وقال سياسي أنصار الله في بيان صادر عنه اليوم الأحد، إن هذه الجرائم الإسرائيلية تعكس حجم الحقد والتوحش والإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأوغل في سفك الدماء البريئة مرتكباً بذلك أبشع الجرائم والانتهاكات في تاريخ البشرية.

وأشار البيان، إلى أن صمت الأمم المتحدة المشين والمخزي هو الذي شجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد والفاعل للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه وجرائمه بحق إخوتنا في غزّة ولبنان.

يشار إلى أن كيان العدو الصهيوني المجرم، ارتكب مساء السبت، مجزرةً مروّعةً عبر قصفه عدة منازل مجاورة لمسجد القسّام في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 73 شخصاً وإصابة 100 آخرين، في حصيلة غير نهائية أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

وعاود الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد استهداف المدنيين عبر إطلاق طائراته النار على مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين في المشروع، وإلى جانب الشهداء، ثمة العشرات من الجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء.

يذكر أن المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة الشمال، التي يقطنها حالياً نحو 400 ألف شخص.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: استمرار المنظومة الحقوقية الدولية بتوجيه تحذيرات إزاء جرائم الاحتلال لم يعد كافيًا

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الخميس، إن استمرار المنظومة الحقوقية الدولية بتوجيه تحذيرات والتعبير عن حالة القلق والفزع إزاء الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الشامل على شعبنا، والجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى والمعتقلين، لم تعد كافية، ويتطلب منها أنّ تستعيد دورها اللازم.

جاء ذلك تعقيبًا على رسالة التحذير التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن معلومات موثقة حول ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي "عنف جنسي" بحق المعتقلين في سجون ومراكز احتجاز وقواعد عسكرية، ودفعها باتجاه احتمالية إدراجها لقوائم الدول المرتكبة لهذا النوع من الجرائم في التقرير الأممي القادم حول ممارسة "العنف الجنسي" في مناطق "النزاعات".

وتابع نادي الأسير أن حجم الجرائم والانتهاكات التي تابعتها العديد من المؤسسات المختصة، بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، تجاوزت قدرتنا على توصيفها، بدءا من جرائم التعذيب الممنهجة والتي لم تعد محصورة في مفهوم التعذيب المتعارف عليه قانونيا، حيث تحوّل كل شيء في بنية السجن والمعسكر إلى أداة للتعذيب، ويسبق ذلك جرائم وانتهاكات يواجهها المعتقلون منذ لحظة اعتقالهم.

ولفت إلى أنّ الإفادات والشهادات التي حصلت عليها المؤسسات وتحديدا من معتقلي غزة، تشكّل أدلة دامغة حول الجرائم التي تعرضوا لها ومنها الجرائم الجنسية، "وهنا نشير إلى الفيديو المسرب الذي يتضمن مقطعًا لجنود الاحتلال وهم يغتصبون أحد معتقلي غزة في معسكر "سديه تيمان" الذي شكّل أحد أبرز المعسكرات وما تزال كعنوان لجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من السجون والمعسكرات التي وثقت فيها شهادات حول مستوى مشابه من الجرائم، والتي أدت إلى استشهاد 76 أسيرًا ومعتقلا منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط الشهداء المعلومة هوياتهم، فيما لا يزال العشرات من المعتقلين الشهداء رهن جريمة الإخفاء القسري".

يذكر أن الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة فرض سياسات ونفذ جرائم مهولة بحقّ الآلاف من الأسرى ولا يزال، وأبرزها جرائم التعذيب والتجويع والحرمان من العلاج، والتي يهدف من خلالها قتل الأسرى وسلبهم إنسانيتهم.

مقالات مشابهة

  • احتجاجًا على الإبادة في غزة.. عمال بلجيكيون يمنعون تحميل طائرة متجهة إلى الكيان الصهيوني
  • الطفايلة في عمان يردون على رئيس وزراء الكيان الصهيوني
  • إرادة جيل: تصريحات نتنياهو تؤكد أن الكيان الصهيوني لا يقيده قانون دولي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم الإبادة الصهيونية على غزة إلى 61,776 شهيداً و154,906 مصابين
  • نادي الأسير: استمرار المنظومة الحقوقية الدولية بتوجيه تحذيرات إزاء جرائم الاحتلال لم يعد كافيًا
  • الاحتلال يقصف حي الزيتون.. مظاهرة في سان فرانسيسكو لوقف الإبادة الجماعية بغزة
  • أنس الشريف.. الصوت الذي أزعج الاحتلال
  • الجامعة العربية تدين تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني الداعية لاحتلال اجزاء من دول عربية
  • رئيس المحكمة العليا في إيران يدين الإبادة الجماعية في غزة
  • عراقجي: صمت الحكومات الغربية المخزي إزاء جرائم الكيان الصهيوني يصم الآذان