أنا لا أتسول وكنت أتمنى التكريم.. آخر كلمات طلعت زين قبل وفاته
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تمر علينا اليوم ذكرى وفاة الفنان الجميل طلعت زين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2011، بعد صراع مع مرض السرطان الذي عرفه عن طريق الصدفة قبل عام من وفاته.
وتستعرض «الأسبوع» آخر ما قاله طلعت زين قبل وفاته، خلال هذا التقرير.
حياة طلعت زينولد الفنان طلعت زين عام 1955 في الإسكندرية، تربى على حب الموسيقى وخاصة الموسيقى الغربية، وكان يحافظ على حضور الحفلات المتخصصة في تقديم الأغنيات الغربية مثل: بلاك كوتس، بتى شاه.
انضم «زين» إلى فرقة «الدريمرز» التي أنشأها طلاب الهندسة جامعة الإسكندرية، ثم انضم إلى فرقة «بتى شاه» بعد أن اعتذر بعض أعضائها وغنى معها لأول مرة أغنية المطرب العالمي جيمس براون.
كما انضم إلى فرقة «ترانزيت باك»، وفي عام 1985 غنى طلعت زين، بمطعم ونادى ليلي اسمه «بيانو.. بيانو» وكان هو النجم الأساسي للنادي، وذاع صيته وقام بتقديم عدة أغنيات ناجحة كما شارك في عدد من الأفلام.
يشار إلى أن طلعت زين قدم العديد من الأغاني المختلفة منها أغنية: بحر عينيك، تيكي تا، فاضل إيه، كمان كمان، مصطفى يا مصطفى، مين ده يا للا، ماكارينا، العشق جنون، تعالى كل ليلة، حُب وعيد، العيون تخون.
كما شارك في عدة أفلام منها: «أنياب، جمال عبد الناصر، أفريكانو، أحلام عمرنا، الديلر».
آخر كلمات طلعت زين قبل وفاتهحزن الفنان طلعت زين بشدة قبل وفاته، نظراً لتجاهل نقابتي الموسيقيين والمهن التمثيلية ظروفه الصحية، وعدم محاولة أي مسئول التواصل معه والاطمئنان عليه وتحمل هو نفقة علاجه ورفض تقاضي أي مبلغ من النقابتين.
وهو ما دفعه لقوله هذه الكلمات للنقابتين: «أنا لا أتسول منهم لأن الحمد لله الحالة مستورة ولكن على الأقل كنت أتمنى التكرم بالسؤال عني».
وفاة طلعت زينتوفى في يوم 14 أغسطس 2011م، بعد معاناة مع مرض سرطان كلي بالجهاز التنفسي، حيث أجرى عملية جراحية بالرئة، وذلك بعد أن اكتشف الأطباء «خراج» في الرئة، مما استدعى قيامه بعملية تنظيف واستئصال للجزء التالف.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. طلعت زين أسطورة كفاح أنهاها السرطان وحضر جنازته شخص واحد
بسبب فيلم العنكبوت.. تفاصيل جائزة أحمد السقا من مهرجان القنوات الفضائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السرطان طلعت زين الفنان طلعت زين قبل وفاته طلعت زین
إقرأ أيضاً:
طلعت مصطفى تتصدر المكرمين من وزارة المالية تقديرا لجهودها في دعم تحديث المنظومة الضريبية
فى احتفالية كبرى لتكريم رموز المسئولية الوطنية وشركاء النجاح، كرمت وزارة المالية عددا من الكيانات الاقتصادية والشخصيات العامةً ، لاسهاماتهم في نجاح مبادرة التسهيلات الضريبية وتعزيز مبادئ الشراكة والثقة والشفافية ودعم جهود الدولة في تحديث المنظومة الضريبية.
جاء هذا التكريم خلال فعاليات مؤتمر "شكرًا"، الذي نظمته وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية لتكريم الممولين واستعراض حصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية، حيث قام احمد كوجك وزير المالية ، ورشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب بتكريم عدد من الشركات ، كان أولهم مجموعة طلعت مصطفى والبنك الاهلى المصرى وبنك مصر .
وتسلم شهادة تقدير مجموعة طلعت مصطفى ، الدكتور طارق النجار، نائب الرئيس التنفيذي للقطاع المالى ، نيابةً عن الاستاذ / هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى.
وأعرب د. طارق النجار عن امتنانه العميق، للجهود التى تقوم بها وزارة المالية، ومصلحة الضرائب المصرية فى تحسين المنظومة الضريبية وتطويرها بما يسهم فى جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وقال النجار :" نحن سعداء جداً بوجودنا في هذا اللقاء" ، مضيفا : "نُكرَّم اليوم بصفتنا رقم واحد في الالتزام الضريبي. هذا شيء يشرفنا، وهو واجب وطني علينا، نقوم به بكل إخلاص. "
وأشار النجار إلى التطور الإيجابي في العلاقة بين الدولة والمستثمرين، مؤكدًا أن فلسفة التعامل تغيّرت بصورة واضحة؛ فاليوم نلمس تقديرًا حقيقيًا من قيادات المصلحة ، لما يقوم به المستثمر من دور تنموي، وهذا المناخ المشجّع يخلق حالة من الثقة تدفع لمزيد من الالتزام والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الاستثمار."
ونوه د. طارق النجار إلى التحسن الكبير في ترتيب مصر فى التقرير العالمي الاخير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، والذى وضع مصر في المرتبة الأولى على مستوى قارة أفريقيا والتاسعة على مستوى العالم في جذب الاستثمارات الاجنبية ، مشيرا الى أن تطوير المنظومة الضريبية يسهم بقوة في تصدر المشهد الاستثمارى وتحقيق طفرة ملحوظة فى ترتيب مصر على هذا المؤشر العالمى.
وأوضح أن المستثمر، سواء كان وطنيًا أو أجنبيًا، يضع النظام الضريبي والمميزات التشجيعية كأولوية عند دراسة أي فرصة استثمارية. وأكد أن استقرار ووضوح المنظومة الضريبية المصرية أصبح عامل جذب أساسي يضاف إلى المقومات الاقتصادية الأخرى للدولة.