مجلس النواب يُقر منحتين بقيمة 11 مليون يورو بين مصر والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على اتفاقيتي منحة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتضمن الموافقة على، قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 398 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي لبرنامج "دعم الأتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة" الممول من الاتحاد الأوروبي بمنحة قدرها 8 ملايين يورو.
وقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 399 لسنة 2024 بشأن الموافقة الاتفاق التمويلي الخاص بمشروع "المعايير الخاصة بتعزيز عمليات تصنيع اللقاحات والأدوية وتطبيق التقنيات الصحية" بمنحة قيمتها 3 ملايين يورو بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنحتين تأتيان في إطار الشراكة طويلة الأمد بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي يتم من خلالها تعزيز جهود التنمية في العديد من المجالات ذات الأولوية.
وأشارت إلي أن الاتفاق التمويلي لبرنامج "دعم الأتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة" الممول من الاتحاد الأوروبي بمنحة قدرها 8 ملايين يورو، يهدف إلى دعم النهج الوطني لنظم حماية الطفل في مصر، من خلال تنفيذ أنشطة تستهدف التركيز على الأطر السياسية والقانونية والمؤسسية الخاصة بمكافحة عمالة الأطفال، إلى جانب تحسين سبل وصول الأطفال إلى خدمات الوقاية والحماية الشاملة وكذلك توفير بيئة اجتماعية إيجابية للأطفال تشمل حماية الطفل وتضمن حقوقه المختلفة مثل التعليم، والرعاية الصحية، والتغذية والسكن، وغيرها من الخدمات.
كما أشارت إلى أن منحة مشروع المعايير الخاصة بتعزيز عمليات تصنيع اللقاحات والادوية وتطبيق التقنيات الصحية بقيمة 3 ملايين يورو، تدعم التنفيذ المستدام للخطط القومية من أجل زيادة التصنيع المحلى للمنتجات الصحية، ووصول تلك المنتجات إلى السكان وصولاً عادلاً وتوزيعها وتنميتها عبر المناطق الجغرافية فى أفريقيا، والمساهمة فى تنفيذ استراتيجية البوابة العالمية ( Global Gateway) واستراتيجية الصحة العالمية، وإعداد خطة عمل متعددة السنوات لصالح مصر لعام 2023.
وتم تمويل الاتفاقية الثانية في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولى، والتى تدعم إنشاء البنية التحتية والقدرات الإنتاجية فى مجال تصنيع المنتجات الصيدلانية والتقنيات الصحية وتوفير امكانيات عالية للشراكات والتجارة، ووضع الأطر التنظيمية وتطبيق التغطية الصحية الشاملة وإجراء البحوث ذات الصلة.
وتشهد المرحلة الحالية تطورًا كبيرًا في العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدعم جهود الدولة في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال توفير المنح والتمويلات الميسرة والدعم الفني للعديد من المشروعات التي يجري تنفيذها في المحافظات المختلفة في ضوء أولويات ومستهدفات الدولة بالعديد من القطاعات، من بينها: الإسكان والمرافق، والطاقة، والبيئة، والتنمية المحلية، والتموين، والصحة، وتنمية القدرات؛ وغيرها من القطاعات الرئيسية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ستواصل دورها في تعزيز العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم رؤية الدولة التنموية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين تلك الشراكات والخطة الاستثمارية للدولة، بما يجعل آلية العمل أكثر كفاءة وفاعلية بما يعزز استقرار الاقتصاد الكلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب المشاط جمهوریة مصر العربیة التنمیة الاقتصادیة ملایین یورو
إقرأ أيضاً:
«مطروح للنقاش» يسلط الضوء على بيان فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل وإيران
سلط برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، الضوءَ على بيان فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل وإيران.
وقالت الإعلامية فيروز مكي إن الدعوة التي أطلقها كل من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك للتوسط بين إسرائيل وإيران من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم فتحت المجال أمام احتمالات نجاح هذه الوساطة الأوروبية التي تأتي بعد ساعات من دعوات للوساطة أطلقتها روسيا، ثم مطالبات من الصين للتهدئة.
وأضافت أن ذلك يأتي في ظل مطالبات المجتمع الدولي لجميع الأطراف بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة، وفي ظل تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل.
وتابعت: «هل تنجح الدعوات الأوروبية في نزع فتيل الأزمة الإيرانية الإسرائيلية؟ هذا موضوع حلقتنا اليوم».
وفي هذا الصدد، عرض البرنامج تقريرا بعنوان «هجمات إسرائيلية مستمرة على إيران.. التصعيد إلى أين؟»، فقد واصلت وسائل إعلام تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق مزاعم حول نجاح الهجمات التي شنها مؤخرًا ضد المنشآت النووية الإيرانية، مدعية تقليص قدرات طهران النووية ومنعها من تطوير أسلحة نووية، في إطار محاولات لحشد دعم دولي لهجماته عبر فزاعة «الخطر النووي الإيراني».
إلا أن هذه الادعاءات قوبلت بتشكيك من قبل الاستخبارات الأمريكية، التي أفادت – بحسب مصادر مطلعة لوكالة «بلومبرج» – أن التقديرات قبيل تنفيذ الهجمات كانت ترى أن إيران لا تسعى بنشاط لامتلاك سلاح نووي. وأضافت التقديرات أن الهجمات الإسرائيلية قد تكون أعاقت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون أن تؤدي إلى وقف كامل له.
من جانبها، نقلت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية عن كيلسي دافنبورد، مديرة منع الانتشار النووي في منظمة الحد من الأسلحة النووية، قولها إن الضربات الإسرائيلية قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني، لكنها ليست كافية لإيقافه نهائيًا.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن المنشأتين النوويتين الرئيسيتين في إيران تقعان في أعماق كبيرة تحت الجبال، مما يجعل تدميرهما مهمة شبه مستحيلة بالنسبة لإسرائيل دون دعم مباشر من الولايات المتحدة، لا سيما منشأة «فوردو» المبنية داخل مجمع أنفاق تحت جبل على عمق نصف ميل تحت سطح الأرض.
وتكشف هذه التقارير عن محاولات إسرائيلية مستمرة لإشراك الولايات المتحدة في توجيه ضربات عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، بالنظر إلى امتلاك واشنطن لترسانة قنابل خارقة للتحصينات، تُعد القادرة الوحيدة على تنفيذ مثل هذه الضربات.