الثورة نت|

نظمت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية توعوية بالذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” المباركة.

وخلال الفعالية التي حضرها مدير المديرية سامي حميد ومسؤول التعبئة بالوحدة عبدالله الظرافي، أكد الناشط الثقافي إبراهيم العبيدي، أن عملية “طوفان الأقصى” زلزلت وأذلت العدو الصهيوني وكشفت هشاشته وضعف قدراته الأمنية والعسكرية التي ظل يتباهى بها على مر العقود الماضية.

وأشار إلى أن عملية طوفان الأقصى فضحت عمالة الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني العدو الأول والحقيقي للأمة العربية والإسلامية، التي ظلت تتغنى بمواقفها الكاذبة من القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني.

واستنكر العبيدي، استمرار الموقف المتخاذل للأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكنا، أو تتخذ موقفا لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، وتنصلها عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بموقف الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشجاع والمستمر في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وإسناد مقاومتهم الباسلة بكل الخيارات والوسائل حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني.

وأشاد بصمود واستبسال أبناء فلسطين ولبنان ومجاهدي المقاومة في غزة ولبنان في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني الغاصب، رغم كل المجازر وجرائم الإبادة الجماعية والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة.

حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وعقال وجمع من المواطنين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

بتواطؤ أمريكي ودولي .. العدو الصهيوني يهدد مقدسات الأمة ومستقبلها وهذا ما كشفه السيد القائد

أطلق السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطابه اليوم، سلسلة تحذيرات قوية تجاه التواطؤ الدولي والصمت الإقليمي حيال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وغربي مباشر،  وتناول الخطاب قضايا محورية تمس الوجدان الإسلامي والعربي، بدءاً من الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، ومروراً بالتدمير الممنهج لقطاع غزة، وصولاً إلى الترويج للمخدرات داخل المساعدات الإنسانية 

يمانيون / تحليل / خاص

 

 الجرائم الإسرائيلية الأمريكية وغياب الرد الدولي

وصف السيد القائد يحفظه الله صمت الأنظمة والدول والمؤسسات الدولية بأنه “عار”، مؤكداً أن هذا الصمت يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه،  وأشار إلى أن الجرائم باتت تصل إلى مستويات ’’فضائح كبرى’’ مثل دس المخدرات في أكياس الطحين المُرسلة كمساعدات،  وهو ما يكشف عن مستوى الانحطاط الأخلاقي الذي بلغه العدو الصهيوني وشريكه في  الجريمة الولايات المتحدة الأمريكية ، ويرى السيد القائد أن عدم اتخاذ موقف عملي من قبل الأنظمة والمؤسسات الدولية ولو بمستوى الحد الأدنى،  يجعل من الصعب وقف الجرائم، بل ويدفع العدو إلى تصعيدها.

تدمير البنية التحتية الطبية واستهداف الشعب الفلسطيني

أكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مباشر، قد أفرغ شمال قطاع غزة من المستشفيات، إمّا بالتدمير الكلي أو بالحصار الخانق، هذا السلوك يندرج ضمن سياسة “الإبادة البطيئة” للسكان، ويدلل على وحشية المشروع الصهيوني. وأشار السيد القائد إلى أن شحنات القنابل الأمريكية لا تزال تتدفق نحو “إسرائيل” لتغذية هذا الإجرام، مؤكداً ضلوع بريطانيا وألمانيا وفرنسا في هذا الدعم أيضاً، ليس فقط بالسلاح، بل حتى بـ”الكلاب المدربة على نهش لحوم البشر”.

الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى وخطر هدمه 

خصص السيد القائد جزءاً كبيراً من خطابه للتحذير من الخطر الداهم على المسجد الأقصى، مؤكداً أن الاقتحامات الصهيونية شبه اليومية تصب في اتجاه واضح هو تنفيذ المخطط الصهيوني لهدم الأقصى وبناء “الهيكل المزعوم”، أشار إلى أن هذه التحركات لم تعد مجرد نوايا بل تحوّلت إلى تهديدات علنية تُطلق من داخل ساحات المسجد نفسه.

وهنا يربط السيد القائد هذه التحركات الصهيونية بمخطط أكبر يستهدف جميع المقدسات الإسلامية، بما فيها المسجد الحرام والكعبة المشرفة، مؤكداً أن نجاح العدو في الأقصى سيغريه باستهداف ما تبقى من مقدسات الأمة.

التحذير من تطبيع اللامبالاة في وعي الأمة

يحذر السيد القائد حفظه الله من أن أخطر ما قد يصيب الأمة ليس فقط العدوان الخارجي، بل اللامبالاة الداخلية ،  فإن وصلت الأمة إلى حالة لا تتفاعل فيها مع المساس بمقدساتها، فإنها ستفقد حتماً رعاية الله وتأييده،  هذا التحذير يحمل بعداً روحياً واستراتيجياً في آن واحد، لأنه يُحمّل الأمة مسؤولية رد الفعل، ويعتبر التخاذل سبباً في تمادي الأعداء وتكالبهم على ما تبقى من كرامة الشعوب الإسلامية.

الأبعاد الأخلاقية والروحية للخطاب 

لم يكن الخطاب موجهاً فقط نحو الجانب السياسي أو العسكري، بل حمل طابعاً وجدانياً وأخلاقياً واضحاً، حيث ركّز على أهمية أن تظل الأمة الإسلامية حيّة الضمير، حامية لمقدساتها، ويقظة تجاه مخططات العدو،  هذه النظرة تتجاوز الأزمات اللحظية لتضع الأمة أمام سؤال مصيري: هل لا تزال قادرة على أن تغضب لما هو مقدّس؟

خاتمة 

جاء خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمثابة صرخة تحذير استراتيجية موجهة إلى الشعوب الإسلامية قبل أن تكون موجهة إلى الأنظمة.،  خطاب يحمّل الجميع مسؤولية المرحلة، ويؤكد أن التخاذل أمام الجرائم الصهيونية الأمريكية، وخصوصاً تجاه المسجد الأقصى، سيقود إلى مرحلة من الانحدار التاريخي الذي لا عودة منه،  وفي مقابل ذلك، يدعو السيد القائد  إلى موقف عملي وشامل، يستعيد للأمة كرامتها ويعيد ضبط بوصلة العداء تجاه الخطر الصهيوني-الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • “سرايا القدس” تبث مشاهد لعملية استهداف جنود وآليات للعدو الصهيوني في غزة
  • 50مسيرة جماهيرية في الجوف إسنادا للشعب الفلسطيني واستنفارا ضد العدو
  • مليونية العاصمة صنعاء .. أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثنينا عن مساندة الشعب الفلسطيني
  • حشود مليونية بأمانة العاصمة تؤكد الثبات في إسناد غزة والجهوزية لأي تصعيد
  • “شهداء الأقصى” تعلن قصف تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني شمال خان يونس
  • بتواطؤ أمريكي ودولي .. العدو الصهيوني يهدد مقدسات الأمة ومستقبلها وهذا ما كشفه السيد القائد
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غداً جهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني
  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • فعالية ثقافية في الصافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 
  • تدشين دورات “طوفان الأقصى” في مديرية شعوب