“التنمية الأسرية” تختتم مشاركتها الناجحة في “جيتكس”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اختتمت “مؤسسة التنمية الأسرية” مشاركة ناجحة في معرض جيتكس جلوبال 2024 دبي والذي استعرضت خلاله “النظام الرقمي للمساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين” لتحسين كفاءة وفاعلية الاستجابة لهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم لتحسين جودة حياتهم وتوفير البيئة الداعمة التي تعزز استقرارهم في المجتمع.
وسلطت المؤسسة خلال مشاركتها الضوء على الجهود المبذولة لتحسين نوعية حياة كبار المواطنين والمقيمين في المجتمع كونهم جزءا لا يتجزأ من مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة لرفع جودة رعايتهم والاستجابة لاحتياجاتهم المختلفة ما يعزّز دمجهم وتمكينهم سواءً في الأسرة وفي المجتمع.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة إن المشاركة الناجحة للمؤسسة في جيتكس خطوة من شأنها إبراز الجهود وإطلاق مختلف المبادرات الداعمة لكبار المواطنين والمقيمين.
وأضافت أن المؤسسة تمتلك قاعدة بيانات شاملة وتفصيلية موحّدة عن كبارنا على مستوى إمارة أبوظبي انطلاقاً من دورها المنوط بها وإيمانها الشديد المتجسِّد في شعار “إن لم تصلنا.. فنحن نصلك استباقياً” وترسيخاً لقناعاتها المتأصلة في استراتيجيتها الداعمة لهذه الفئة في المجتمع.
وأكدت أهمية الخدمات الرقمية الموجهة لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين والتي تأتي استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرامية إلى تكثيف الجهود وتسخير الطاقات وتقديم الدعم الكامل والشامل لكل ما من شأنه تعزيز رفاه وجودة حياة فئة كبار المواطنين بما يضمن استقرارهم وتحقيق السعادة وجودة الحياة لهم انطلاقاً من حرص المؤسسة كونها جهة مسؤولة عن ملف كبار المواطنين وتضطلع بدورٍ كبيرٍ يدعم رؤية سموها لتقديم مختلف البرامج الاستباقية والرقمية التي تستجيب لمتطلباتهم باعتبارهم محركاً أساسياً للتنمية المستدامة.
وقالت إن تصميم النظام الرقمي للمساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والذي كشفت عنه مؤسسة التنمية الأسرية خلال مشاركتها في “جيتكس” يُعد نظاماً ذكياً ومستجيباً شاملاً ومتكاملاً لجميع بيانات كبار المواطنين يوفر للمتعاملين رحلة استباقية وفق تحليلٍ دقيقٍ لبياناتهم حيث يتم التقدير الأولي لأوضاع المتعاملين من خلال أسئلة بسيطة تحولهم استباقياً وفق احتياجاتهم للخدمات المناسبة لهم وذلك من خلال إنشاء ملف متكامل يشمل البيانات الطبية وتقييم الوضع الاقتصادي والسكني والتقييم الشمولي لكل متعامل بما يسهل الوقوف على احتياجاتهم وخدمتهم وفق وضع كل مستفيد من خدمات المؤسسة في المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أهمية مؤشرات الإنجاز المحققة لخدمات كبار المواطنين والمقيمين والتي أفصحت عنها المؤسسة من خلال جناحها في “جيتكس” حيث بلغ عدد المشاركين من كبار المواطنين وأسرهم في أنشطة بركة الدار الاجتماعية 152.230 وعدد الذين تم تقدير أوضاعهم 29.716 مواطناً وذلك من إجمالي عدد كبار المواطنين والمقيمين المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة وعدد المشاركين من كبار المواطنين وأسرهم في نادي بركة الدار 67.762 وعدد المشاركين في الأنشطة اليومية في أندية بركة الدار 84.468 فيما بلغ عدد كبار المواطنين ممن شاركوا في ورش التأهيل 6.034 وكبار المواطنين الحاصلين على بطاقة بركتنا 39.271.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کبار المواطنین والمقیمین التنمیة الأسریة فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
التدريب في مهارات إعداد مبادرات التنمية الاجتماعية بالداخلية
نزوى - أحمد الكندي
نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، ممثلة بدائرة الشراكة وتنمية المجتمع، حلقة تدريبية موسعة بعنوان "فكرة وأثر" قدّمتها الدكتورة صابرة بنت حمد العوفية، عضو المجلس البلدي بمحافظة الداخلية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز قدرات موظفيها في إعداد المبادرات الاجتماعية ذات القيمة المستدامة وجاءت ضمن برنامج تنموي يستهدف الارتقاء بمهارات الموظفين في تصميم المبادرات المجتمعية، وتحويل الأفكار الأولية إلى مشاريع واقعية قابلة للتنفيذ وتواكب احتياجات الفئات المستهدفة في المجتمع.
وتطرقت الدكتورة العوفية خلال الحلقة إلى جملة من المحاور النظرية والتطبيقية، شملت مفهوم المبادرة وأسس اختيارها، والعناصر الهيكلية التي ينبغي أن تستند إليها المبادرات الفاعلة، بدءًا من صياغة الوصف العام، وتحديد الهدف العام، ثم الأهداف التفصيلية المرتبطة بالفئة المستهدفة. كما تناولت أهمية الشراكات المؤسسية ودورها في إنجاح المبادرات، إضافة إلى تحديد الأنشطة المقترحة، والمدة الزمنية، ومؤشرات قياس الأداء والنجاح، وصولًا إلى استشراف الأثر المتوقع.
وقدمت الدكتورة توضيحات وأمثلة عملية حول كيفية صياغة كل عنصر، مع مناقشة حالات واقعية من الميدان الاجتماعي، الأمر الذي أسهم في تعزيز فهم المشاركين للجوانب التطبيقية.
واستعرضت الحلقة، بأسلوب تدريجي، مراحل المبادرة منذ البذرة الأولى حتى تحقيق الأثر النهائي، بدءًا من مرحلة توليد الفكرة وتحليل الحاجة الفعلية لها، ثم مرحلة التخطيط الأولي والتصميم المبدئي، مرورًا بمرحلة بناء الشراكات واعتماد المبادرة، ثم مرحلة التقويم ووضع الخطة التفصيلية، وصولًا إلى التنفيذ العملي، ثم التقييم، وانتهاءً بمرحلة الاستدامة والتطوير التي تعد المحك الحقيقي لنجاح أي مبادرة.
وتخللت الحلقة مجموعة من التطبيقات العملية والتمارين التفاعلية حول مؤشرات قياس الأداء والنجاح وكيفية تقدير الأثر المتوقع، حيث شارك الموظفون في مجموعات عمل هدفت إلى تعزيز القدرة على الربط بين التخطيط والنتائج وتعظيم الأثر الاجتماعي للمبادرات التي تتبناها المديرية.
وتهدف هذه الحلقة التدريبية إلى تمكين الموظفين من امتلاك مهارات متقدمة في إعداد مبادرات مؤثرة وقابلة للتطبيق بما يسهم في تحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع مجتمعية مستدامة تدعم التوجه الوطني نحو تنمية المجتمع وتعزيز جودة الحياة.