وزير التعليم: لا يوجد فصل بدون مدرس في جميع المحافظات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الدراسة منتظمة في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، مؤكدا أنه لا يوجد فصل بدون مدرس بجميع المحافظات.
وأعلن وزير التعليم، أمام مجلس النواب، اليوم، أنه تم إعادة الهيكلة بالكامل في مدارس الثانوي، مشيرا إلى أن نسبة الحضور كانت 10% في السابق، بينما وصلت إلى 85% بجميع المدارس على مستوى الجمهورية.
وأوضح وزير التعليم، أن أحد أدوات مواجهة الكثافة الطلابية، الاستعانة بالمدارس الثانوية وهي مدارس مجهزة بأحدث الأجهزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب التعليم مجلس النواب وزير التعليم وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروهينغا
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية أدى إلى إغلاق آلاف المدارس المخصصة لأطفال الروهينغا المسلمين في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش.
وسجلت المنظمة أن النظام التعليمي المحدود الذي يستفيد منه أطفال الروهينغا "لم يعد متاحا"، وأكدت أن التخفيضات في الميزانية ساهمت في إغلاق "آلاف من مراكز التعليم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيينlist 2 of 2في يومه العالمي.. تقرير يوثق زيادة صادمة في عدد ضحايا التعذيب بسجون نظام الأسدend of listوأشارت هيومن رايتس إلى أن المدارس المجتمعية "ما زالت مفتوحة"، غير أن الحكومة البنغالية لا تعترف بها رسميا الأمر الذي يمنعها من تلقي أي دعم من المنظمات الإنسانية أو من الأمم المتحدة.
وتطلب المدارس المجتمعية "رسوما رمزية وتدفع رواتب منخفضة للمعلمين، لكنها تبقى صغيرة الحجم ويصعب الوصول إليها بالنسبة للكثيرين".
وأمام إغلاق مراكز التعليم، دعت المنظمة سلطات بنغلاديش إلى الاعتراف الرسمي بهذه المدارس، ومنح الاعتماد والشهادات لأطفال الروهينغا المسلمين، كما طالبت الجهات المانحة والأمم المتحدة بإشراك المعلمين الروهينغا في عمليات اتخاذ القرار وفي المناصب القيادية في قطاع التعليم.
وشددت المنظمة الحقوقية على ضرورة إزالة العقبات التي تحول دون حصول أطفال لاجئي الروهينغا على التعليم وتوفير التمويل للتعليم المجتمعي داخل المخيمات ومنع حرمان جيل كامل من الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم.
وسجلت أن أكثر من 300 ألف طفل استفادوا من دروس مجانية في "مراكز التعليم" التي تديرها منظمات غير حكومية، في الوقت الذي يتلقى من لديهم إمكانيات دروسا تقدمها المدارس المجتمعية التي أسسها الروهينغا أنفسهم والتي تُعتبر ذات جودة تعليمية أفضل.
وأكدت المنظمة أن المعطيات المتوفرة تبين أن التلاميذ الذين يتلقون تعليمهم في المدارس المجتمعية يحققون معدلات "أعلى في الالتحاق بالتعليم الثانوي العالي"، غير أن السياسات المعتمدة في بنغلاديش "لا تسمح لأي طفل من الروهينغا بالحصول على تعليم معترف به رسميا أو بالالتحاق بالتعليم العالي"، واعتبرت أن هذا الوضع يرفع معدلات الانقطاع الدراسي.
إعلانوأفادت المنظمة أن بنغلاديش لا تسمح للاجئي الروهينغا بـ"الإقامة خارج المخيمات، كما لا يُسمح لأطفالهم بالتسجيل في المدارس الحكومية أو الخاصة العادية في البلاد".
وشددت على أن أطفال لاجئي الروهينغا "ينشأون داخل هذه المخيمات حيث التعليم الوحيد المتاح يتمثل في دروس غير رسمية تقدم إما في مراكز تعليمية تديرها منظمات إنسانية، أو في مدارس أنشأها معلمون من داخل المخيمات".
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من مليون شخص من الروهينغا المسلمين فروا قسرا إلى بنغلاديش هربا من أعمال العنف ضد مجتمعاتهم منذ الحملة التي قادها الجيش في ميانمار عام 2017 ضدهم