الانتصار الثالث تواليا.. أياكس يقضي على هيراكليس
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
واصل أياكس أمستردام صحوته في بطولة الدوري الهولندي، اليوم الأحد، بعدما حقق انتصاره الثالث تواليًا في المسابقة على مضيفه هيراكليس ألميلو 4-3.
على ملعب ستاديون إيرفي أسيتو، بادر الكرواتي لوكا كولينوفيتش بالتسجيل لمصلحة هيراكليس في الدقيقة 12، لكن تعادل دافي كلاسين لفريق أياكس في الدقيقة 25.
وسرعان ما أعاد ماريو إنجيلس التقدم لهيراكليس عقب إحرازه الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 28، غير أن البوركيني بيرتراند تراوري منح التعادل مرة أخرى لأياكس في الدقيقة 34، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2-2 بين الفريقين.
وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أحرز فاوت فيخهورست الهدف الثالث لأياكس في الدقيقة 63، قبل أن يعود كولينوفيتش للتسجيل مجددًا، محرزًا هدف التعادل لهيراكليس في الدقيقة 76.
وبلغت الأمور ذروتها في الدقائق الأخيرة، حيث أحرز فيخهورست الهدف الرابع لأياكس وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 82 من ركلة جزاء، لتتضاعف بعدها معاناة هيراكليس، الذي لعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه البلجيكي برايان دي كيرسمايكر لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 84.
بتلك النتيجة، رفع أياكس الذي خاض مباراته السابعة في البطولة رصيده إلى 16 نقطة، ليتقدم للمركز الثالث، بفارق 11 نقطة خلف غريمه التقليدي إيندهوفن.
وفي المقابل توقف رصيد هيراكليس الذي تلقى خسارته الرابعة في المسابقة هذا الموسم، مقابل فوزين و3 تعادلات، عند 9 نقاط في المركز 14.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
اعتزال نجم ليفربول الإنجليزي السابق كرة القدم رسميا
أعلن نجم ليفربول الإنجليزي السابق آدم لالانا، اعتزاله لعب كرة القدم في سن الـ 37 عامًا.
وكتب "لالانا" عبر حسابه على منصة "إنستجرام": "مع انتهاء مسيرتي الكروية، أشعر بامتنان وفخر كبيرين، أُقدّر بشدة الفرص التي أتيحت لي والدعم الذي تلقيته طوال مسيرتي".
وتابع: "أنتم مدينون بالكثير للكثيرين في رحلة كهذه، من المستحيل ذكر أسماء الجميع، لكن أرجو منكم جميعًا أن تعلموا مدى امتناني، لم أكن لأحقق ذلك لولاكم".
وأضاف: "من الجنون الاعتقاد بأن كل هذا بدأ في الألفية الماضية، عندما انضممت إلى الأكاديمية عام 1999، منذ أن بدأت مسيرتي الاحترافية عام 2006، أدركت أنني محظوظ لأني أعيش الحلم الذي يتشاركه الملايين".
وواصل: "ساوثهامبتون.. المكان الذي بدأ فيه كل شيء، الذي ينتهي فيه بكل جدارة. إنه النادي الذي أُدين له بكل شيء في النهاية، ليفربول فرصة تمثيل أحد أعظم أندية العالم والفوز ببعض من أكبر جوائز اللعبة، برايتون موطن بعضٍ من أسعد سنوات حياتي، في نادٍ مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمجتمعه ويُدار بأسلوب ذكي وعصري، وإنجلترا كل مباراة دولية كانت تعني لي الكثير. كان تمثيل بلدي أعظم شرف".
واختتم: "أنا فخور بمسيرتي الكروية، ولا أندم على أي منها. أتقبل كل النجاحات والإخفاقات لأنها شكلتني، إلى كل من جعل رحلتي مميزة، إلى موظفي كل نادٍ ومؤسسة، إلى المديرين والمدربين، إلى زملائي في الفريق، وبالطبع إلى المشجعين - شكرًا لكم، ولكن قبل كل شيء، إلى فريقي.. عائلتي.. زوجتي إميلي، وأبنائي الرائعين، أمي وأبي وأختي، شكرًا لكم على تحمُّلكم لي ووقوفكم بجانبي في كلِّ هذا، أنا متحمِّسٌ لما يحمله المستقبل".