قتل مسلحون في موزمبيق شخصيتين من المعارضة هما محام ومسؤول سياسي في حزب بوديموس المعارض، قبل احتجاجات ضد نتيجة الانتخابات المتنازع عليها يتوقع أن تجري غدا الاثنين.

وقال الحزب أمس السبت إن المهاجمين طاردوا سيارة عضوي الحزب، وأطلقوا عليهما النار فجر السبت في العاصمة مابوتو، مما أدى لمقتلهما على الفور.

وقالت مجموعة مراقبة الانتخابات التابعة للمجتمع المدني في موزمبيق، وهي منظمة مستقلة، إن الهجوم وقع في حي بايرو دا كوب بالعاصمة، مما أسفر عن مقتل محامي حزب بوديموس إلفينو دياس وممثل الحزب باولو جوامبي.

وأظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي سيارة في منتصف الطريق وقد اخترق الرصاص هيكلها. كما أظهرت بعض مقاطع الفيديو ما يبدو أنه جثتا رجلين، أحدهما ملطخ بالدماء في المقعد الأمامي، والثانية ملقية على الأرض.

وتأتي عمليات القتل وسط توترات متصاعدة بالفعل في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، في حين ينتظر الجميع إعلان نتائج انتخابات التاسع من أكتوبر/تشرين الأول التي شابتها اتهامات بالتزوير وقمع المعارضة ضد حكم حزب فريليمو المستمر منذ 49 عاما.

مسؤول انتخابي يشرح عملية التصويت لأحد السكان خلال الانتخابات العامة في موزمبيق في 9 أكتوبر 2024 (رويترز)

وقال مدير مركز موزمبيق للديمقراطية وحقوق الإنسان، أدريانو نوفونجا، لوكالة رويترز "لقد تم اغتيالهما بوحشية وبدم بارد. أطلقت عليهما ما بين 10 إلى 15 رصاصة، وماتوا على الفور". وكتب نوفونجا على وسائل التواصل الاجتماعي أن عملية القتل سياسية.

كما أصدرت هيومن رايتس ووتش بيانا أكدت فيه الهجوم.

ووصف أليكس فاينز، مدير برنامج أفريقيا في مركز تشاتام هاوس البحثي للشؤون الدولية ومقره لندن، عملية القتل بأنها "تصعيد خطير" أثار التوترات قبل احتجاجات يوم الاثنين.

ووفقا لأحدث حصيلة للانتخابات، يتقدم حزب فريليمو في جميع المقاطعات الـ11، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز مرشحه دانييل تشابو في الانتخابات الرئاسية ليخلف الرئيس فيليبي نيوسي، الذي خدم لفترتين كحد أقصى.

واتهم حزب بوديموس وأحزاب معارضة أخرى حزب فريليمو بتزوير الانتخابات. كما شكك المراقبون الغربيون في النتائج مع تقارير تتحدث عن شراء الأصوات والترهيب وتضخيم قوائم الناخبين في معاقل فريليمو.

وقد شهدت موزمبيق اتهامات بتزوير الانتخابات منذ أن أدخل حزب فريليمو الديمقراطية لأول مرة في عام 1994.

ومن المتوقع ظهور النتائج النهائية للانتخابات في 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لكن هناك مخاوف من أن احتجاجات يوم الاثنين قد تكون عنيفة.

وفتحت قوات الأمن الموزمبيقية النار على المتظاهرين السياسيين في الماضي، بما في ذلك بعد الانتخابات المحلية التي جرت العام الماضي، وفقا لجماعات حقوق الإنسان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات تجمع المئات من النشطاء والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني في حديقة زوكوتي بمدينة نيويورك، في إطار انطلاق (المسيرة العالمية إلى غزة)، رافعين شعارات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ووقف الدعم الأمريكي غير المشروط لـ”إسرائيل”. وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، فإن الهتافات التي علت خلال المسيرة الجماهيرية التي تأتي ضمن سلسلة من التحركات العالمية، طالبت بالحرية لفلسطين، ونددت بالصمت الدولي أمام ما يحدث في غزة منذ ما يقارب العامين من العدوان الوحشي والحصار. واشار المنظمون، إلى أن التحركات مستمرة، وأن هذه المسيرة ليست فقط نحو غزة جغرافيا، بل نحو العدالة والتحرير ورفع الصوت في كل عاصمة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد
  • ألمانيا تحكم على طبيب سوري بالسجن المؤبد لتعذيبه معارضين للنظام البائد
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • ابشع الجرائم الانسانية : ذكرى مقتل الوالي خميس
  • إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة قُتل في هجوم 7 أكتوبر خلال عملية خاصة بخان يونس
  • إيران تعلن مقتل اثنين من كبار قادة الجيش
  • إعلام إيراني: مقتل اثنين من عمال الإغاثة وإصابة 5 آخرين في هجوم إسرائيلي على أسد آباد
  • التلفزيون الإيراني: مقتل اثنين من قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلال الهجوم الإسرائيلي
  • عاجل.. إيران تعلن مقتل اثنين من كبار القادة العسكريين جراء الاستهداف الإسرائيلي
  • مقتل اثنين من قادة هيئة الأركان الإيرانية بالهجوم الإسرائيلي