زار وفد من الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، صباح اليوم الخميس؛ جامعة الزقازيق، وكان في استقباله الدكتورة  جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجامعة والهيئة.

 استهدف اللقاء، تفعيل ملف "ذوي الهمم" من خلال القوافل التنموية الشاملة التي يوجهها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لخدمة المواطنين بقرى ومراكز محافظة الشرقية.

ضم الوفد الدكتور محمد السيد عامود مدير عام ملف ذوي الهمم بديوان عام الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالوزارة، ولؤى عبدالله مدير عام فرع الشرقية لتعليم الكبار، وسارة سليم مديرة إدارة التخطيط والعلاقات العامة بهيئة تعليم الكبار فرع الشرقية، كما حضر اللقاء الدكتور محمد عبدالله الفقي مدير وحدة محو الأمية وتعليم الكبار بالجامعة ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

  أكدت الدكتورة جيهان يسرى بأن جامعة الزقازيق تولي اهتماماً خاصاً بذوي الهمم، سواء من الطلاب أو الخريجين، وذلك بتقديم أوجه الدعم والمساندة  بتوفير الخدمات التعليمية المتميزة والمناسبة لتسهيل العملية الدراسية، بما يسهم في دمجهم بين طلاب الجامعة وسائر فئات المجتمع لتحقيق مبدأ التكافؤ.

وأضافت نائب رئيس الجامعة أن اللقاء تضمن مناقشة خطة مشاركة وحدة تعليم الكبار لذوي الهمم بالهيئة العامة من خلال قوافل الجامعة الطبية والتوعوية لتحقيق الرؤية الجديدة التى تتبناها الهيئة، وتطوير مفهوم محو الأمية الأبجدية للوصول إلى محو الأمية الثقافية والفكرية لذوي الهمم، ومساندتهم للانخراط في سوق العمل، و تفعيلاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تمكين ذوى الإعاقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملف ذوى الهمم قوافل الجامعة مديرة إدارة التخطيط خدمة المواطنين الشرقية محافظة الشرقية محو الأمية جامعة الزقازيق تنمية البيئة العملية الدراسية محو الأمية وتعليم الكبار الأمیة وتعلیم الکبار الهیئة العامة

إقرأ أيضاً:

"تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط

 

 

 

نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة

 وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي

 

وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد والدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد

 

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر

 وأكد عبدالعليم على أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.

وأشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.

وكما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة

مقالات مشابهة

  • عبد الصادق: جامعة القاهرة تضع كل إمكاناتها في خدمة طلاب دولة الكويت الشقيقة
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
  • تجديد تعيين رانيا معتز أمينا مساعدا لشئون خدمة المجتمع بجامعة بنها
  • رئيس جامعة بنها: محو أمية 2076 مواطن فى دورة إبريل 2025
  • رئيس جامعة بنها: محو أمية 2076 مواطناً فى دورة إبريل 2025
  • محافظ الشرقية يُشارك اجتماع مجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية بالعاشر من رمضان
  • جامعة الأقصر تستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونغ نورمال الصينية
  • جامعة حلوان تصنع المستقبل.. إنجازات رائدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • 1.3 مليون درهم مساهمات مجتمعيــة لـ «وقــف الحيــاة»