"كاف" ربح 72 مليون دولار من نهائيات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد دفع 50 مليون دولار كتسوية خارج المحكمة لشركة التسويق السابقة لاجاردير سبور بعد إلغاء اتفاقهما الطويل الأمد بشكل مفاجئ.
"كاف" ربح 72 مليون دولار من نهائيات كأس الأمم الأفريقية الأخيرةورفعت الشركة الفرنسية دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض بعد إلغاء اتفاقيتها التي تبلغ مدتها عشر سنوات وقيمتها مليار دولار بشكل مفاجئ عام 2019.
واستحوذت شركة لاجاردير سبور على حقوق التسويق والرعاية والبث التلفزيوني لجميع مسابقات "كاف" لمدة عقدين من الزمن، لكن الكاف قال إنه "اضطر إلى إلغاء الصفقة بعد أن وجد حكمان قضائيان أن الاتفاق تم دون تقديم عطاءات مناسبة".
وقال أندرو كامانجا نائب رئيس اللجنة المالية في "كاف" إن الشركة، المعروفة حاليا باسم لاجاردير أنليميتد، رفعت دعوى قضائية للحصول على تعويض قبل قبول التسوية، إذ دفع الكاف دفعتين متساويتين كان آخرهما في نهاية العام الماضي.
وقال باتريس موتسيبي رئيس "كاف" أمام الجمعية العمومية إن "الاتحاد حقق ربحًا قدره 72 مليون دولار من نهائيات كأس الأمم الأفريقية هذا العام في ساحل العاج"، وهو ما يزيد بشكل كبير عن ربح قدره أربعة ملايين دولار لنهائيات 2021 في الكاميرون.
وقال "كاف" إنه يتوقع إيرادات تبلغ نحو 150 مليون دولار للعام المالي 2024-2025، مع نفقات تبلغ 138.2 مليون دولار.
وسيتم إنفاق نحو 30% من الميزانية على برامج التطوير والمساهمات للاتحادات الأعضاء في الاتحاد والتي يبلغ عددها 54 اتحادًا.
ووافقت الجمعية العمومية على اقتراح منح كل رئيس اتحاد راتبًا سنويًا قدره 50 ألف دولار من المساهمة السنوية البالغة 400 ألف دولار.
وقال موتسيبي، الذي من المتوقع أن يترشح لولاية جديدة العام المقبل، إن "كاف" يريد زيادة إيرادات الكرة الأفريقية إلى مليار دولار خلال السنوات الثماني المقبلة.
وأضاف خلال الجمعية العمومية في العاصمة الإثيوبية "نجري الكثير من المناقشات مع الرعاة المحتملين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة ملیون دولار دولار من
إقرأ أيضاً:
رئيس "إنفيديا" ينتقد ضوابط ترامب للرقابة على الرقائق
الاقتصاد نيوز - متابعة
على الرغم من رضا وول ستريت عن النتائج الفصلية لشركة إنفيديا يوم الأربعاء، صرح الرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، بأن الشركة تُضيع مليارات الدولارات من الإيرادات لأنها لم تعد قادرة على بيع الرقائق للصين.
وقال هوانغ للمحللين في بداية تصريحاته المُعدة مسبقاً حول مكالمة الأرباح: "إن السوق الصينية، البالغة قيمتها 50 مليار دولار، مغلقة فعلياً أمام الصناعة الأميركية. ونتيجة لذلك، نجري عملية شطب بمليارات الدولارات من المخزون الذي لا يمكن بيعه أو إعادة توظيفه".
حتى مع عدم إمكانية الوصول إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أعلنت "إنفيديا" عن نمو في الإيرادات بنسبة 69% على أساس سنوي لتصل إلى 44 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية، متجاوزةً توقعات المحللين. وارتفع السهم بنحو 4% في التداولات الممتدة إلى مستوى سيكون الأعلى منذ يناير إذا استمر على هذا المستوى اليوم الخميس، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".
ارتفعت أسهم إنفيديا هذا العام، بعد بداية صعبة في عام 2025، مما أضاف إلى ارتفاعٍ في القيمة السوقية للشركة بنسبة تقارب 240% في عام 2023، وأكثر من 170% في العام الماضي.
مع ذلك، يُعرب هوانغ عن استيائه من الوضع في الصين بوضوح.
في أبريل، أبلغت إدارة ترامب "إنفيديا" أن معالج H20 الذي وافقت عليه سابقاً للصين سيتطلب ترخيص تصدير، مما أدى فعلياً إلى قطع المبيعات "بدون فترة سماح"، وفقاً لما ذكرته الشركة يوم الأربعاء. وقد سلطت الحكومة الأميركية الضوء على مخاوف الأمن القومي من بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة من إنفيديا إلى خصم رئيسي.
طرحت إنفيديا معالج H20 بعد أن فرضت إدارة بايدن قيوداً على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي في عام 2022. وهو إصدار مُبطأ يهدف إلى الامتثال لضوابط التصدير الأميركية.
صرحت شركة إنفيديا يوم الأربعاء أن مبيعات الربع الأخير كانت سترتفع بمقدار 2.5 مليار دولار لو استطاعت الشركة بيع رقائق H20 طوال الربع، بدلاً من التوقف في أبريل عندما تلقت خطاب الحكومة. واضطرت الشركة إلى شطب 4.5 مليار دولار من المخزون الذي لم تعد بحاجة إليه.
في الربع الحالي، صرحت "إنفيديا" أن لديها طلبات شراء مخططة لشريحة H20 بقيمة 8 مليارات دولار، والتي يتعين إلغاؤها الآن. وتشير توقعات إنفيديا إلى 45 مليار دولار في الفترة الحالية، وهو رقم كان سيرتفع بنحو 18% لولا القيود.
يرى هوانغ أن ضوابط التصدير لا تضر بـ"إنفيديا" فحسب، بل تضر بالولايات المتحدة بأكملها. وقال إن الصين "ستمضي قدماً" سواءً برقائق إنفيديا أم لا، وأن باحثي الذكاء الاصطناعي الصينيين سيتجهون إلى الرقائق والتكنولوجيا المحلية من شركات مثل هواوي.
وقال هوانغ: "استندت الولايات المتحدة في سياستها إلى افتراض أن الصين لا تستطيع تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. كان هذا الافتراض دائماً موضع شك، والآن أصبح خاطئاً بشكل واضح". وأضاف هوانغ: "السؤال ليس ما إذا كانت الصين ستمتلك الذكاء الاصطناعي، فهي تمتلكه بالفعل".
في حين أن هوانغ أصبح أكثر علنية في معارضته لسياسة مراقبة الصادرات، إلا أنه يحرص بشدة على عدم انتقاد الرئيس دونالد ترامب، الذي اعتاد على تضييق الخناق على الشركات والأفراد الذين يعارضونه علناً.
شكر هوانغ ترامب على إلغائه قاعدة "نشر الذكاء الاصطناعي" المعلقة التي كانت ستفرض حصصاً على معظم الدول من شرائح الذكاء الاصطناعي، وأشاد به لمساعدته في إبرام صفقات مع السعودية والإمارات لبناء مراكز بيانات ضخمة في الشرق الأوسط. وقال إن شركة إنفيديا تُصنع أحدث شرائحها وأنظمتها على الأراضي الأميركية، في إشارة إلى خطة ترامب لجلب التصنيع عالي التقنية إلى الولايات المتحدة.
وقال هوانغ: "نتشارك هذه الرؤية" للتصنيع عالي الأتمتة مع ترامب.
لكن هوانغ أقر بأن إنفيديا ليس لديها حل آخر لمشكلة الصين.
عندما سُئل يوم الأربعاء عما إذا كانت الشركة تعمل على شريحة جديدة مُخصصة للصين لبيعها في المنطقة، أو ما إذا كانت إنفيديا تتوقع الحصول على أي إعفاء من الإدارة، قال هوانغ إنه لا يوجد منتج بديل في الوقت الحالي، وأن القيود الأميركية الأخيرة "صارمة للغاية".
وقال هوانغ: "الرئيس لديه خطة. لديه رؤية، وأنا أثق به".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام