فعالية ثقافية بأمانة العاصمة بالذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية توعوية بالذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” المباركة.
وخلال الفعالية التي حضرها مدير المديرية سامي حميد ومسؤول التعبئة بالوحدة عبدالله الظرافي، أكد الناشط الثقافي إبراهيم العبيدي، أن عملية “طوفان الأقصى” زلزلت وأذلت العدو الصهيوني وكشفت هشاشته وضعف قدراته الأمنية والعسكرية التي ظل يتباهى بها على مر العقود الماضية.
وأشار إلى أن عملية طوفان الأقصى فضحت عمالة الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني العدو الأول والحقيقي للأمة العربية والإسلامية، التي ظلت تتغنى بمواقفها الكاذبة من القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني.
واستنكر العبيدي، استمرار الموقف المتخاذل للأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكنا، أو تتخذ موقفا لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، وتنصلها عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بموقف الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشجاع والمستمر في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وإسناد مقاومتهم الباسلة بكل الخيارات والوسائل حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني.
وأشاد بصمود واستبسال أبناء فلسطين ولبنان ومجاهدي المقاومة في غزة ولبنان في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني الغاصب، رغم كل المجازر وجرائم الإبادة الجماعية والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وعقال وجمع من المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس”: بناء العدو الصهيوني جدار أمني عند الحدود مع الأردن لن يحميه من جرائمه
الثورة نت/..
اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أن مصادقة العدو الصهيوني على بناء جدار أمني عند الحدود الشرقية مع الأردن لن يحميه من تداعيات جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقالت الحركة في بيان مساء اليوم الأحد إن مصادقة كابينيت العدو الصهيوني على بناء جدار أمني عند الحدود الشرقية مع الأردن، لن يشكل له حماية من تداعيات جرائمه وبطشه المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، بل إن مخططاته الاستيطانية ستزيد من إصرار شعبنا على طريق المقاومة كسبيل ناجع لتحرير فلسطين.
واضافت أن مشاريع الجدار الأمني التي بناها العدو سابقا فشلت في مواجهة المقاومة وغضب الشعب الفلسطيني ، الذي لا ينطفئ إلا بطرد المحتل واستعادة حقوقه التاريخية، مؤكدة أن هذا الفشل سيتكرر أيضا مع الجدار الأمني الجديد.
ودعت إلى اتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد وقوي وضاغط على العدو لإفشال مشاريعه الاستعمارية، ومخططاته بالتوسع والسيطرة في المنطقة.