد إبراهيم عبيدالله