موقع 24:
2025-06-24@18:02:29 GMT

تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، والتي كان من المفترض أن تبدأ، اليوم الأربعاء، بسبب "القصف الكثيف".

وأضافت المنظمة في بيان: "الظروف الحالية تجعل اصطحاب العائلات أطفالها لتلقي اللقاح ومهمة العاملين في المجال الصحي أمراً مستحيلاً".

وذكرت المنظمة أن المرحلة الأخيرة من الحملة الحالية للتطعيم ضد شلل الأطفال، والتي كان من المقرر أن تبدأ اليوم، تستهدف تطعيم أكثر من 119 ألف طفل في شمال القطاع.

Due to the escalating violence, intense bombardment, mass displacement orders, and lack of assured humanitarian pauses, MOH, @WHO, @UNICEF, @UNRWA have been compelled to postpone the polio vaccination campaign in northern Gaza.

It is crucial that the campaign is urgently… pic.twitter.com/R2OkkEsP4q

— WHO in occupied Palestinian territory (@WHOoPt) October 23, 2024

وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة واسعة النطاق في الأول من سبتمبر  (أيلول) الماضي للقضاء على خطر انتشار شلل الأطفال في قطاع غزة، حيث تلقى أكثر من 560 ألف طفل دون العاشرة الجرعة الأولى، خلال مرحلة أولى من التطعيم.

وسبق أن حذرت المنظمة الأممية من تعقيدات أمام المرحلة الثانية من حملة التطعيم، في ظل الهجمات الأخيرة للجيش الإسرائيلي على شمال القطاع.

الأمم المتحدة تخشى تأثير الإخلاء في شمال غزة على حملة شلل الأطفالhttps://t.co/mlpRNhUDgm

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024

وفي 5 أكتوبر  (تشرين الأول) الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح تلك المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة، وتهجير سكانها.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حرباً على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنظمة غزة عام على حرب غزة منظمة الصحة العالمية غزة شلل الأطفال فی شمال

إقرأ أيضاً:

«الضربة الأخيرة».. هل بدأت ساعة الصفر في فوردو؟

في فجر الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تنفيذ "ضربة محدودة ودقيقة" استهدفت منشآت على صلة بالبرنامج النووي الإيراني، وبينما أكدت مصادر غربية استهداف محيط منشأة فوردو المحصّنة قرب "قم"، فإن مصير قلب المنشأة لا يزال غير واضح حتى اللحظة، مع تضارب الروايات حول حجم الضرر الفعلي، وسط صمت رسمي إيراني مطبق.

فوردو.. .الحصن والغموض

منشأة فوردو ليست موقعًا عاديًا، بل تعتبر "القلعة النووية الأخيرة" لإيران، وتقع داخل جبل صخري على عمق يتراوح بين 90 و120 مترًا. وهي تضم مئات أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6 القادرة على التخصيب بنسبة تصل إلى 90%.

المنشأة تحظى بأهمية رمزية واستراتيجية، ليس فقط بسبب دورها التقني، بل لموقعها الديني والسياسي الحساس جنوب مدينة "قم" - العاصمة الروحية للشيعة في إيران.

الضربة الأمريكية.. .خطوة أولى أم جس نبض.. .؟

بحسب البنتاجون، تم استخدام ذخائر دقيقة وموجهة، يُرجّح أن بينها قنابل خارقة للتحصينات (GBU-57)، إلا أن التقارير لم تؤكد حتى الآن إصابة مباشرة لقلب المنشأة.

الضربة تبدو أقرب إلى جس نبض ورد تحذيري، أكثر من كونها محاولة اجتثاث كاملة، في ظل تخوف واشنطن من الإنزلاق إلى حرب شاملة قد تشتعل على جبهات متعددة.

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية
سيناريو الإنزال الإسرائيلي لا يزال قائمًا

وفي ظل الغموض المحيط بالضربة، تعود التقديرات إلى طرح السيناريو الإسرائيلي البديل.. عملية إنزال خاصة، تستهدف نقاط الضعف في فوردو، كأنظمة التهوية وشبكات الطاقة.

وحدات مثل "سييريت متكال" و"شاييطت 13" تظل جاهزة للتنفيذ، خاصة إذا رأت تل أبيب أن الضربة الأمريكية لم تحقق التأثير الرادع المطلوب، العملية قد تتطلب دعمًا استخباراتيًا داخليًا، وربما تغطية جوية أمريكية، في حال تطور الأمر إلى رد عسكري إيراني واسع.-- تحوّل خطير أم بداية

"يوم القيامة"؟

رغم أن الضربة لم تُعلن كمحاولة لتدمير فوردو بشكل كامل، فإنها قد تفتح أبواب الرد الإيراني، الذي قد يشمل:

إطلاق صواريخ على إسرائيل.

استهداف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.

تهديد الملاحة في مضيق هرمز وربما قناة السويس.

وفي حال تحوّل الرد إلى تصعيد إقليمي، قد يجد العالم نفسه أمام سيناريو "يوم القيامة" الذي طالما حذرت منه العقيدة العسكرية الإسرائيلية.

ما بعد الضربة.. .هل يولد شرق أوسط جديد؟

كتبت سابقًا - منذ بدايات كورونا، وحتى اندلاع حرب أوكرانيا - أن الشرق الأوسط يتجه نحو إعادة تشكيل جذرية. واليوم، مع أول ضربة تستهدف قلب البرنامج النووي الإيراني، تبدو ملامح هذا التغيير أوضح من أي وقت مضى.

في حال تم تحييد فوردو فعليًا، أو على الأقل تقويض قدراته، فإن التركيز سيتحوّل إلى ملفات أخرى أكثر احتقانًا: غزة، لبنان، سوريا، وقد تمتد التداعيات إلى مصر، التي تجد نفسها في مرمى ضغوط متزايدة بين أمنها القومي والملف الفلسطيني.

خلاصة المشهد

الضربة الأمريكية الأخيرة، وإن كانت محدودة وغير مؤكدة النتائج حتى الآن، إلا أنها تشير بوضوح إلى أن المرحلة المقبلة لن تشبه ما سبقها.

فمن فوردو إلى غزة، ومن قم إلى رفح، هناك خرائط تُعاد رسمها، وقواعد اشتباك تُهندس من جديد.. .ليس على الطاولة السياسية، بل في ميادين النار.. !!

[email protected]

اقرأ أيضاًبعد قرار البرلماني الإيراني إغلاق مضيق هرمز.. باحث أمريكي: طهران تحارب ترامب باللغة التي يفهمها

مسؤول أمريكي: ترامب لا يسعى لمواصلة العمليات العسكرية ضد إيران

إيران تسقط 4 طائرات مسيّرة إسرائيلية في محافظة «فارس»

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. حملة لتوعية أولياء الأمور بأهمية التسجيل في رياض الأطفال
  • إيران تخسر عالم نووي كبير وقائد بارز في استخبارات البسيج خلال الساعات الأخيرة من الحرب
  • ضمن المرحلة الثانية من الموجة 26| إزالة 5 مزارع سمكية مخالفة شمال سهل الحسينية
  • الصحة تحذر: زواج الأقارب مسؤول عن أكثر من 50% من الأمراض الوراثية لدى الأطفال
  • إزالة 5 مزارع سمكية مخالفة شمال سهل الحسينية ببورسعيد
  • «الضربة الأخيرة».. هل بدأت ساعة الصفر في فوردو؟
  • القاهرة تؤكد قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران
  • "حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد
  • اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
  • الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024