“دعوا أوروبا لروسيا”.. مؤرخ ألماني يكشف خفايا مفاوضات يلتسين مع كلينتون
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ألمانيا – نشر المؤرخ باستيان ماتيو سكيانا في جامعة بوتسدام الألمانية كتابا حول سياسات ألمانيا تجاه روسيا والعلاقات بين موسكو والدول الغربية في التسعينيات من القرن الماضي.
وجاء في الكتاب الذي نشرت مجلة “دير شبيغل” مقتطفات منه، أن الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين طلب من الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كليتون أن تترك الولايات المتحدة مسائل الأمن في أوروبا لروسيا.
ونسب الكتاب إلى يلتسين قوله: “عندي طلب. ببساطة دعوا أوروبا لروسيا. الولايات المتحدة ليست في أوروبا. وعلى الأوروبيين أن يهتموا بأوروبا. وروسيا نصف أوروبية ونصف آسيوية… أنا أوروبي، أنا أعيش في موسكو، وموسكو موجودة في أوروبا وهذا يعجبني”.
وحسب الكتاب، تابع يلتسين: “بإمكانكم أن تأخذوا بقية الدول وتهتموا بأمنها. وأنا سأخذ أوروبا وسأضمن أمنها”.
وكتب سكيانا أنه قام بتحليل عدد من الوثائق غير المعروفة والسرية حول العلاقات بين روسيا وألمانيا بعد عام 1990.
وحسب الكاتب، فإن الحديث الآنف الذكر بين يلتسين وكلينتون جرى في عام 1999.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
أكد حسين خضر، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن السياسات الألمانية ظلت دفاعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن التهديدات الروسية المحتملة دفعتها لتعزيز قدراتها العسكرية، قائلاً: "أوروبا تواجه حرباً على حدودها بعد عقود من السلام، وروسيا قد تتجاوز أوكرانيا، مما يستدعي استعداداً أوروبياً مستقلاً للدفاع".
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" تعديل ألمانيا لدستورها لزيادة ميزانيات الجيش لا يعني تخليها عن مبدأ الجيش الدفاعي، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابةً للمتغيرات الأمنية في أوروبا، خاصةً بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن زيادة الميزانية العسكرية لا تقتصر على شراء الأسلحة، بل تشمل تحديث البنية التحتية وخطط الطوارئ، مؤكداً أن ألمانيا – كأحد أكبر مصدري السلاح عالمياً – تتبع سياسة "الردع الدفاعي" لمواكبة التحديات الأمنية.
نفى خضر أن يكون التعزيز العسكري الألماني خطوة نحو الانفصال عن الحلف الأطلسي، لكنه لفت إلى ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على مواجهة التهديدات ذاتياً، خاصةً مع التخبطات في السياسة الأمريكية وتغير مواقفها تحت قيادات مختلفة.