تلعب الأملاح  دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم وضبط ضغط الدم، ولكن أثبتت الدراسات العلمية أن زيادة مستويات الأملاح عن الحد الطبيعي يمكن أن تؤدي إلى أضرار خطيرة على الصحة.

وفقًا لموقع Healthline الطبي، فإن هذه الأضرار تشمل زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وسرطان المعدة.

أسباب زيادة نسبة الأملاح في الجسم

أوضح الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، منها:

الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.

قلة شرب الماء يوميًا.خلل في الهرمونات.تناول بعض الأدوية التي تقلل السوائل في الجسم.الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات المدرة للبول.علامات وأعراض زيادة الأملاح في الجسم

عندما ترتفع نسبة الأملاح في الجسم، يشعر الشخص بمجموعة من الأعراض والعلامات، منها:

العطش المستمر.آلام في أحد جانبي الجسم.الخمول ونقص الطاقة.تورم القدمين.الإسهال المتكرر.رعشة في الجسم.ارتفاع ضغط الدم.عدم انتظام دقات القلب.تشنجات وضعف في العضلات.الغثيان والتقيؤ.مضاعفات خطيرة لزيادة الأملاح

في حالة تجاهل الأعراض السابقة، يمكن أن يتطور الوضع إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

الارتشاح الرئوي.توقف عضلة القلب.طرق علاج زيادة نسبة الأملاح في الجسم

للتخلص من ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، يوصي الدكتور محمد عبد الوهاب باتباع مجموعة من النصائح، منها:

شرب كميات وفيرة من المياه يوميًا.تقليل استهلاك ملح الطعام في الوجبات.تجنب تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.اتباع نظام غذائي صحي متوازن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زيادة الأملاح في الجسم ارتفاع نسبة الأملاح

إقرأ أيضاً:

ضربة الشمس أخطر أضرار ارتفاع درجات الحرارة صيفاً

الشارقة: يمامة بدوان

أكد إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، تؤدي للإصابة بـ 10 أعراض صحية، أخطرها ضربة الشمس التي قد تؤدي إلى الوفاة، من دون تدخل طبي.

وقال في دراسة أعدها، إن تلك الأعراض تتمثل في الإنهاك الحراري، وهو عبارة عن حالة متوسطة إلى شديدة من التعب الجسدي والعقلي، تحدث بسبب فقدان كميات كبيرة من الماء والأملاح، نتيجة التعرض المطّول للحرارة أو بذل مجهود بدني في أجواء حارة، وتتمثل الأعراض في التعرق الغزير والدوخة والغثيان وتسارع في نبض القلب.

تعد ضربة الشمس «الضربة الحرارية»، هي أخطر حالة صحية مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، وتحدث عندما تفشل آلية الجسم في تنظيم حرارته، مما يهدد الحياة ويتطلب تدخلاً طبياً، حيت تتمثل الأعراض المصاحبة في ارتفاع شديد في حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة، مع توقف التعرق رغم الجو الحار، وارتباك ذهني أو فقدان الوعي، وقد تؤدي إلى الوفاة إن لم تعالج فوراً.

وأضاف الجروان أن من أعراض ارتفاع درجات الحرارة بالصيف، التقلصات الحرارية، وهي تقلصات عضلية مفاجئة ومؤلمة، تحدث أثناء أو بعد ممارسة نشاط بدني شديد في الجو الحار، نتيجة فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح، وأيضاً الطفح الحراري، ويعرف باسم «حمو النيل»، وهو حالة جلدية شائعة تحدث عند انسداد قنوات العرق، مما يؤدي إلى احتباس العرق تحت الجلد وظهور بثور أو بقع حمراء.

ومن بين الأعراض أيضاً، الجفاف وهو حالة تحدث عندما يفقد الجسم كمية من الماء والسوائل أكثر مما يتناول، مما يؤدي لاختلال في الوظائف الحيوية، خاصة في الطقس الحار أو أثناء التعرق الشديد دون تعويض كاف للسوائل، كذلك الاحتباس الحراري داخل المركبات، وهي ظاهرة مرتبطة بالصيف، تحدث عندما ترتفع درجات الحرارة داخل المركبة بسبب تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، فترتفع درجات الحرارة إلى أكثر من 60 درجة مئوية، خاصة عندما تكون أجهزة التبريد والنوافذ مغلقة كلياً أو جزئياً، ما يشكل خطراً كبيراً على صحة الأفراد، خاصة الأطفال وكبار السن، ما يؤدي للوفاة في بعض الحالات.

وأوضح الجروان أن الصدمة الحرارية من ضمن الأعراض الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، وهي حالة تحدث عند الانتقال المفاجئ من بيئة حارة جداً إلى بيئة باردة جداً أو العكس، مما يؤدي إلى اضطراب في توازن الجسم الحراري، وقد تسبب أعراضاً مزعجة أو حتى خطيرة، خاصة لدى كبار السن والأطفال ومرضى القلب، كذلك التعرض المفاجئ لأجهزة التبريد، وهو التغيير المفاجئ في درجة الحرارة بين الهواء الحار والمكيف البارد، قد يضعف جهاز المناعة، مما يسهل انتقال الفيروسات مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد، بالإضافة إلى تفاقم الأمراض المزمنة.

نصائح وإرشادات

قدّم الجروان مجموعة من النصائح والإرشادات، للتعامل مع الأجواء الحارة والحفاظ على صحة الفرد، أبرزها تجنب الأنشطة البدنية في أوقات الذروة، مثل وقت الظهيرة أو ما بين الساعة 11 صباحاً وحتى 4 مساء، كونها الأوقات الأكثر حرارة، إلا أنه وفي حالة الاضطرار للتعرض للشمس، فإنه يجب الراحة بانتظام في أماكن مظللة أو مكيفة، كذلك الحرص على شرب الماء بانتظام طوال اليوم، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كونها تزيد من الجفاف، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وقطنية لتسهيل تبخر العرق، وارتداء قبعة من أجل حماية الرأس من الحرارة المباشرة، واستخدام نظارات شمسية لحماية العينين، أيضاً الحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان، وأخذ فترات راحة منتظمة في حالة العمل في الجو الحار.

الأطعمة الغنية بالماء

أكد إبراهيم الجروان ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالماء وأبرزها البطيخ، الخيار، الطماطم، كذلك استخدم محلول معالجة الجفاف في الحالات التي تشمل الجفاف الحاد، مع ضرورة الحذر من التعرض للإجهاد الحراري أو التشنجات الحرارية، والتوقف عن النشاط فوراً في حالة الشعور بأي علامات غير طبيعية، إلى جانب الاتصال بالطوارئ في حالة التعرض لضربة الشمس مع أهمية البدء فوراً في تبريد الجسم عن طريق استخدام الماء البارد أو الكمادات، بالإضافة إلى ضرورة متابعة الحالة الجوية والأخذ بإرشادات الوقاية والسلامة من الجهات ذات الاختصاص.

مقالات مشابهة

  • ضربة الشمس أخطر أضرار ارتفاع درجات الحرارة صيفاً
  • الخوخ .. فاكهة صيفية منعشة وصيدلية متكاملة لصحة الجسم
  • 3 مخاطر غير متوقعة لتناول الشاي باللبن يوميا
  • نقص المغنيسيوم في الجسم..ما هي أعراض تلك الحالة وعلاجها؟
  • 233 مليار درهم زيادة في احتياطيات البنوك لدى «المركزي» خلال عامين
  • أسباب الإصابة بالنزلات المعوية وطرق الوقاية منها
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكلاوى؟
  • بعد التحذير منها سابقا.. طبيب شهير يوضح فوائد تناول الزبدة يوميا
  • تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب