ثوانٍ قبل مقتلها.. آخر صورة لطفلة تقطف زهوراً
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
هذه هي الصورة الأخيرة الحزينة، لطفلة 3 أعوام، تقطف الزهور قبل مقتلها دهساً وهروب السائق.
ووفق صحيفة "ميترو"، كانت سكارليت تلعب مع شقيقها هنري وكانت جدتهما جيمي تشاهد عندما صدمتهما سيارة شيفروليه تاهو خارجة عن السيطرة في أيداهو الأمريكية، ونشرت والدة سكارليت سامانثا، الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: "التقطت والدتي هذه الصورة في الساعة 4:47 مساءً وكان وقت وفاة ابنتي 4:52.
وأضاف "نظرت إلى الإطار الزمني وأدركت أنه كان قبل خمس دقائق فقط من وقت وفاتها المعلن، أي أنها التُقطت قبل ثوانٍ من صدمها".
وقالت: "هذا صعب حقاً علي أن أنظر إليه، مجرد معرفة ما سيحدث بعد ذلك يحطم قلب".
وأخذت الجدة أحفادها لتناول آيس كريم عندما أرادت سكارليت الخروج من عربتها، وبينما كانت الصغيرة وشقيقها يسيران ، اصطدمت سيارة بالثلاثة، وكانت الجدة تصرخ على السائق للتوقف وتحاول دفع الأطفال بعيداً عن الطريق، وأصبحت صورة عفوية لجدة ذكرى مريرة عن طفلة قتلت في عامها الثالث.
و قُتلت سكارليت على الفور تقريبا وأصيبت الجدة والطفل، وتعافى الإثنان، لكن الأسرة لا تزال تتكيف مع الخسارة.
وقالت سامانثا: "دون سكارليت التي تركض في كل مكان، يبدو المنزل هادئاً وفارغاً، وفي بعض الأيام، أشعر وكأني أغرق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيداهو
إقرأ أيضاً:
انفجار مصنع أدوية يودي بحياة 36 شخصا بالهند
قُتل ما لا يقل عن ٣٦ شخصًا في حريق هائل في مصنع للأدوية في ولاية تيلانجانا بجنوب الهند، وفقًا لوكالات الأنباء.
وقع الانفجار أثناء ساعات العمل يوم الاثنين في وحدة تابعة لشركة سيجاتشي إندستريز، مما أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص وهم في حالة حرجة.
وقال مسؤول كبير في شرطة المنطقة باريتوش بانكاج لوكالة برس تراست أوف إنديا "تم انتشال ما يصل إلى 31 جثة من بين الأنقاض بينما توفي ثلاثة أشخاص في المستشفى أثناء خضوعهم للعلاج".
سجلت الشرطة قضية ضد إدارة شركة سيجاتشي إندستريز، بناءً على شكوى تقدم بها نجل أحد الضحايا.
وقالت الشركة إنها أوقفت العمليات في المنشأة لمدة 90 يومًا، بسبب الأضرار التي لحقت بالمعدات والهياكل داخل المصنع.
وقالت شركة سيجاتشي إندستريز في بيان "إن الحادث أدى للأسف إلى خسائر في الأرواح، وربما يكون هناك أفراد أصيبوا بجروح"، مضيفة أنها تعمل على تحديد عدد المصابين.
وقالت السلطات إن نحو 60 شخصا كانوا في المبنى عندما وقع الانفجار، ما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل.
وكان العديد من العمال مهاجرين من ولايات مثل جارخاند وأوديشا وبيهار وأوتار براديش والبنغال الغربية في شمال وشرق البلاد.
قامت الوحدة بتصنيع السليلوز الميكروبلوري، وهو مادة رابطة تستخدم عادة في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والأغذية.
صرح مسؤول إنقاذ كبير لصحيفة "إنديان إكسبريس" قائلاً: "يبدو أن الضغط قد ازداد أثناء تشغيل العمال لمجفف الرش. كما أن جزيئات الغبار الدقيقة الكيميائية سرّعت الانفجار والحريق الذي تلاه".
صرح مسؤولو الإنقاذ للصحيفة بأن ما لا يقل عن 25 ضحية نُقلوا إلى المستشفيات القريبة مصابين بحروق وإصابات متفاوتة. وأفادت التقارير أن كثيرين منهم استنشقوا أبخرة سامة.