أداء iPhone 16 يفوق التوقعات رغم المنافسة الشرسة في الصين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
على الرغم من الانتقادات التي تشير إلى أن iPhone 16 قد يمثل تحديثًا طفيفًا عن سابقه، إلا أن البيانات الأولية تشير إلى أن أحدث هواتف Apple حققت أداءً أفضل من iPhone 15.
وفقًا لتقرير من Bloomberg يستند إلى بيانات من Counterpoint Research، فقد تفوقت سلسلة iPhone 16، التي أُطلقت في سبتمبر 2024، على سابقتها بشكل ملحوظ.
تشير البيانات إلى أن المستهلكين يفضلون الموديلات الأغلى، حيث حصلت نسختا iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max على حصة سوقية بلغت 44%.
على الرغم من أن الأرقام تغطي الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من المبيعات، إلا أنها تعكس أداءً قويًا مقارنة بعام 2023، حين واجهت Apple تحديات إنتاجية أثرت على مبيعات iPhone 15 المبكرة.
في الوقت نفسه، يواجه iPhone 16 منافسة قوية من سلسلة Mate 60 التابعة لشركة Huawei، والتي حققت نجاحًا كبيرًا بفضل معالجها المحلي الصنع، مما جذب المشترين في الصين.
نمو مبيعات iPhone 16وفقًا للخبير إيفان لام من Counterpoint، فإن تحسين عملية الإنتاج واستجابة المستخدمين المخلصين ساهمت في نمو مبيعات iPhone 16 في السوق الصينية، رغم القيود التي تواجهها الشركة بسبب نماذج الذكاء الاصطناعي الأجنبية.
ومن المثير للاهتمام أن بعض المحللين يرون أن التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي قد تُعيق Apple في الصين وأوروبا.
فيما تضطر الشركة إلى التعاون مع شركة صينية مثل Baidu لتقديم ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي في السوق الصينية، بينما تواجه قيودًا تنظيمية في الاتحاد الن أوروبي قد تمنع بعض ميزات الذكاء الاصطناعي من الوصول إلى المستخدمين هناك.
على الرغم من هذا، توقعت شركة Wedbush أن يشهد هذا الجيل من iPhone قفزة نوعية في المبيعات بفضل الدورة التكنولوجية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، متوقعين انتعاشًا كبيرًا في مبيعات iPhone 16 في الصين خلال العام المقبل.
ورغم البداية القوية لـiPhone 16، تبقى المنافسة في الصين شرسة ، وذلك بعد أن أطلقت شركة Vivo جهازها الجديد X200، في حين تستعد Huawei لإطلاق الجيل القادم من سلسلة Mate في نوفمبر، بينما تُخطط Xiaomi وOppo لتحديث خطوط إنتاجهما قبل نهاية العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق الصينية الذكاء الاصطناعي مبیعات iPhone فی الصین
إقرأ أيضاً:
حسب أبحاث آبل.. الذكاء الاصطناعي غير قادر على التفكير العميق
أثار البحث الذي طرحته "آبل" حول تقنيات التفكير العميق في نماذج الذكاء الاصطناعي ضجة عالمية واسعة، إذ يشير البحث إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي غير قادرة على التفكير العميق بشكل جيد رغم ما تحاول الشركات الترويج له، وذلك حسب ما نقله موقع "ماشابل" (Mashable).
طرحت "آبل" البحث قبل مؤتمر المطورين السنوي التابع لها بعدة أيام، وأشارت فيه إلى أن النماذج مثل "أوبن إيه آي أو 1″ و"أو 3″ و"ديب سييك آر 1″ تفشل بشكل كامل في حل المشكلات المعقدة مع ازدياد درجة الفشل كلما ازداد تعقيد المشكلة، ويأتي هذا البحث من الفريق الذي نشر ورقة بحثية سابقة أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة في العام الماضي.
ويوضح بحث "آبل" بالتجربة أن أداء نماذج التفكير العميق أفضل قليلا من النماذج اللغوية المعتادة للذكاء الاصطناعي في مواجهة المشكلات البسيطة، لكن مع ازدياد معدل التعقيد ووصول المشكلة إلى مرحلة متوسطة من التعقيد.
أي أن النموذج يفشل في حل التحديات والوصول إلى النتائج المرغوبة، ويصف البحث هذا الفشل بكون نماذج التفكير العميق تمتع بأداء جيد عند مواجهة المشكلات البرمجية أو الحسابية، لكنها تفشل في مواجهة المشكلات المنطقية.
ومن أجل تنفيذ هذه الاختبارات، اعتمدت "آبل" بشكل كامل على المشكلات المنطقية التقليدية، مثل برج هانوي أو مشكلة عبور النهر التي تتضمن في العادة مجموعة من الحيوانات الأليفة وحيوانا مفترسا وبعض النباتات وتكديس الكتل في تكوين محدد.
وبينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي غايتهم بهذا البحث، فإن خبراء الذكاء الاصطناعي يجدون أن البحث لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة ولا تؤدي عملها بشكل جيد، لكنها تشير إلى أن هذه النماذج في الوقت الحالي أضعف في التفكير المنطقي من البشر.
إعلانكما قال خبير الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس على مدونته "يعاني البشر في الواقع من مجموعة من القيود المعروفة التي تتطابق مع ما اكتشفه فريق آبل"، إذ يفشل العديد من البشر في حل بعض الألغاز مثلما وجدها بحث "آبل" مع نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن جانبه قال كارل فرانزمان خبير الذكاء الاصطناعي أن بحث "آبل" مبهر بحق، لكنه لا يقارن نتائج نماذج الذكاء الاصطناعي مع البشر أثناء محاولة حل هذه الألغاز المنطقية.