لقي عامل مصرعه بعد أن اختل توازنه وسقط من أعلي الطريق الدائري، وذلك أثناء قيامه بالعبور من الطريق البطيء إلى الطريق السريع، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى وحُرر محضر بالواقعة.

وتلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارا من العميد عمرو حجازي رئيس قطاع الغرب، يفيد بمصرع عامل بعد سقوطه من أعلى الدائري بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل المقدم هشام فتحي رئيس مباحث الجيزة والقوة المرافقة له إلى مكان الواقعة.

وتبين وفاة «عمرو، ع»، 22 سنة، عامل، بعد قيامه بالعبور من الطريق البطيء إلى الطريق السريع أعلى الدائري، إلا انه اختل توازنه وسقط من أعلى الدائري، مما أدى إلى وفاته فى الحال، وتولت النيابة التحقيق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصرع المباحث الداخلية مصرع عامل

إقرأ أيضاً:

مجدي أبوزيد يكتب: الطريق إلى القمة .. ليس دائما من بوابة الثانوية

الثانوية العامة واحدة من أكثر المراحل التعليمية ضغطاً نفسياً وعاطفياً على الطلاب وأسرهم. لقد خرجت هذه المرحلة الدراسية من معناها الطبيعي كجسر للعبور إلى المستقبل، لتتحول إلى معركة مصير، وكأنها الحكم النهائي على قيمة الإنسان وفرصه في الحياة.

في هذا السياق المضطرب، يُقاس النجاح بعدد الدرجات، لا بالمهارات أو الميول. وتُختزل أحلام الطالب في مسار واحد، غالباً ما يفرضه المجتمع، وتُعلّق عليه آمال الأهل، ليصبح الطالب أداة لتحقيق طموحات لم يخترها، وأحلام لم تكن له.

يُزرع في أذهان الطلاب أن مستقبله مرهون بكلية بعينها، وأن الفشل في دخول "كليات القمة" هو بمثابة نهاية الطريق. وعندما يحدث الإخفاق – وهو أمر وارد وطبيعي – يبدأ التصدع النفسي، ويتسلل الحزن، ويُصاب بالإحباط، وقد تتشكل أزمات نفسية تلازمه لسنوات، لا لشيء سوى أنه لم يحقق ما رسمه له الآخرون، لا ما أراده هو.

الطالب يحلم – هذا طبيعي – يتطلع إلى أن يكون طبيباً أو مهندساً أو إعلامياً، لكنه كثيرًا ما يصطدم بصخرة التنسيق، فتتبعثر الأحلام، ويبدأ شعور بالخذلان الداخلي. تداهمه الأسئلة: ماذا لو لم أصل؟ ماذا لو خذلت ثقتهم؟ وتتحول لحظة النتيجة إلى لحظة حزن، وكأن العالم انتهى. لكن الحقيقة أن الحلم لم يمت، بل تغير شكله.

إن النجاح ليس محصوراً في كلية بعينها. فكم من طالب لم يدخل كلية "القمة"، لكنه صنع لنفسه قمة حقيقية، أقرب إلى ذاته، وأكثر توافقًا مع قدراته وشغفه. وكم من خريجي الكليات العليا يعيشون في دوائر الملل، بلا شغف، ولا تميز، لأنهم دخلوا تخصصًا لم يكن خيارهم.

المطلوب هنا هو إعادة تعريف مفهوم النجاح، لا سيما في نظر الأسرة، وعلى الأهل أن يدركوا أن دعم الأبناء لا يكون فقط بالتحفيز نحو كليات معينة، بل في الوقوف إلى جانبهم حين تتغير المسارات، وفي احتضانهم حين يتعرضون للخذلان، وفي الإيمان بهم حتى لو ساروا في طريق غير تقليدي.

الحياة لا تبدأ بنتيجة الثانوية، ولا تنتهي عندها. إنها مجرد محطة من محطات كثيرة. وأحيانًا، يكون الطريق الذي لم نختره أولًا، هو الذي يقودنا إلى ما نريد لاحقاً، لو سرناه بإرادتنا وبقلب ممتلئ بالإصرار.

دعونا نعيد لأبنائنا حقهم في الحلم. لا أن نجبرهم على طريق واحد، بل بفتح نوافذ متعددة أمامهم. فالمستقبل ليس اختباراً من ورقة واحدة، بل رحلة مليئة بالاختيارات، وكل اختيار قد يكون بداية جديدة لقمة حقيقية، لا وهمية.

فالطريق إلى القمة ليس دائماً من بوابة الثانوية العامة، وعلى المجتمع أن يكفّ عن صناعة الوهم. لا توجد كلية اسمها "القمة"، بل هناك طالب قادر على صنع القمة حيثما وُجد.

طباعة شارك الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية

مقالات مشابهة

  • مجدي أبوزيد يكتب: الطريق إلى القمة .. ليس دائما من بوابة الثانوية
  • بنعلي: خطة الاقتصاد الدائري التي يجري إعدادها سلاح استراتيجي لتحقيق السيادة البيئية
  • مصرع عامل زراعى سقطت على رأسه ماسورة في الوادى الجديد
  • مصاب بطلق ناري..العثور على جثة شاب ملقاة على الطريق الصحراوى بقنا
  • الأمن يعيد طفلة ضلت الطريق لوالدتها
  • ضبط سائقين للسير برعونة وأداء حركات استعراضية على الطريق بالإسكندرية
  • الشاعرة رقية الحارثية: الطريق إلى الشعر في مسيرتي كان ممهدًا لا مجهولًا
  • إعادة تأهيل الطريق أعلى قاسيون مطابقة لمعايير السلامة
  • تحقيقات موسعة في مصرع شاب في شوارع الجيزة
  • مصرع فتاة سقطت من الدور العاشر بالدقهلية