3 نصائح لا غنى عنها للحفاظ على صحة الأمعاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يعاني ما بين 60 و70 مليون أمريكي من اضطرابات هضمية مثل مرض التهاب الأمعاء، والارتجاع، والإمساك المزمن، ومتلازمة القولون العصبي، والبواسير.
وتحتاج بعض هذه الحالات إلى العلاج من خلال الأدوية وربما حتى الجراحة ولكن يمكن تحسين البعض الآخر من خلال إجراء بعض التعديلات اليومية على نمط حياتك.
ويمكن أن تساعد عادات معينة في ضمان بقاء أمعائك في أفضل حالاتها حتى لولم تعاني من أية اضطرابات في الجهاز الهضمي.
وفيما يلي، يقدم 5 أطباء أمراض الجهاز الهضمي نصائحهم حول أفضل العادات لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
1. تناول الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب
صرح الدكتور هاربريت بال، طبيب أمراض الجهاز الهضمي للأطفال ورئيس قسم طب الأطفال في كلية هاكنساك ميريديان للطب، لمجلة "تايم"، بأن اتباع نظام غذائي متوازن أمر بالغ الأهمية لبناء نباتات بكتيرية جيدة في الأمعاء.
وتحتوي الأمعاء على مليارات البكتيريا، منها الجيدة ومنها البكتيريا الضارة، والتأكد من أن لدينا الأنواع الصحيحة من البكتيريا الجيدة التي تعزز صحة الأمعاء أمر مهم حقًا.
يوصي بال باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ويقول إنه من الحكمة الحد من اللحوم الحمراء والأطعمة شديدة المعالجة، لأن كلاهما يمكن أن يكون لهما آثار ضارة على صحة الأمعاء.
وطالما أنك لا تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، يقول إنه من الجيد أيضًا تضمين بعض منتجات الألبان في نظامك الغذائي؛ فهي توفر العناصر الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين د. من المهم أيضًا الحصول على ما يكفي من الألياف كل يوم. توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية الحالية بأن يتناول الرجال حوالي 38 جرامًا من الألياف يوميًا، وتتناول النساء حوالي 25 جرامًا.
على الرغم من أن مكملات الألياف المختلفة، يمكن أن تساعد في علاج الإمساك، إلا أن هناك طرقًا أخرى طبيعية أكثر للحصول على ما يكفي من الألياف.
وأفاد الدكتور جاستن فيلد، الأستاذ المساعد في الطب السريري في قسم أمراض الجهاز الهضمي في جامعة كاليفورنيا، مركز سان فرانسيسكو الطبي، إن الكيوي، على سبيل المثال، مليء بالألياف وقد وجد أنه يسرع عملية الهضم ويزيد من وزن البراز. كما يقول إن التفاح والخوخ والزبيب لها تأثير مماثل.
وأضاف فيلد إن ما نأكله مهم، ولكن الأمر نفسه ينطبق على وقت تناولنا للطعام، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتداد الحمض، وأردف: "شيء بسيط مثل تباعد العشاء ووقت النوم بساعتين على الأقل يمكن أن يخفف الكثير من أعراض ارتجاع المرئ في الليل"، ويمكن أن تساعد الوجبات الصغيرة على مدار اليوم، على عكس الوجبات الثلاث الكبيرة التقليدية، في علاج الارتجاع.
على الرغم من أن النظام الغذائي احتل المركز الأول كما كان متوقعًا، فقد قدم أطباء الجهاز الهضمي أيضًا أربع أولويات أخرى لصحة الأمعاء.
2. كن على دراية بأية تغيرات طارئة على الأمعاء
تتمثل إحدى أهم نصائح فيلد في الانتباه إلى عادات الأمعاء اليومية، لأنها تقدم نظرة ثاقبة لصحتك العامة. يقول: "من المهم عدم تجاهل أعراض معينة أو خصائص معينة للبراز".
يحدث لنا جميعًا من وقت لآخر براز رخو وإسهال، "ولكن إذا بدأ في الظهور بشكل متكرر - أكثر من يومين متتاليين - أو إذا بدا أنه يستمر في العودة"، فهذه علامة تحذيرية، كما يقول. يقول فيلد إن أشياء مثل الدم في البراز، وحركة الأمعاء في الليل التي توقظك، والبراز الرخو الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام، وفقدان الوزن جنبًا إلى جنب مع أعراض الجهاز الهضمي يمكن أن تكون أيضًا علامات على أشياء مثل مرض الاضطرابات الهضمية، أو مرض الأمعاء الالتهابي، أو العدوى المعوية، أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
وتوصي الإرشادات الأمريكية الحالية بفحص سرطان القولون والمستقيم في سن 45 عامًا ويمكن للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر معينة - بما في ذلك أن يكونوا فوق سن 50 عامًا، وأن يكونوا ذكورًا، وذوي بشرة بيضاء، ومدخنين، ويعانون من السمنة أو تاريخ من الارتجاع الحمضي - أن يكونوا مؤهلين أيضًا لفحص سرطان المريء.
3- الحركة بركةقالت الدكتورة ريزوانا شودري، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي وأستاذ مساعد في الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن النشاط البدني أمر بالغ الأهمية لصحة الأمعاء، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإمساك، وأضافت شودري، وهي أيضًا أخصائية في مرض التهاب الأمعاء: "التمارين الرياضية تفعل العجائب للأمعاء، فكلما تحركت أكثر، كلما تحركت أمعائك أكثر".
التمرين مفيد لأنه يساعد في العبور القولوني، وهو الطريقة التي يتحرك بها الطعام بسرعة عبر القولون، وتقول إن الدراسات أظهرت أن النشاط البدني لا يساعد فقط في الإمساك ومرض الكبد الدهني، بل يمكنه أيضًا تحسين تنوع ميكروبيوم الأمعاء وإنتاج المزيد من بكتيريا الأمعاء المفيدة لصحتنا.
توصي شودري بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني المكثف ثلاث مرات في الأسبوع، لكنها تقول إن حتى الأنشطة ذات التأثير المنخفض مثل التنزه اليومي لمدة 30 دقيقة حول الحي يمكن أن تكون مفيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء أمراض الجهاز الهضمي ارتجاع الحمض النظام الغذاء وقت النوم جهاز الهضمي الارتجاع سرطان القولون الجهاز الهضمي اللحوم الحمراء أمراض الجهاز الهضمی صحة الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رضى الله عنها
يقول الرواة إن الصحابى الجليل ابن عباس، كان أول من استخدم مصطلح «رضى الله عنه» فى إشارته لصحابة النبى (ص) المقربين، كنوع من التكريم والتقدير لهم، استنادا إلى آيات قرآنية، تؤكد رضا الله عن أوائل الصحابة الذين آمنوا بالنبى الكريم وساندوه ونصروه. فيما بعد أجاز الفقهاء اطلاق المصطلح على العباد والصالحين من الأجيال التالية، كصيغة دُعاء ورجاء وطلب برضا الله ورحمته لهم، وهو ما صار مندوبا ومُستحسنا فى الحديث عن أهل الله.
ولا شك في أن الدعاء برضا الله يطول كل شىء، فليس رجاءً أعظم من ذلك، وندبه لمصر الأرض والناس والتاريخ والقيّم والمبادئ والمُثل والفكر والوعى يعنى إقرارا بأنها تستحق خير الخير، لما قدمت وضحت وتحملت ومنحت وصبرت وكافحت.
رضى الله عن مصر. فما مارسته وحققته، قيادة ومؤسسات ومسئولين، وكوادر من عمل علنى، وسرى، جماعى وفردى، دبلوماسى وسياسى، لوقف المذبحة الصهيونية الدامية فى فلسطين يستحق فخرنا ورضانا وتقديرنا.
بحكمة وقوة وصلابة وذكاء وتخطيط واعداد أثبتت مصر ريادتها وفاعليتها فى الملف الفلسطينى، واحتضنت مفاوضات تحمل أهم مكسب للناس وهى الحياة فى أمان، وعدم التفريط فى قضية عادلة.
كان يُمكن لمصر أن تستجب لأطروحات تصفية القضية الفلسطينية، قبولا بالتهجير، أو صمتا على المُعتدين، فى مقابل انتعاش اقتصادى، مساعدات، أو مكاسب ما، لكنها بمبادئها وقيمها وإرثها العظيم من الشرف أبت إلا التمسك بالشرف اللصيق بمصر اسما وتاريخا، وانتصرت للإنسان وللحق.
وإذا كُنا وما زلنا، وكان البعض وما زالوا، مُختلفين مع مؤسسات الحكم فيما يخص أولويات التنمية، وقضايا الحريات، وتفاصيل الاصلاح السياسى، والديمقراطية، إلا أن الجميع يُقدر ويحترم ويُمتن لموقف الدولة العظيم فى تعاملها مع قضية فلسطين، وتصديها لطرح التهجير، ونضالها المُشرف لمنع تصفية الحق الفلسطينى. إنه محل فخر حقيقى، يليق بأم الدنيا وشقيقة العرب الكبرى.
يبدو الأمر مُزعجا لسماسرة الحرب، القتلة المأجورين، تجار البشر والأوطان، وميليشيات النصب على الشعوب باسم الدين. فثمة مَن لا يبيع ولا يساوم، ويصبر على الدعاية السوداء والاتهامات الكاذبة، ويتحمل لوم الهتيفة والحنجوريين من الأشقاء، ويعمل فى هدوء شديد. يُرتب الأوضاع، يضع السيناريوهات، يُناقش الأفكار، يُفصل الخطط، ويُبرز القوة حينا، والحكمة أحيانا أخرى لتأكيد أن مصر ومؤسساتها وأفذاذها حاضرون ونابهون، بل قادرون دوما على صناعة السلام بقوة وإرادة.
يقول لى أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية فى تعليق مُتزامن مع الأحداث: «إن مصر قادرة دوما على صناعة الأمن، بما تمتلكه هذه الأرض من جينات حضارية عظيمة».
ويحكى أنه التقى هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى الداهية لأول مرة فى بداية التسعينيات، فعرف أنه من مصر، فقال له «إن هذا بلد مُختلف يُفرز دائما قادة عظاما، حتى لو اختلفت معهم».
يعجب المارون والغرباء من سحر مصر وروعتها وجاذبيتها، فتكتب ريهام عبد الحكيم أغنية رائعة تقول فيها «فيها حاجة حلوة. حاجة حلوة بينا، حاجة كل مدى تزيد زيادة فيها إنّ. فيها نية صافية. فيها حاجة دافية. حاجة بتخليك تتبت فيها سنة سنة».
وهذه الـ«حاجة» هى رضا الله عن هذه الأرض.
والله أعلم
[email protected]