الهادي يرأس اجتماعاً لمناقشة أنشطة مكتب الاقتصاد والصناعة بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمحافظة صنعاء، اليوم، برئاسة المحافظ عبد الباسط الهادي، أنشطة المكتب والسبل الكفيلة بتعزيز الموارد المالية وضبط المخالفات التموينية واستقرار الأسواق.
وفي الاجتماع استعرض مدير المكتب فهد الغرباني ، تقريراً حول مهام تنفيذ حملات النزول الميداني لتثبيت الأسعار والحد من ارتفاعها ومراقبة الأسواق وضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من التلاعب بالأسعار وغيرها من المخالفات .
وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب مدير المكتب عزيز الخولاني ومديري المكاتب في المديريات وعدد من مديري الإدارات، إلى خطط فروع المكتب في المديريات المتعلقة بتجهيز الفرص الاستثمارية على مستوى كل مديرية ، مع الترويج للمزايا التنافسية فيها .
وأكد المجتمعون أهمية استشعار الرقابة الإلهية أثناء تنفيذ المهام والأعمال الخدمية والرقابية، ومتابعة والزام التجار بإشهار السلع الأساسية والاستهلاكية والعمل على استقرار أسعارها.
وشددوا على ضرورة التنسيق بين إدارة المكتب بالمحافظة والمديرية في الأعمال المشتركة، والزام إدارة السجل التجاري بالإدارة العامة والفروع بانجاز معاملات التراخيص ، واستكمال عملية حصر الأسر المنتجة للتنسيق في عمليه الترويج للمنتجات المحلية وتشجيع المشاريع الصغيرة وتقديم الدعم اللازم في هذا الجانب.
وحثوا على رفع التقارير اليومية والدورية بنتائج العمل ومستوى الانجاز، والصعوبات التي واجهت تنفيذ مهام الفروع .
وفي الاجتماع أكد المحافظ الهادي أهمية تعزيز الجهود الهادفة إلى تطوير العمل وبما يسهم في تثبيت الأسعار واستقرار الحالة التموينية للتخفيف من معاناة المواطنين نتيجة عدم استقرار الأسعار في الأسواق وما يترتب على ذلك من احتكار وارتفاع في سعر المواد الاستهلاكية.
وحث على الاستمرار في الارتقاء بالعمل واستقرار أسعار المواد الأساسية ، وتوفير الخبز بالسعر والوزن للمستهلك ، والاهتمام بعملية الإشهار السعري للسلع ، وتقديم الخدمات وخصوصا ما يتعلق بإنجاز معاملات طالبي خدمات السجل التجاري.
وأكد المحافظ الهادي أهمية تضافر الجهود وإيجاد آليات عمل تضمن التكامل بين المكتب والمديرية لإنجاح السياسة والأهداف المنشودة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صنعاء
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
عقدت رئاسة جامعة صنعاء، اليوم، اجتماعًا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ضم وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي.
وخُصص الاجتماع لمناقشة أوضاع السكن الجامعي بجامعة صنعاء، والسبل الكفيلة بتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والطالبات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في استكمال أضلاع العملية التعليمية.
وفي الاجتماع شدد النائب الأول لرئيس الوزراء على التزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة للتعليم في الجامعة، لا تقتصر على القاعات الدراسية والمختبرات، بل تشمل أيضًا المرافق الخدمية والسكنية، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح العملية التعليمية.
وأكد أن توفير سكن جامعي آمن ومؤثث بشكل لائق يُعد ضرورة خصوصًا للطلاب القادمين من المحافظات البعيدة أو من خارج البلاد، مشددًا على الجهات المختصة سرعة العمل لترميم وتأثيث السكن الجامعي في الجامعة لضمان جاهزية المباني في أقرب وقت.
بدوره، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، جامعة صنعاء، هي الجامعة الوطنية الأم، وهي جامعة اليمن الأولى وواجهة تعليمية وثقافية لليمن أجمع.
وأشار إلى أن تحسين خدمات السكن الجامعي، سينعكس إيجابًا على استقرار الطلبة ونفسياتهم ويسهم في مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة ملائمة.
فيما استعرض رئيس جامعة صنعاء، صورة واضحة عن واقع السكن الجامعي، موضحًا أن المباني السكنية لم تخضع منذ سنوات طويلة لأي عمليات ترميم أو تأثيث، ما جعلها غير مناسبة لاستيعاب الطلبة في وضعها الحالي.
ولفت إلى أن الجامعة ترى في تأهيل السكن الجامعي أولوية لا تقل أهمية عن تطوير المناهج أو تحسين القاعات الدراسية، إذ يشكل السكن أحد الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها التحصيل الجامعي السليم :التعليم، والبيئة الجامعية، والخدمات المرافقة.
من جهته قدم مدير عام المشاريع في الجامعة المهندس عبدالحكيم شمسان، تقريرًا فنيًا عن الاحتياجات العاجلة للسكن الجامعي، شمل ضرورة معالجة البنية التحتية، وتأثيث الغرف، وتحسين خدمات المياه والكهرباء والنظافة، وتسهيل إجراءات التسكين للطلاب والطالبات، خاصة في ظل تزايد أعدادهم وتنوع أماكن قدومهم.
وأكد المجتمعون، أن جامعة صنعاء تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال متطلبات البيئة الجامعية المتكاملة، وتضع في الاعتبار رفد الوطن بخريجين مؤهلين علميًا وبيئيًا ونفسيًا، في ظل دعم حكومي واضح يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم الجامعي.