في ذكراها.. فايدة كامل أول من دخلت البرلمان وأشقاؤها نجوم مشهورون
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة فايدة كامل التى قدمت عديدا من الأعمال الفنية وخاصة فى عالم الغناء وكان لها أيضا نشاط سياسي ودور كبير فى الحياة السياسية.
مسيرة فايدة كاملولدت فايدة كامل فى 12 يوليو 1932 والتحقت بمعهد الموسيقى العربية وهي في الحادية عشرة من عمرها، كما التحقت أيضا بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وفي أثناء مسيرتها الفنية التحقت بكلية الحقوق وحصلت على شهادة الليسانس وتعتبر واحدة من أهم المطربات وتركت تاريخا حافلا بالأعمال الغنائية الهامة في مسيرة تنوعت بين الأغاني الرومانسية والوطنية والدينية الهامة.
ومن أبرز أغانيها الوطنية عاد السلام يا نيل، ودع سمائي فسمائي محرقة التي تزامنت مع العدوان الثلاثي، بالإضافة أغاني شبر واحد، ووطني الأكبر، إذ كان لها دور مهم في الأوبريت الذي شمل أبرز نجوم الوطن العربي في ملحمة غنائية.
لم تدم تدم مسيرتها السينمائية طويلا رغم دخولها عالم السينما مبكرا عام 1948 مع فيلم سكة السلامة، إذ استمرت حتى عام 1957 فقط الذي شهد آخر أفلامها أرض السلام.
وتعد فايدة كامل أول فنانة مصرية تدخل البرلمان، فقد برز دورها السياسي من خلال مجلس النواب التي دافعت فيه عن حقوق المرأة، رافعة شعار المرأة نصف المجتمع، كما دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بصفتها أكثر نائبة تستمر بالمجلس لمدة تتجاوز 30 عاما.
زواج فايدة كاملتزوجت فايدة كامل من وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل ، وفايدة كامل هي شقيقة الموسيقار عبد الرحمن الخطيب و الموسيقار الراحل سليمان جميل ومطربة الأوبرا أميرة كامل .
اشتغلت فايدة كامل بالعمل السياسى وأصبحت نائبة بالبرلمان من العام 1971 عن حى الخليفة بالقاهرة و تراست لجنة الثقافة بمجلس الشعب و دخلت موسوعة جينيس كاقدم برلمانية بالعالم.
وكانت آخر أعمال فايدة كامل في رئاستها للجنة الثقافة و الاعلام و السياحة هو إعدادها لمشروع قانون الحفاظ على التراث السينمائي المصري، وهو قانون من شأنه ان يحفظ لذاكرة الأمة المصرية الأفلام السينمائية التي تعتبر تدوينا وتسجيلا لثقافة الشعب المصري وحماية هذه الأفلام في ظل عصر العولمة والسماوات المفتوحة التي تسعى جاهدا لطمس ثقافتنا المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فايدة كامل
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن السينمائية تهنىء الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والتفوق والنيل
عبر نقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة عن بالغ سعادته بفوز مدير التصوير سمير فرج بجائزة الدولة فى الفنون ، مؤكدا بأن مسيرته تستحق هذا التقدير كمدير للتصوير لعشرات الأفلام المهمة والأعمال الدرامية ، وكمحاضر فى بعض جامعات مصر .
وهنأ نقيب السينمائيين الفائزين بالجوائز المخرج شاكر عبد اللطيف ، والفنان التشكيلى عبد الوهاب عبد المحسن ، وفى المجالات الأخرى الشاعر الكبير أحمد الشهاوى ، والكاتبة المتميزة فاطمة المعدول ، والكاتب خيرى دومة ، وتمنى التقدم لجميع الفائزين بالجوائز معبرا عن امتنانه بما حققته الجائزة هذا العام من ترشيحات ومؤكدا بان عدم توفيق البعض ليس نهاية الطريق فالمجال مفتوح أمام كل المبدعين فى كل المجالات.
وكان المجلس الأعلى للثقافة ،قد أعلن خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية
جاءت نتائج التصويت لتُكرم عددًا من الرموز البارزة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية في مصر، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من: المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من: الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن هذه الجوائز تُعد من أرفع أشكال التقدير التي تمنحها الدولة المصرية، وتأتي تتويجًا لمسيرة طويلة من الإبداع والعطاء، مشيرًا إلى أن الدولة تواصل دعمها للمبدعين والمفكرين الذين أسهموا بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي.
وتُعد جوائز الدولة التقديرية من أرقى الجوائز التي تُمنح للمثقفين والمبدعين الذين أثروا الحياة الفكرية والفنية بإنتاجهم، وأسهموا في صياغة وجدان المجتمع المصري، حيث تُمنح وفقًا لمعايير دقيقة تضمن الاحتفاء بالرموز التي شكلت الضمير الثقافي للأمة، وساهمت في دعم مسيرة الوعي والإبداع في مصر
اختتمت جلسة التصويت الرسمية للمجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، باختيار الفائزين بجوائز النيل لعام 2025، والتي تُعد أرفع الجوائز التي تمنحها الدولة المصرية في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى جائزة النيل للمبدعين العرب.
وأسفرت نتائج التصويت عن فوز المعماري الدكتور صالح لمعي بجائزة النيل في مجال الفنون، والدكتور أحمد درويش بجائزة النيل في مجال الآداب، والدكتور أحمد زايد بجائزة النيل في مجال العلوم الاجتماعية، بينما ذهبت جائزة النيل للمبدعين العرب إلى الفنان الفلسطيني الكبير سليمان أنيس منصور.