يمن مونيتور/قسم الأخبار

تواصلت ردود الفعل العربية والدولية الترحيبية بنجاح عملية تفريغ النفط من ناقلة صافر إلى الناقلة البديلة بقيادة منظمة الأمم المتحدة.

وانتهت عملية منع أسوأ سيناريو كارثي لتسرب النفط في البحر الأحمر مع الإعلان الجمعة عن الانتهاء من عملية نقل النفط من الخزان المتهالك العائم قبالة السواحل الغربية لليمن إلى السفينة البديلة يمن (نوتيكا سابقا).

وقالت البحرين إنها تعبر عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم “صافر”، قبالة ساحل الجمهورية اليمنية.

وثمنت الجهود الحثيثة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والدول الإقليمية والعالمية وقيادة “تحالف دعم الشرعية في اليمن” بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل إنهاء هذه الأزمة والحيلولة دون وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر.

ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، باستكمال المرحلة الطارئة من انقاذ الخزان النفطي المتهالك “صافر” قبالة السواحل اليمنية، بما حال دون وقوع كارثة بيئية وإنسانية.

وأعرب أبو الغيط، عبر حسابه على موقع “إكس” والمعروف سابقا باسم “تويتر”، عن تقديره لكل من ساهم في ذلك العمل التعاوني اقليمياً ودولياً.

وأعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة استكمال خطة تفريغ خزان ناقلة النفط العائمة «صافر» قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر.

وأثنت وزارة الخارجية على جهود الأمم المتحدة ومساعي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعم لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم المتهالك، ما جنّب المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.

وأعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة اكتمال عملية تفريغ النفط من الخزان العائم “صافر” قبالة السواحل اليمنية.

وأشادت سلطنة عُمان في بيان لوزارة الخارجية بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتعاون الأطراف اليمنية لتجنب حدوث كارثة بيئية.

ورحبت فرنسا بنجاح عملية سحب النفط من الناقلة صافر المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر وزوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية “إن فرنسا التي دعمت هذه العملية وساهمت في تمويلها بمبلغ 3,3 ملايين يورو، تشيد بجهود الأمم المتحدة وبتعبئة العديد من الدول لتنفيذ خطة الإنقاذ المعقدة هذه التي انتهت في 11 آب/أغسطس، وسمحت بتجنب حدوث أزمة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر”.

وأضاف المتحدث أن “فرنسا تجدد دعمها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، السبيل الوحيد لتحسين حياة اليمنيين بشكل مستدام والمساهمة في الأمن الإقليمي”.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البيئة اليمن صافر ناقلة صافر فی البحر الأحمر الأمم المتحدة کارثة بیئیة النفط من

إقرأ أيضاً:

جهود “أممية” حثيثة لإنهاء الصراع المسلح في السودان وتوصيل المساعدات

وكالات- متابعات تاق برس- ذكرت الأمم المتحدة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، رمضان لعمامرة يكثف مساعيه الحميدة لدعم الجهود الرامية لخفض تصعيد الصراع والدفع نحو حل سياسي في البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن المبعوث الشخصي يواصل التأكيد على الأهمية الحيوية لتكثيف الجهود الدبلوماسية وتوحيدها بشكل أكبر من قبل المجتمع الدولي لإنهاء الحرب.

وأضاف دوجاريك أن فريق السيد لعمامرة يعكف حاليا على استكمال المشاورات بشأن الاجتماع القادم للمجموعة الاستشارية، الذي سيتم تنظيمه بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا. ويواصل المبعوث الشخصي أيضا جهوده لإطلاق عملية مشاورات تحضيرية مع الأطراف بشأن حماية المدنيين.

من جهة أخرى، تحدث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، مع كبار المسؤولين في القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هذا الأسبوع للضغط من أجل هدنة إنسانية تسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى آلاف الأشخاص في مدينة الفاشر المحاصرة.

ومنذ أبريل من العام الماضي، واجهت الأمم المتحدة وشركاؤها صعوبة في الوصول إلى المدنيين المحتاجين بشدة للمساعدة. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة ستواصل اتصالاتها بهدف تسهيل الوصول السريع والآمن للمساعدات الحيوية.

وفي غضون ذلك، قال دوجاريك إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء التأثير الإنساني للقتال المستمر في جميع أنحاء السودان ولا سيما في منطقة كردفان، حيث يؤدي القتال إلى تصاعد النزوح ويفاقم الاحتياجات.

وتفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن انعدام الأمن في ولايتي شمال وغرب كردفان دفع أكثر من 30 ألف شخص إلى الفرار من بلداتهم وقراهم.

يستمر الناس أيضا في الفرار من الأعمال العدائية في شمال دارفور، حيث أدى القتال في الفاشر إلى نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ أبريل من هذا العام، ومعظمهم إلى منطقة الطويلة.

وخلال الشهر الماضي، وصل ما يقرب من 8 آلاف من النازحين من شمال دارفور إلى محلية الدبّة في الولاية الشمالية وفقا للسلطات المحلية هناك. وقد زاد هذا التدفق الضغط على الموارد المحدودة بالفعل، مما أثر على إمكانية الحصول على المأوى والمياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية.

وجدد ستيفان دوجاريك دعوة الأمم المتحدة إلى جميع الأطراف في السودان إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتسهيل الوصول الآمن والمستدام إلى الفئات الضعيفة المحتاجة في جميع أنحاء البلاد، تماشيا مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

ودق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ناقوس الخطر بشأن خطر الفيضانات المحتملة خلال موسم الأمطار في البلاد، الذي يستمر حتى أكتوبر المقبل؛ ومن الممكن أن يؤدي أي فيضان إلى تعطيل الوصول البري، وإعاقة إيصال المساعدات، وزيادة خطر تفشي الأمراض..

الأمم المتحدةالسودان

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد دعمها لـ "الأونروا" وتطالب باتخاذ إجراءات فورية لحمايتها
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لوكالة الأونروا
  • مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن
  • المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
  • تراجع واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحوثيين على البحر الأحمر بأكثر من 15%
  • البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة تطالب بإقالة فرانشيسكا ألبانيز
  • جهود “أممية” حثيثة لإنهاء الصراع المسلح في السودان وتوصيل المساعدات
  • أوتشا: أكملنا مهمة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة شمال غرب سوريا
  • انفجار في ناقلة نفط قبالة السواحل الليبية دون إصابات أو تلوث
  • انفجار في ناقلة نفط قبالة سواحل ليبيا