عربي21:
2025-06-13@16:59:49 GMT

تقرير: دول خليجية تؤيد شن إسرائيل ضربات على إيران

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

تقرير: دول خليجية تؤيد شن إسرائيل ضربات على إيران

كشف مصدر إسرائيلي "رفيع المستوى" لقناة "الحرة" الأمريكية عن تأييد دول خليجية للهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران ردا على الضربات الصاروخية التي شنتها طهران ضد "تل أبيب" مطلع الشهر الجاري.

ونقلت القناة الأمريكية عن المصدر قوله، إن "دولا خليجية بعثت برسائل إلى إسرائيل تؤكد ضرورة أن يكون ردها على إيران صارما وواضحا".



وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تلقت طلبات من دول خليجية من أجل إعلامها بموعد الرد المرتقب بهدف تمكنها من "اتخاذ احتياطاتها في حال تعرضها لهجوم مضاد".


ووفقا لقناة "الحرة"، فإن دول عربية وخليجية أعربت عن "تقديرها ودعمها للضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا ولبنان"، وأشادت باغتيال قائد فيلق القدس في سوريا محمد رضا زاهدي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأشارت مصادر "الحرة"، إلى أن دولة الاحتلال ترى في ردها على الهجوم الإيراني الأخير "فرصة حاسمة لإظهار قوتها في منطقة الشرق الأوسط والتصدي لتهديدات طهران المباشرة وغير المباشرة".

في السياق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن تحذير حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وطلبها منهم عدم مساعدة إسرائيل على ضرب الأراضي الإيرانية، وإلا كان الدور التالي عليها.

وأضافت الصحيفة، أن إيران هددت، عبر قنوات دبلوماسية سرية، بمهاجمة المنشآت النفطية لدول الخليج وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين بالشرق الأوسط لو فتحت أجواءها أو أراضيها لهجوم إسرائيلي ضد إيران، بحسب مسؤولين عرب.

وأشارت إلى أن الدول التي هدّدتها إيران تشمل الأردن والإمارات وقطر والسعودية، ولدى كل واحدة قوات وقواعد عسكرية أمريكية. وأخبرت هذه الدول إدارة بايدن أنها لا تريد أن تتعرّض بناها التحتية والنفطية للتدمير.

في المقابل، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها، إن السعودية والإمارات وقطر أبلغت الولايات المتحدة وإيران أنها لن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران.

يأتي ذلك في وقت تترقب فيه المنطقة هجوما عسكريا إسرائيليا على إيران، وهو الأمر الذي ترافق مع جولتين إقليميتين أجراهما وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى العديد من دول المنطقة بما في ذلك السعودية وقطر وسلطنة عمان، لبحث التطورات في المنطقة.


ولا تزال أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم المحتمل تتردد في العديد من التقارير الصحفية في إطار طرح السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من تصعيد "إسرائيل" واستهداف المنشآت النووية أو النفطية في إيران.

ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال الخليج الفلسطيني إيران الخليج فلسطين الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران ردا على

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم الإسرائيلي.. ما معني رفع الرايات الحمراء في إيران؟

ماذا يعني رفع الراية الحمراء؟.. نفذت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، هجوما عسكريا هو الأعنف داخل العمق الإيراني منذ سنوات، مستهدفًة أكثر من 350 منشأة عسكرية في تصعيد غير مسبوق يُنذر بمزيد من التصعيد الإقليمي.

ووفقا للتقارير، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع نووية وعسكرية في العاصمة طهران ومحيطها، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.

ما معنى رفع الراية الحمراء في إيران؟

قامت السلطات الإيرانية برفع الراية الحمراء فوق قبة مسجد جمكران في مدينة قم، جنوب طهران، وتعد الراية الحمراء في التقاليد الشيعية رمزًا للثأر بالدم والانتقام، ويتم رفعها في حالة الخسائر الفادحة أو الدعوة للانتقام، ولا يُرفع إلا في لحظات يُنظر إليها على أنها تتطلب ردًا مصيريًا.

وتكرر هذا المشهد عام 2020، حين رُفعت الراية الحمراء عقب اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، بضربة أمريكية قرب مطار بغداد.

كما يُعد مسجد جمكران من أبرز المعالم الدينية في إيران، ويقع جنوب طهران في مدينة قم، التي تُعرف بثقلها الديني لدى المؤسسة الشيعية.

ويأتي هذا التطور في وقت بالغ الحساسية، عقب هجوم إسرائيلي واسع النطاق حمل اسم «عملية الأسد الصاعد»، استهدف منشآت نووية ومراكز عسكرية، بينها منشأة نطنز الشهيرة، ومقار إقامة كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.

اقرأ أيضاًاتصالات مصرية سعودية أردنية فلسطينية مكثفة لمتابعة تداعيات الهجوم على إيران

الجامعة العربية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو لوقف التصعيد

هجوم إسرائيل على إيران.. طهران تدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • القصف الإسرائيلي مستمر.. موجة جديدة من الهجمات بدأت في طهران
  • وزير الخارجية ونظيره القطري يناقشان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • دولة قطر تدين وتستنكر الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • ترامب يوجه رسالة لطهران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة
  • بعد الهجوم الإسرائيلي.. ما معني رفع الرايات الحمراء في إيران؟
  • مصر تُدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتُحذر من تداعياته على أمن المنطقة
  • عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً جوياً واسعاً على طهران ويعلن بدء عملية الأسد الصاعد
  • الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
  • تقرير: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران قريبا دون مساعدة أمريكية