بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الإثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن وفدا أمريكيا غادر بغداد صوب دولة خليجية بانتظار ضوء اخضر للمفاوضات مع إيران.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفق المعلومات، فإن الوفد الامريكي الذي وصل قبل ايام الى العاصمة بغداد في ظل جهود غير معلنة لبدء مفاوضات غير مباشرة مع طهران من خلال نخب سياسية عراقية، قد غادر العراق متجها الى دولة خليجية".

وأضاف، أنه "ربما يكون قرار الانتقال بداية لمفاوضات أخرى غير معلنة مع طهران في ظل وجود علاقات بين بعض العواصم الخليجية مع ايران وهي بالفعل لعبت ادوارا سابقة في خلق مناخ لمفاوضات في ملفات أخرى ومنها النووي".

وأشار الى، أن "مغادرة الوفد لا تعني قطع خططه من خلال إبقاء خطوط الاتصال مع نخب عراقية سياسية معروفة من أجل الانفتاح على أي مفاوضات مع طهران لكن يبدو أن أولويات أمريكا قد تغيرت بشكل لافت بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في غزة".

وكان مصدر مطلع كشف الجمعة الماضية، عن تأجيل الحوارات "غير المباشرة" بين طهران وواشنطن في بغداد بعد اغتيال السنوار.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "لغاية عصر يوم الخميس 17 تشرين الأول الجاري، كانت كل الترجيحات تؤكد بان عقد مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن من خلال نخب عراقية ماضية وفق ما رسم لها لكن بعد تأكيد اغتيال السنوار في غزة تغير كل شيء".

وأضاف ان "الوفد الامريكي يبدو انه تلقى اتصالاً مع واشنطن تدفعه للتريث في عقد اي مفاوضات لكن مع البقاء في بغداد لبعض الوقت لحين ان تتوضح الصورة".

وأشار المصدر الى، ان "الوفد الامريكي لم يجرِ أي اتصالات بالنخب العراقية منذ اغتيال السنوار يوم امس وحتى الان ويبدو ان هناك متغيرات في كيفية المفاوضات المقبلة وربما انها قد تتأخر"، مؤكدا ان "الوفد لم يقدم اي تفسيرات واكتفى بالتزام الصمت".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.. إيران توعد أمريكا وإسرائيل برد مؤلم

أكد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية ،أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستدفعان الثمن.

وقال "سنرد ردا قاسيا على الاعتداءات الإسرائيلية.

وأعلنت إيران في وقت سابق، اغتيال حسين سلامي قائد الحرس الثوري إلى جانب  اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي خلال الضربات الإسرائيلية.

وفي ضربة موجّهة إلى الكادر العلمي الإيراني، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل العالمين النوويين البارزين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي في الغارات الإسرائيلية.

كما أعلن بعد ذلك إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني في الهجوم.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن "إسرائيل نفذت عمليتها في حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني".

كما نقلت القناة 13 عن ضباط في الجيش الإسرائيلي قولهم إن الضربة قد تكون حققت نتائج أفضل من المتوقع.

وقالت نيويورك تايمز عن 4 مسؤولين إيرانيين قولهم إن إسرائيل هاجمت ما لا يقل عن 6 قواعد عسكرية حول #طهران من بينها منشأة بارشين.

وأضاف المسؤولون، أن إسرائيل هاجمت منازل سكنية تخص قادة عسكريين ضمن ما يبدو أنها عمليات تصفية.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني تأكيده، أن الضربة الافتتاحية شملت أهدافا للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض، وكانت واسعة النطاق لتصفية كبار المسؤولين الإيرانيين.

مخزن الصواريخ الباليستية pic.twitter.com/715bFH32w6 — J Mustafa Nasser (@mustafanasser4) June 13, 2025

عاجل: سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف برج في منطقة فرحزاد وسط العاصمة طهران. pic.twitter.com/MhiU19Z1ck — محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) June 13, 2025

مقالات مشابهة

  • “ترامب”: الضربات الإسرائيلية قد تدفع طهران للتفاوض
  • إيران تعلن انسحابها من المفاوضات النووية مع أمريكا
  • بعد اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.. إيران تتوعد أمريكا وإسرائيل برد مؤلم
  • ???? عاجل- شاهد لحظة | اغتيال قيادات الحرس الثوري الأربعة في قلب طهران فجر الجمعة
  • بعد اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.. إيران توعد أمريكا وإسرائيل برد مؤلم
  • مفاوضات إيران النووية على وقع التهديد.. هل تحل المرونة التكتيكية عقدة التخصيب؟
  • جولة سادسة مرتقبة.. إيران ترسم محدداتها للتفاوض وتضع الخيارات
  • تقرير: فرصة عقد جولة الأحد من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران تتضاءل
  • إيران تحذر أمريكا من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري ضد طهران
  • أكسيوس: نتنياهو يسعى للتفاوض مع سوريا