تقرير: دول خليجية تؤيد شن إسرائيل ضربات على إيران
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشف مصدر إسرائيلي "رفيع المستوى" لقناة "الحرة" الأمريكية عن تأييد دول خليجية للهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران ردا على الضربات الصاروخية التي شنتها طهران ضد "تل أبيب" مطلع الشهر الجاري.
ونقلت القناة الأمريكية عن المصدر قوله، إن "دولا خليجية بعثت برسائل إلى إسرائيل تؤكد ضرورة أن يكون ردها على إيران صارما وواضحا".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تلقت طلبات من دول خليجية من أجل إعلامها بموعد الرد المرتقب بهدف تمكنها من "اتخاذ احتياطاتها في حال تعرضها لهجوم مضاد".
ووفقا لقناة "الحرة"، فإن دول عربية وخليجية أعربت عن "تقديرها ودعمها للضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا ولبنان"، وأشادت باغتيال قائد فيلق القدس في سوريا محمد رضا زاهدي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأشارت مصادر "الحرة"، إلى أن دولة الاحتلال ترى في ردها على الهجوم الإيراني الأخير "فرصة حاسمة لإظهار قوتها في منطقة الشرق الأوسط والتصدي لتهديدات طهران المباشرة وغير المباشرة".
في السياق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن تحذير حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وطلبها منهم عدم مساعدة إسرائيل على ضرب الأراضي الإيرانية، وإلا كان الدور التالي عليها.
وأضافت الصحيفة، أن إيران هددت، عبر قنوات دبلوماسية سرية، بمهاجمة المنشآت النفطية لدول الخليج وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين بالشرق الأوسط لو فتحت أجواءها أو أراضيها لهجوم إسرائيلي ضد إيران، بحسب مسؤولين عرب.
وأشارت إلى أن الدول التي هدّدتها إيران تشمل الأردن والإمارات وقطر والسعودية، ولدى كل واحدة قوات وقواعد عسكرية أمريكية. وأخبرت هذه الدول إدارة بايدن أنها لا تريد أن تتعرّض بناها التحتية والنفطية للتدمير.
في المقابل، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها، إن السعودية والإمارات وقطر أبلغت الولايات المتحدة وإيران أنها لن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران.
يأتي ذلك في وقت تترقب فيه المنطقة هجوما عسكريا إسرائيليا على إيران، وهو الأمر الذي ترافق مع جولتين إقليميتين أجراهما وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى العديد من دول المنطقة بما في ذلك السعودية وقطر وسلطنة عمان، لبحث التطورات في المنطقة.
ولا تزال أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم المحتمل تتردد في العديد من التقارير الصحفية في إطار طرح السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من تصعيد "إسرائيل" واستهداف المنشآت النووية أو النفطية في إيران.
ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال الخليج الفلسطيني إيران الخليج فلسطين الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران ردا على
إقرأ أيضاً:
تقرير: أرقام الطلب على السفر الجوي تتراجع في المنطقة
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بيانات الطلب العالمي على المسافرين لشهر يونيو 2025، والتي أظهرت ارتفاع في إجمالي الطلب على حركة السفر الدولي بنسبة حوالي 2.6% بالمقارنة بنفس الفترة العام الماضي 2024.
أوضحت الاتحاد الدولي للنقل الجوي، في تقريره، أن إجمالي الطلب، سجل ارتفاع مُقاسًا بعدد الركاب لكل كيلومتر (RPK)، بنسبة 2.6% مقارنةً بشهر يونيو 2024. كما ارتفعت السعة الإجمالية، مُقاسة بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر (ASK)، بنسبة 3.4% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة في يونيو 84.5% (-0.6 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
كما ارتفع الطلب الدولي بنسبة 3.2% مقارنةً بشهر يونيو 2024. وارتفعت السعة بنسبة 4.2% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 84.4% (-0.8 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
بحسب تقرير إياتا، ارتفع الطلب المحلي بنسبة 1.6% مقارنةً بشهر يونيو 2024. وارتفعت السعة بنسبة 2.1% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 84.7% (-0.4 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
في يونيو، نما الطلب على السفر الجوي بنسبة 2.6%، اعتبر الاتحاد الدولي للنقل الجوي، هذه النسبة بأنها وتيرة أبطأ مما شهدناه في الأشهر السابقة، وتعكس الاضطرابات الناجمة عن الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه مع تأخر نمو الطلب عن توسع السعة بنسبة 3.4%، انخفضت عوامل الحمولة بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن أعلى مستوياتها على الإطلاق. ومع ذلك، عند 84.5% عالميًا، لا تزال عوامل الحمولة قوية جدًا. ومع نمو متواضع في السعة بنسبة 1.8% في جداول رحلات أغسطس، من غير المرجح أن تبتعد عوامل الحمولة خلال صيف الشمال عن أعلى مستوياتها التاريخية الأخيرة، وفقًا لتصريح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
بحسب تقرير إياتا، فإن شركات الطيران في الشرق الأوسط، سجلت انخفاضًا في الطلب بنسبة 0.4% على أساس سنوي، حيث ارتفعت السعة بنسبة 1.1% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 78.7% (-1.2 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو 2024).
وأثرت النزاعات العسكرية بشكل خاص على حركة المسافرين على الخطوط المتجهة إلى أمريكا الشمالية (-7.0% على أساس سنوي) وأوروبا (-4.4% على أساس سنوي).
بينما شهدت شركات الطيران الأوروبية زيادة في الطلب بنسبة 2.8% على أساس سنوي. وارتفعت السعة بنسبة 3.3% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 87.4% (-0.4 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو 2024).