شمسان بوست / خاص:
أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في تصريحات صحفية على أهمية الهدنة الحالية في اليمن، واصفاً إياها بأنها “إنجاز كبير” في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة. ولفت إلى أن استمرار هذه الهدنة رغم التحديات المعقدة في المنطقة يُعد تطوراً جديراً بالاهتمام.
وأضاف ليندركينغ أن الولايات المتحدة تضع المساعدات الإنسانية لليمن في مقدمة أولويات المانحين، خاصة مع تزايد الأزمات العالمية وتنوع احتياجات الدول الأخرى.
وبشأن دور
الحوثيين في الصراع الإقليمي، اتهم ليندركينغ الجماعة بالسعي لتحقيق مكاسب
سياسية من خلال استغلال الحرب في غزة، بدلاً من خدمة الشعب اليمني أو دعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الحوثيين لم يقدموا أي دعم إنساني للفلسطينيين، بل يجبرون اليمنيين على التظاهر لدوافع سياسية.
واختتم ليندركينغ بتأكيده على أن الحوثيين يفتقرون إلى المهارات اللازمة للحكم، وأنهم يعتمدون على القوة العسكرية لفرض سيطرتهم في المناطق التي يسيطرون عليها، دون مراعاة لمصالح الشعب اليمني.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صنعاء تنتقد إحاطة المبعوث الأممي وتهدد بإنهاء عمله في اليمن
الجديد برس| خاص| عبرت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة صنعاء، مساء الثلاثاء، عن أسفها ورفضها لإحاطة
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن، معتبرةً أن الإحاطة تدور في “حلقة مفرغة” وتغفل الأسباب الجذرية للأزمة اليمنية. وأكدت
الوزارة في بيان نشرته وكالة سبأ بصنعاء، أن الحديث عن السلام والاستقرار يبقى ناقصًا دون الإشارة إلى
العدوان العسكري السعودي والإماراتي والأمريكي والبريطاني والإسرائيلي المستمر، إضافة إلى الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني منذ سنوات. ووصفت الإحاطة بأنها تفتقر إلى الدقة والحياد، ما يجعلها تبدو وكأنها تسوّي بين الضحية والجاني. وردًا على ما ذكره المبعوث بشأن التصعيد العسكري، شددت الوزارة على أن العمليات العسكرية
اليمنية هي رد مشروع على خروقات الطرف الآخر- فصائل التحالف-، وأن تعزيز المواقع الدفاعية في الحديدة حق سيادي لحماية الأراضي والبنية التحتية الحيوية. وأشارت إلى أن تجزئة الاقتصاد اليمني ناتجة عن قرارات أحادية لـ”البنك المركزي في عدن” المدعوم من دول العدوان، فيما أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة صنعاء تهدف لحماية الاقتصاد الوطني. وطالبت الوزارة وفق بيانها ” المبعوث الأممي إلى تحمل مسؤوليته بحيادية والحديث صراحةً عن الإجراءات الأحادية التي يمارسها المرتزقة وتهدد بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية ومنها إصدار بطاقة شخصية جديدة في خطوة تهدف لتكريس الانفصال السياسي وتقويض النسيج الوطني اليمني، بالإضافة إلى الإجراءات الأحادية الرامية التضييق على المواطن بوضع عراقيل أمام عملية التصديقات للوثائق الدراسية والصحيفة الجنائية وشهادة مزاولة المهن الطبية وغيرها”. وجدد البيان التأكيد على أن الدعم للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب هو تضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وليس جزءًا من الصراع الداخلي، محذراً من ربط العمليات بالعدوان على اليمن. كما استنكرت الوزارة تجاهل الإحاطة للاعتداءات المباشرة على الموانئ والمطارات اليمنية، وعدم معالجة معاناة الحالات الإنسانية التي تحتاج للسفر للعلاج، مما أدى لوفاة بعض المرضى. واختتم البيان بدعوة المبعوث ومجلس الأمن لاعتماد موقف حيادي وموضوعي يركز على وقف العدوان ورفع الحصار، محذراً من احتمال إعلان إنهاء عمل المبعوث إذا استمر في تمثيل طرف واحد وتنفيذ أجندة الدول المعتدية.