زيادة نسبة الأملاح في الجسم: الأضرار وطرق العلاج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تلعب الأملاح دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم وضبط ضغط الدم، ولكن أثبتت الدراسات العلمية أن زيادة مستويات الأملاح عن الحد الطبيعي يمكن أن تؤدي إلى أضرار خطيرة على الصحة.
وفقًا لموقع Healthline الطبي، فإن هذه الأضرار تشمل زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وسرطان المعدة.
أسباب زيادة نسبة الأملاح في الجسمأوضح الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، منها:
الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.قلة شرب الماء يوميًا.خلل في الهرمونات.تناول بعض الأدوية التي تقلل السوائل في الجسم.الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات المدرة للبول.علامات وأعراض زيادة الأملاح في الجسم
عندما ترتفع نسبة الأملاح في الجسم، يشعر الشخص بمجموعة من الأعراض والعلامات، منها:
العطش المستمر.آلام في أحد جانبي الجسم.الخمول ونقص الطاقة.تورم القدمين.الإسهال المتكرر.رعشة في الجسم.ارتفاع ضغط الدم.عدم انتظام دقات القلب.تشنجات وضعف في العضلات.الغثيان والتقيؤ.مضاعفات خطيرة لزيادة الأملاحفي حالة تجاهل الأعراض السابقة، يمكن أن يتطور الوضع إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
الارتشاح الرئوي.توقف عضلة القلب.طرق علاج زيادة نسبة الأملاح في الجسمللتخلص من ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، يوصي الدكتور محمد عبد الوهاب باتباع مجموعة من النصائح، منها:
شرب كميات وفيرة من المياه يوميًا.تقليل استهلاك ملح الطعام في الوجبات.تجنب تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.اتباع نظام غذائي صحي متوازن.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة الأملاح في الجسم ارتفاع نسبة الأملاح
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من المخاطر الصحية الخفية للثوم
وفقًا للدكتورة إينا زايكينا، ينبغي تناول الثوم بحذر نظرًا لتأثيره القوي على الأغشية المخاطية، ويُعتبر الثوم من أكثر الأطعمة الصحية للحفاظ على الصحة لأسباب عديدة، إذ يحتوي هذا النبات الحار على مادة الأليسين، التي تعمل كمضاد حيوي على الجهاز التنفسي الملتهب، مما يدعم الجسم في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي، ويمكن أن يُحسّن حالة مرضى الربو.
ومع ذلك، فإن تناوله نيئًا، وكذلك على معدة فارغة، يُخفي خطرًا خفيًا فقد يُسبب تهيجًا شديدًا للأنسجة المخاطية، وأشارت زايكينا في مقابلة إلى أن الثوم منتج عدواني إلى حد ما ويُمنع استخدامه بشكل متكرر.
علاوةً على ذلك، ذكرت الطبيبة أن تناول الثوم يؤدي إلى زيادة إفراز العصارة المعدية والصفراء، ولذلك يُشكل خطرًا على صحة الجهاز الهضمي.
وحذرت زايكينا من أن تناول الثوم بكميات كبيرة هو مضاد استطباب للمرضى الذين يعانون من تفاقم قرحة المعدة والتهاب البنكرياس ومرض الارتجاع المعدي المريئي وحصوات المرارة.
قبل ذلك، أكدت أخصائية التغذية سفيتلانا فوس أن الثوم له تأثير مضاد للفيروسات والالتهابات، ولكن ينبغي الحد من استهلاكه. حتى في حال عدم وجود موانع، يجب ألا تتجاوز الكمية اليومية 15 جرامًا.