ثلاث علامات قد تشير إلى ضعف في قلبك
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تعد صحة القلب مؤشرا هاما للصحة العامة، ولذلك، يمكن للاعتناء بها أن يسهم في تحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض.
وضعف القلب هو حالة تحدث عندما لا يستطيع القلب ضخ الدم بكفاءة كافية لتلبية احتياجات الجسم. ويُعرف أيضا بفشل القلب، وهو لا يعني أن القلب قد توقف عن العمل تماما، بل يعني أن وظيفته قد تدهورت.
وقدم الدكتور جيريمي لندن، جراح القلب المقيم في سافانا، جورجيا، مجموعة من الأعراض التي يعني وجودها أنك ربما تعاني من ضعف القلب، وهي:
1. صعوبة التنفس عند المشي
قد ترجع صعوبة التنفس، أو الشعور بعدم الحصول على كفاية من الأكسجين، إلى حالات قلبية أو رئوية، وفقا لمؤسسة “مايو كلينك”.
ويمكن أن تحدث هذه الأعراض فجأة أو تستمر لفترة طويلة، وغالبا ما تكون نتيجة لنوبة قلبية أو اضطراب في ضربات القلب أو فشل القلب.
ويحث الخبراء على طلب المساعدة الطبية إذا كانت صعوبة التنفس مصحوبة بالقشعريرة، أو السعال، أو الحمى الشديدة أو الصفير.
2. صعوبة التنفس عند الاستلقاء
يُعرف ضيق التنفس أثناء الاستلقاء باسم “ضيق التنفس الاضطجاعي” (Orthopnea)، وغالبا ما يساعد الجلوس أو الوقوف على تخفيف الأعراض. وإذا كان قلبك ضعيفا، فقد يواجه صعوبة في ضخ الدم الزائد الذي ينتقل من الساقين إلى الرئتين عند الاستلقاء.
ويعد “ضيق التنفس الاضطجاعي” مزيجا من أمراض الرئة التي تشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وغالبا ما تظهر هذه الحالة كتعبير متأخر عن قصور القلب، نتيجة إعادة توزيع السوائل في الدورة الدموية المركزية، ما يتسبب في زيادة ضغط الدم في الشعيرات الرئوية.
ويمكن أن يخفف استخدام الوسائد أثناء النوم الأعراض مؤقتا، ولكن يجب زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من ضيق التنفس أثناء الاستلقاء، خاصة إذا كان مصحوبا بألم أو ضيق في الصدر، أو خفقان في القلب، أو صفير، أو سعال.
3. تورم الساقين
يحدث التورم، المعروف بالـ”وذمة”، نتيجة لتراكم السوائل في الأنسجة. وقد يشير تجمع الدم في أوردة الساقين إلى أن القلب لا يعمل بكفاءة.
وغالبا ما يكون هذا هو أول علامة ملحوظة على فشل القلب. وينصح الخبراء بطلب الرعاية الطبية إذا بدأ التورم فجأة ودون سبب واضح، وكان مصحوبا بألم في الصدر، أو صعوبات في التنفس، أو إغماء، أو دوار، أو سعال ينتج عنه دم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: صعوبة التنفس ضیق التنفس
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟
كشفت مجموعة من الدراسات الحديثة، عن الفوائد التي يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحدثها في الجسم، خاصة لمرضى السكري وأمراض القلب.
وفي هذا السياق، أوضح أخصائي التغذية العلاجية، الدكتور أحمد صلاح، عن الفوائد التي تعود على الجسم من الشاي والقهوة، خاصة في حال تناولهما باعتدال وبدون إضافات ضارة، وتتمثل الفوائد فيما يلي:
1. تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانيأشار أخصائي التغذية، إلى أن بعض المركبات الطبيعية الموجودة في الشاي والقهوة، مثل البوليفينولات وحمض الكلوروجينيك، قد تعزز من حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.
وأضاف أن تحسين حساسية الأنسولين يقلل من مقاومته، والتي تعد سببا رئيسيا لتطور مرض السكري من النوع الثاني، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو نمط حياة خامل.
يمكن أن يساعد تناول الشاي الأخضر أو القهوة في تحسين وظائف الأوعية الدموية بفضل احتوائهما على مضادات الأكسدة، والتي تلعب دورا مهما في تقليل الالتهاب، أحد العوامل التي تساهم في تطور أمراض القلب، فالشاي الأخضر والأسود يساهمان في خفض الكوليسترول الضار (LDL).
3. خفض ضغط الدمأوضحت بعض الدراسات، أن الاستهلاك المنتظم المعتدل للقهوة أو الشاي قد يساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمرور الوقت، خاصة لدى الأفراد غير المصابين بارتفاع مزمن في ضغط الدم.
تساهم مضادات الالتهاب ومركبات الفلافونويد في الشاي والقهوة، في الحفاظ على مرونة الشرايين ومنع تراكم الدهون في الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين، أحد أخطر أسباب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يُنصح بتناول الشاي والقهوة دون سكر أو باستخدام محليات طبيعية بكميات ضئيلة، وتجنب الكريمة الاصطناعية أو الإضافات المنكهة الغنية بالدهون والسعرات، والاعتدال في الكمية، بحيث لا تتجاوز 3 إلى 4 أكواب يوميًا.
اقرأ أيضاًهل تكرار الذنب يمنع التوبة؟.. داعية تُجيب وتكشف عن شرط مهم
أحمد السقا يحذف بيان انفصاله عن مها الصغير.. ما القصة؟
طرق تغلب الطلاب وأولياء الأمور على القلق والتوتر أثناء الامتحانات؟ «خاص»