ظاهرة فلكية جديدة.. القمر يقترن بالنجم العملاق بولوكس الليلة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تتزين سماء مصر الليلة بظاهرة فلكية جديدة وهي اقتران القمر مع النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأم في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال بالرصد والتصوير إذا سمحت لهم الفرصة.
النجم بولوكسوأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أننا نشهد الليلة في سماء مصر ظهور النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأم بجوار القمر وأنه نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية .
وأضاف تادرس أن اقتران القمر مع النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأم ي حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الشرق بغضون 4:25 صباحا تقريبا حتى يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
ونوّه أستاذ الفلك، أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
وعلى جانب آخر شهدت سماء مصر يوم أمس الأحد ، ظاهرة فلكية مميزة حين يرى اقتران كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) وكوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) ، وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أننا كونا مع مشاهدة بديعة لظاهرة فلكية جديدة حيث نشاهد كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) وكوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) متجاوران باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة يوم الأحد 13 أغسطس.
وأضاف تادرس أن المريخ (الكوكب الأحمر) وكوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) ترائي متجاوران باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة في الفترة من 1 الى 22 أغسطس تقريبا، إلا انهما يكونا أقرب لبعضهما البعض في هذا اليوم (أي في حالة اقتران) ويغربا سريعا بغضون الساعة 20:40 مساءا تقريبا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برج الجوزاء سماء مصر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي مذهل.. كواكب جديدة فى مرحلة التكوين
فى إكتشاف أذهل العلماء رصدت عدسات تلسكوب جيمس ويب الفضائي كواكب وليدة في مراحل مختلفة من التطور.
كواكب وليدة فى مرحلة التكوينو رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي كوكبين كبيرين في مراحل مختلفة من التكوين - أحدهما بغلاف جوي مليء بسحب الغبار والآخر محاط بقرص من المواد - يدوران حول نجم صغير يشبه الشمس في اكتشاف يوضح الطبيعة المعقدة لكيفية تطور الأنظمة الكوكبية.
تم تصوير الكوكبين العملاقين الغازيين، وكلاهما أضخم من كوكب المشتري، بواسطة تلسكوب ويب في نظام كوكبي يقع في مجرة درب التبانة، على بُعد حوالي 310 سنوات ضوئية من الأرض، باتجاه كوكبة الذبابة.
5900 كوكب خارج نظامنا الشمسياكتشف علماء الفلك أكثر من 5900 كوكب خارج نظامنا الشمسي “تُسمى الكواكب الخارجية” منذ تسعينيات القرن الماضي، ولم يُصور منها سوى أقل من 2% مباشرة مثل هذين الكوكبين، حيث أنه من النادر العثور على كواكب خارجية في مراحل نموها المبكرة.
يبدأ نشأة أي نظام كوكبي بسحابة ضخمة من الغاز والغبار - تُسمى السحابة الجزيئية - تنهار بفعل جاذبيتها الذاتية لتشكل نجمًا مركزيًا. تُشكل المواد المتبقية التي تدور حول النجم فيما يُسمى القرص الكوكبي الأولي الكواكب.
رُصد هذا النظام الكوكبي بواسطة ويب في مرحلة مبكرة جدًا من تطوره، حيث أن النجم، المسمى YSES-1، يُعادل كتلة الشمس تقريبًا، و يدور الكوكبان على مسافة بعيدة من النجم، وربما يحتاج كل منهما إلى آلاف السنين لإكمال دورة واحدة.
بينما يبلغ عمر الشمس حوالي 4.5 مليار سنة، يبلغ عمر هذا النجم حوالي 16 مليون سنة، وهو نجم حديث الولادة، وقد فوجئ الباحثون باكتشاف أن الكوكبين حديثي الولادة اللذين رصدهما ويب يبدو أنهما في مراحل مختلفة من التطور.
كوكبان بكتلة تساوي 14 مرة كتلة كوكب المشترييبلغ كتلة أقربهما إلى بعضهما حوالي 14 مرة كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على مسافة أكبر بـ 160 مرة من مسافة دوران الأرض حول الشمس وأكثر من خمسة أضعاف المسافة إلى أبعد كوكب في نظامنا الشمسي وهو نبتون .
تبلغ كتلة الكوكب الخارجي ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على بُعد 320 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.