افتتاح أول صالة عرض لسيارات “زيكر” الكهربائية في المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
افتتحت شركة “الوعلان للتجارة” صالة عرض مخصصة لعلامة “زيكر” الكهربائية على الطريق الدائري الشمالي في مدينة الرياض، بحضور رئيس مجلس إدارة “الوعلان القابضة” فهد بن سعد الوعلان والمدير التنفيذي لمنطقة زيكر في الشرق الأوسط وأفريقيا كانون وانغ، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الشركتين، وعدد من المدعوين والعملاء وممثلي وسائل الإعلام.
وتبلغ مساحة صالة العرض 1,420 متراً مربعاً، وتعد الأولى من نوعها لسيارات “زيكر” في الرياض وفي المملكة العربية السعودية، وتواكب الحضور المتنامي للسيارات الكهربائية الفاخرة في المملكة.
ويأتي افتتاح الصالة بعد الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين “زيكر” و”الوعلان للتجارة” في شهر فبراير الماضي، التي أصبحت بموجبها “الوعلان للتجارة” ممثلاً معتمداً لعلامة “زيكر” الصينية في أسواق المملكة العربية السعودية.
وأشار رئيس مجلس إدارة “الوعلان القابضة” فهد بن سعد الوعلان إلى أن افتتاح الصالة الجديدة يُرسخ الشراكة الاستراتيجية مع شركة السيارات الكهربائية الفاخرة “زيكر”، ويساهم في تشكيل مستقبل التنقل الكهربائي في المملكة العربية السعودية.
وأضاف: “تُعد الصالة الجديدة أكثر من مجرد مساحة عرض للسيارات، إذ تعبر عن رؤيتنا المستقبلية، وتستعرض تكنولوجيا السيارات الكهربائية الفاخرة والمتميزة التي تقدمها “زيكر” في السوق السعودية، بينما تضمن “الوعلان للتجارة” حصول عملائها على خدمة عالمية المستوى، والوصول إلى حلول النقل الأكثر ابتكاراً واستدامة في إطار رؤية السعودية 2030″.
كما أكد الوعلان على جهوزية “الوعلان للتجارة” للتوسع الجغرافي حيث يلزم لخدمة عملائها أينما وُجدوا.
أما المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى “زيكر” العالمية (كانون وانغ) فقد أعرب عن حماسه لافتتاح صالة العرض الجديدة قائلاً: “نحن سعداء للغاية بافتتاح أول صالة عرض مخصصة لسيارات “زيكر” في الرياض، بالشراكة مع “الوعلان للتجارة”.
وأضاف: “يمثل هذا الحدث فصلاً مثيراً لشركة “زيكر” لتقديم سياراتنا الكهربائية الفاخرة في سوق المملكة العربية السعودية، التي تمثل محوراً رئيسياً لنمو “زيكر”، وتتميز بإمكانات هائلة، وبقاعدة مستهلكين واعية بأهمية الحفاظ على البيئة. ونحن فخورون برؤية هذا الوعي المتزايد لدى المستهلك السعودي بالتنقل الكهربائي المتميز، وحريصون على تلبية توقعاتهم من خلال تشكيلة طرازاتنا المتطورة”.
وختم قائلاً: “مع الوعلان للتجارة نحن واثقون من تقديم تجربة استثنائية، ليس فقط من خلال سياراتنا المبتكرة، ولكن أيضاً من خلال تقديم خدمات متميزة لعملائنا. وتعد صالة العرض هذه علامة فارقة في رحلتنا نحو قيادة مستقبل التنقل المستدام في المنطقة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة العربیة السعودیة الکهربائیة الفاخرة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
المملكة تتبنى مبادرة “المدن الإسفنجية” لإدارة مياه الأمطار
الرياض
تتجه المملكة نحو تبني حلول مبتكرة لإدارة مياه الأمطار، من أبرزها مبادرة “المدن الإسفنجية”، التي تعتمد على امتصاص مياه الأمطار وتخزينها وإعادة استخدامها بدلًا من تصريفها مباشرة.
وأوضح حازم إبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للهندسة المدنية، في تصريح لصحيفة الاقتصادية على هامش النسخة الثانية من مؤتمر تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي 2025 المُقام حاليًا في جدة، أن تقنيات الجيل الجديد لإدارة مياه الأمطار باتت تركز على التخزين وإعادة الاستخدام، إلى جانب المراقبة الذكية باستخدام أجهزة استشعار وتقنيات تتبع حديثة لقياس كميات الأمطار والتنبؤ بها، بهدف تحسين الاستجابة المبكرة للظواهر الجوية.
و”المدن الإسفنجية” هي مناطق حضرية مُصممة لتضم مساحات طبيعية مثل الأشجار، والبحيرات، والمتنزهات، بالإضافة إلى عناصر بنية تحتية تسمح بامتصاص مياه الأمطار وتخزينها، لاستخدامها لاحقًا في أغراض الري، أنظمة التبريد، أو حتى داخل المباني ودورات المياه.
وأشار إبراهيم إلى أن هذا التوجه يمثل خيارًا اقتصاديًا مجديًا، كونه يحد من التكاليف المرتفعة المرتبطة بالبنية التحتية التقليدية، مؤكدًا أن هذه المبادرة بدأ تطبيقها بشكل محدود في مدينتي الرياض وجدة، ضمن مشاريع كبرى مثل المربع الجديد والقدية، إلا أن توسيع نطاقها يتطلب دعمًا تشريعيًا وتنظيميًا من الجهات المختصة.
كما نوه إلى أن المملكة تسعى لاعتماد استراتيجيات جديدة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، سواء داخل المباني أو في المجمعات السكنية، ضمن توجه وطني يشمل أيضًا الاستفادة من مياه الأمطار والمياه الرمادية وأشار إلى تجارب دول متقدمة مثل سنغافورة التي وصلت إلى مراحل متقدمة في استخدام مياه الأمطار والصرف الصحي المعالج لأغراض الشرب.
ومن جانبه، أكد الدكتور عماد عبدالرحيم، مستشار وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أن النماذج التقليدية للبنية التحتية لم تعد كافية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، داعيًا إلى تبني أنظمة الصرف الحضري المستدامة (SUDS)، التي تعتمد على تحليل البيانات والاندماج مع حلول طبيعية ذكية.
وأضاف عبدالرحيم أن مشاريع البنية التحتية في السعودية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وأسهمت في تقليل الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة، مشددًا على أن الدمج بين البنية التحتية الرمادية (التقليدية) والخضراء (الطبيعية) لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية لضمان صمود المدن في مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة.