فوائد تناول أوميجا 3 للجسم.. تقوي الذاكرة وتحمي خلايا المخ من التلف
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مع التقدم في العمر، يفقد الجسم كثيرا من قدرته على اكتساب العناصر الغذائية اللازمة لتعويض الخلايا التالفة، وبناء أخرى جديدة، خاصة خلايا المخ، لذا يلجأ بعض الأشخاص لاتباع نظام غذائي صحي، لتعويض الجسد عما فقده.
وتعد من أبرز تلك الفيتامينات أوميجا 3، التي يحرص كثير منا على تناولها بسبب فوائدها الكثيرة للجسم، ونستعرض فيما يلي بعضا منها.
فوائد مذهلة لمن يعانون من ضعف الذاكرة، حال تناولهم أوميجا 3، إذ تساعد في تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ الأخرى، وأبرزها التركيز، كما تعمل على حماية خلايا الدماغ من التلف، وتحسين الاتصال بين خلايا الدماغ.
أوميجا 3 مفيدة للأطفال والكبار، خاصة وأنها ترفع مستوى التركيز والقدرات الذهنية للأطفال، أما بالنسبة للكبار فتعمل على تأخير سن الشيخوخة، والحماية من مرض ألزهايمر، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وعوامل تجلط الدم التي تنتج عنها الأزمات القلبية والجلطات، وفق ما أوضحه الدكتور محمد عرابي، استشاري التغذية العلاجية.
فوائد تناول أوميحا 3وتابع «عرابي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تناول أوميجا 3 يؤثر على الجسم كثيرًا، ويتم وصفها للجميع، خاصة لمن يعانون من نقص فيتامينات، حيث تقلل من معدلات الدهون الثلاثية، ومنع ترسب الكوليسترول الضار والدهون على جدار الشرايين الذي يؤدي إلى تصلبها، وبالتالي يحسن حالة الشرايين، ويرفع مستوى الكولسترول النافع للجسم، وينشط الجهاز العصبي.
- خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
- خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- خفض خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- تعزيز جهاز المناعة.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- تحسين صحة العين.
- الحد من الالتهابات في الجسم.
- تحسين المزاج والصحة النفسية.
- تعزيز صحة الجلد والبشرة.
وتتوفر أوميجا 3 في العديد من الأطعمة منها: الأسماك، بذر الكتان، اللب السوري، لب القرع، بذور الشيا، الأفوكادو، الطحينة والسمسم والزيت الحار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوميجا 3 تناول أوميجا 3 الحفاظ على صحة القلب خطر الإصابة أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا الأمل في مكافحة تجاعيد البشرة
كوريا ج – حدد فريق من الباحثين ثلاثة مركبات جديدة مستخلصة من بكتيريا تعيش في مجرى الدم تظهر خصائص مذهلة لمكافحة شيخوخة الجلد.
وهذه المركبات، التي تنتمي لعائلة الإندول، نجحت في تقليل الالتهابات ومؤشرات الشيخوخة في خلايا الجلد البشرية المزروعة في المختبر، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات ثورية لمكافحة التجاعيد وتلف الجلد.
وبحسب االباحثين، فإن السلالة البكتيرية المسماة “باراكوكس سانغوينيس” (Paracoccus sanguinis) تفرز مجموعة من المواد الكيميائية المعروفة باسم “الإندولات” (indole)، والتي أظهرت في التجارب المعملية قدرة مذهلة على حماية خلايا الجلد من التلف.
وقام الفريق البحثي بقيادة الدكتور تشونغ سوب كيم بزراعة كميات كبيرة من هذه البكتيريا في المختبر، ثم استخدموا تقنيات تحليلية متطورة لعزل وتحديد 12 مركبا مختلفا من “الإندولات”، كان ستة منها مجهولة تماما للعلماء من قبل.
وعند اختبار هذه المركبات على خلايا جلد بشرية تعرضت لعوامل شيخوخة صناعية، لاحظ الباحثون أن ثلاثة مركبات – خاصة المركبين الجديدين – أظهرت فعالية استثنائية في تقليل الالتهاب وحماية الكولاجين.
وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو آلية عمل هذه المركبات، حيث تعمل على مستويات متعددة لمحاربة شيخوخة الجلد. فهي لا تقلل فقط من مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية المدمرة للخلايا، بل تخفض أيضا إنتاج البروتينات الالتهابية التي تسرع ظهور التجاعيد، كما تحمي ألياف الكولاجين من التلف الذي يؤدي إلى ترهل الجلد.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تطوير جيل جديد من مستحضرات العناية بالبشرة تعتمد على هذه المركبات الطبيعية التي ينتجها الجسم نفسه.
وعلى الرغم من أن الطريق ما يزال طويلا قبل تحويل هذه الاكتشافات إلى منتجات تجارية، إلا أن الباحثين متفائلون بإمكانية استخدام هذه المركبات في المستقبل لتطوير علاجات أكثر فاعلية لمقاومة شيخوخة الجلد، مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات الحالية. كما أن هذه الدراسة تبرز أهمية استكشاف الميكروبات التي تعيش داخل أجسامنا، والتي قد تخفي العديد من الأسرار الطبية الأخرى التي لم نكتشفها بعد.
المصدر: scitechdaily