تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت آبل عن إصدار جديد لأنظمة iOS، حمل معه العديد من الميزات الجديدة لهواتف آيفون، وحصلت هواتف آيفون مع تحديث iOS 18.1 على زر جديد يسمى "ضبط مركز التحكم" في قائمة "ضبط إعدادات المصنع"، إضافة إلى مفاتيح تحكم جديدة لم تكن موجودة في إصدار iOS 18.

ومع التحديث الجديد ظهر عداد للرسائل في قائمة الإشعارات في الهواتف، كما ظهرت ميزة جديدة لساعات آبل للتحذير من انقطاع التنفس أثناء النوم، وأضيفت ميزة جديدة تساعد في عرض محتويات شاشات هواتف آيفون على شاشات أجهزة Mac
وأضيفت إلى هواتف آيفون الجديدة أيضا ميزة تشغيل الكاميرا الأمامية من خلال الضغط على "مفتاح التحكم بالكاميرا" والذي ظهر على الإطار الجانبي لهياكل هذه الأجهزة، كما بات بإمكان المطورين مع iOS 18.

1 الوصول إلى إعدادات شرائح NFC في الهواتف لتحسين قدراتها في عمليات الدفع الإلكتروني أو تحسين آليات استعمالها في فتح القفل الإلكتروني للسيارات على سبيل المثال.
وأضيفت مع التحديث أيضا بعض الميزات الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، منها ميزات لعرض الرسائل العاجلة في أعلى قائمة الرسائل، وميزة الردود الذكية على الرسائل، وحصل مساعد Siri الذكي على قدرات إضافية لمعالجة النصوص والعبارات الصوتية، كما حصلت هواتف آيفون على ميزات إضافية للبحث عن الصور ومقاطع الفيديو من خلال العبارات المكتوبة، وميزات لإنشاء المقاطع الصورية حسب رغبات المستخدم.

وعالجت آبل مع هذا التحديث أيضا مشكلة عانى منها بعض مستخدمي هواتف "آيفون-16" و"آيفون-16 برو ماكس"، كانت تؤدي إلى توقف الهواتف عن العمل وإعادة تشغيلها تلقائيا، كما تمت حل مشكلة بطء استجابة شاشة الهواتف للمس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الميزات الجديدة انقطاع التنفس اثناء النوم هواتف آيفون هواتف آیفون

إقرأ أيضاً:

حتى نحن نجهل إيران أيضا

في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي يمر بها محيطنا الإقليمي نلجأ إلى كنف الأدب لمحاولة فهم سياق الصراع والعنف المستشري لدى البعض الواقعين تحت سطوة الأيديولوجيا، وأحيانا نلوذ بالأدب كإعلان تضامن مع الشعوب التي تتعرّض للتدمير والقتل؛ نتيجة لوقوفها مع القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لذلك فإن تضامننا -أضعف الإيمان- مع الشعب الإيراني جعلنا نلتفت إلى الثقافة الإيرانية؛ للتعرف على سر مكونات الشعب الصامد والمبدع والوطني أيضا؛ إذ عبّر العديد من المثقفين الإيرانيين المختلفين مع النظام، أو بعض المعارضين له عن وقوفهم ضد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وإدانتهم لما يتعرّض له الشعب الإيراني من قصف وتدمير.

هذه الأيام قرّبتنا من السينما الإيرانية التي تُعد العمود الفقري للفن الإيراني الباهر. كما اطلعنا على المتوفر من الأدب الإيراني المترجم إلى العربية، ونعترف بالقصور على التأخير في الالتفاتة إلى هذه الثقافة المجاورة؛ للتعرف أكثر على الإنسان والمكان في تلك المنطقة.

شاهدتُ بعض الأفلام الإيرانية المتاحة على الإنترنت مثل فيلم (أبناء السماء) و(إخوة ليلى). كما اطلعت على الروايات التي كتبها أدباء إيرانيون، مثل الكاتب والروائي أمير حسن جهلتن (1956) الذي سبق أن قرأت له روايته البديعة غرام في القاهرة، وكتبتُ عنها في هذا العمود. فالمهندس المولود في طهران بدأ بنشر أعماله الأدبية أثناء دراسته الجامعية، وكانت عبارة عن مجموعتين قصصيتين. وعندما كتب الرواية مُنع عمله الأول «رثاء القاسم»؛ لأن البطل ينتمي «لفدائيي خلق» المحظورة في الجمهورية الإسلامية. أصدر جهلتن عدة روايات منها «قاعة المرايا» 1991، و«نبات المحبة» 1999، و«عشق وسيدة لم تكتمل» 2000، لكن أعماله الأهم التي اشتهرت وطبعت خارج طهران هي ثلاثية طهران «طهران مدينة بلا سماء» و«طهران شارع الثورة»، و«طهران آخر الزمان»، والعديد من الأعمال الأدبية الأخرى.

صدرت رواية خطاط أصفهان عام 2015، وترجمها عن الفارسية المترجم غسان حمدان، ونشرتها دار سؤال عام 2023. وتدور أحداثها في مدينة أصفهان عاصمة الدولة الصفوية قبل سقوطها عام 1722م في أيدي قبائل الباشتون الأفغانية، بعد حصار استمر ما يقارب نصف السنة، تعرضت خلالها المدينة إلى مجاعة قاتلة، وانتشار مرض الطاعون.

تبدأ الرواية بافتتاحية خبر انقضاء فترة عزاء والد السارد الذي لا نعرف اسمه؛ إذ توقف عن الحديث بمجرد حصوله على مخطوط قديم في صندوق والده المتوفى، لينوب عنه اللهيار حفيد أشهر خطاط في أصفهان. طعّم الكاتب مقدمة الرواية بمعلومات مشوقة تحبس القارئ بين صفحات الرواية حتى نهايتها، وهذا أسلوب يتمتع به الكاتب جهلتن. وقد سبق الإشارة إلى ذلك عند الحديث عن روايته غرام في القاهرة.

فالراوي الذي وجد مخطوط شجرة العائلة المكتوب عام 1850م، يخبر زوجته أنه اكتشف أن هناك دماء فرنسية في دمه، ولكنها ردت عليه «أنا متيقنة أن كثافة تلك الدماء لا تبلغ دم العرب والأتراك والمغول»؛ كرمزية للتقارب بين الأعراق في تلك المنطقة.

كانت الوثيقة التي حملت متن الأحداث تشير إلى مجيء الوفد الفرنسي إلى إيران «في أوائل القرن الثامن عشر كانت ماري بيتي قد أوفدت إلى بلاط إيران مع وفد فرنسي بأمر من ملك فرنسا لويس الرابع عشر، ومع أنها لم تكن تملك أي منصب واضح في ذلك الوفد إلا أنها كانت تقدم نفسها بوصفها ممثلة عن أميرات فرنسا». وكان اللهيار (الذي تولى سرد الحكاية) قد اكتشف سر لوحة المرأة الإفرنجية التي وضعته، ثم تخلت عنه ورجعت إلى باريس مثلما أخبره جده عن اقتراب أجله.

بعد ذلك تبدأ الأحداث في التصاعد على خبر بداية محاصرة الأفغان للمدينة التي بدأت تتلاشى فيها عناصر الأمان والاطمئنان، فبدأ الناس بتجميع المؤن، وظهرت بوادر المجاعة التي قضت على خطاط أصفهان الشهير المهتم بكتابة الشاعر جلال الدين الرومي، وتحمّل في ذلك مشقة الازدراء من قبل السلطتين السياسية والدينية؛ إذ كان ينبذ التعصب المذهبي والطائفي، ويشيع المحبة بين الناس.

لا يمكن اختزال الرواية في المعاناة التي تعرّض لها المحاصرون والجياع، وهو مشهد يُذكّرنا بما يحدث الآن في غزة. ولكن رواية «خطاط أصفهان» تتعمق في تفاصيل الفترة الزمنية التي تتحدث عنها أيام الدولة الصفوية من صراع طائفي وتشدد مذهبي. في النهاية يتوصل القارئ الحصيف للرواية إلى فهم العبارة التي ذكرها السارد في مقدمة الرواية «مع أننا إيرانيون لكننا لا ندري بالضبط ما يعني أن نكون إيرانيين؛ فهذا الأمر لغز بالنسبة لنا. كما أن الاستمرار التاريخي لهذه البلاد سر في حد ذاته». وهنا نتفق مع السارد أننا أيضا نجهل الكثير عن الثقافة الفارسية التي تقترب مع الثقافة العربية أكثر مما تبتعد.

مقالات مشابهة

  • حتى نحن نجهل إيران أيضا
  • فيديو متداول لـاعتقال جواسيس في طهران.. هذه حقيقته
  • بمميزات مشابهة لأبل واتش.. شاومي تطلق سواراً ذكياً جديداً إليك أبرز مواصفاته
  • قائمة الهواتف المؤهلة لآخر تحديث من سامسونج One UI 8 الجديد.. هل موبايلك من بينها؟
  • لمنافسة موتورولا وسامسونج.. آبل تطلق آيفون بتصميم صدفي وسعر صادم
  • واتساب يدخل عصر الذكاء الاصطناعي.. ميزة جديدة لكتابة الرسائل
  • وزارة المالية بصدد الإعلان عن طرح صكوك إسلامية جديدة
  • المتهم بسرقة هواتف المحمول يكشف حيلته لارتكاب جرائمه
  • أبرزهم الإسكندراني .. منصة watch it تطرح أفلاما جديدة هذا الموعد
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة آسيا بنة وزوجها يحصلان على هواتف “آيفون” هدية من أحد المحلات السودانية بالقاهرة