نزالات قوية في ختام «باور سلاب»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
شهدت «سبيس 42 أرينا» في أبوظبي، نزالات قوية وأجواء حماسية أشعلت المدرجات، خلال بطولة «باور سلاب 9»: دا كريزي هاوايان ضد دامبلينج، في إطار أسبوع أبوظبي للتحدي.
ونجح حامل اللقب دا كريزي هاوايان في الاحتفاظ بحزام الوزن الثقيل السوبر، بعد التعادل مع فاسيلي «دامبلينج» كاموتسكي، بينما حصد آيزياه «بريتي بوي» كوينونيس لقب الوزن المتوسط، بعدما تغلب على جون «ذا ماشين» ديفيس بالضربة القاضية في الجولة الثالثة.
وشهدت الفعالية الرئيسة للبطولة مواجهة حماسية بين دا كريزي هاوايان ودامبلينج، أظهر خلالها كلا الرياضيين عرضاً مذهلاً للقدرة على التحمل، لينتهي النزال بالتعادل، الأمر الذي أشعل حماسة الجمهور الذي طالب بجولة أخرى، فيما أشار دا كريزي هاوايان إلى سعادته بهذه الفرصة، مؤكداً بأنه سيقدم أداء أفضل في النزالات القادمة.
وتمكن كوينونيس خلال الفعالية الرئيسة المشتركة للنزالات من إسقاط خصمه ديفيس بالضربة القاضية في الجولة الثالثة، ليصبح البطل الجديد للوزن المتوسط.
وقال دانا وايت، الرئيس التنفيذي لمنظمة يو إف سي: «هذه النسخة الأولى من البطولة التي تقام خارج لاس فيجاس، وكانت الأجواء مذهلة للغاية، وأتطلع إلى لما تحمله النسخ القادمة، وتميزت أبوظبي بتوفير أروع المعايير في استضافة البطولة، ويبرز ذلك جلياً في مطالبة الجمهور بمزيد من الجولات».
وبدوره، قال دا كريزي هاوايان: «سعيد بالنتيجة التي حققتها، ويتعين عليّ البدء بالتحضير لمباراة العودة، وأعتقد بأن الأجواء في أبوظبي مذهلة واستثنائية، ولا سيما على صعيد تنظيم البطولة».
وأعرب كوينونيس عن سعادته بفوزه باللقب، وقال: «دخلت البطولة، وأنا واثق بقدراتي وتميزي بين لاعبي الوزن المتوسط، وتغمرني السعادة لهذا الفوز هنا في أبوظبي. وأعتزم مواصلة الانتصارات والاحتفاظ باللقب».
وتمثل بطولة «باور سلاب 9» محطة متميزة في مسيرة رياضة نزال الصفعات، حيث برزت مساهمة أبوظبي وقدرتها اللافتة على استضافة البطولة وتقديمها فرصة كبيرة للنمو والتطور العالمي، كما أسهمت البطولة في ترسيخ مكانة الإمارة عاصمة للرياضات القتالية في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي يو إف سي فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
كشف علماء في كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك، عن آلية جديدة تؤدي إلى فقدان سريع للوزن، بعد أن نجحوا في تقليص وزن فئران تجارب بنسبة 30 بالمئة خلال أسبوع واحد فقط، من خلال حرمانها من حمض السيستين الأميني.
وأوضح الباحثون، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily"، أن هذه الخسارة الكبيرة في الوزن ناتجة عن اضطراب شديد في عملية الأيض، سببه نقص في مركب "مرافق الإنزيم أ" (CoA)، الذي يعد جوهريا في تحويل الغذاء إلى طاقة.
وشدد الفريق البحثي، الذي نشر نتائجه في مجلة "Nature" الأسبوع الماضي، على أن "السيستين" عنصر أساسي في إنتاج CoA، وأن غيابه أدى إلى عجز خلايا الجسم عن الاستفادة من مصادر الطاقة المعتادة، ما دفعها لحرق الدهون المخزنة بمعدلات غير مسبوقة.
وقال الدكتور يفغيني نودلر، الأستاذ في قسم الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية الجزيئية بجامعة نيويورك، وأحد المشاركين في الدراسة: "تكشف نتائجنا المذهلة أن انخفاض مستويات السيستين حفّز فقدانا سريعا للدهون لدى فئران دراستنا من خلال تنشيط شبكة من المسارات البيولوجية المترابطة".
وأضاف: "في حين أن تعزيز فقدان الوزن في العيادات لا يزال مهمة مستقبلية رئيسية، فإننا متحمسون للغاية في الوقت الحالي للجوانب العميقة والأساسية لعملية الأيض التي كشفت عنها هذه الدراسة".
وأكد الباحثون أن التجربة قدمت أول نظرة تفصيلية على وظيفة "مرافق الإنزيم أ" لدى الفئران البالغة، وهو جزيء يشارك في أكثر من 100 تفاعل أيضي ويعمل مع حوالي 4 بالمئة من إنزيمات الجسم، لكن دراسته كانت صعبة سابقا بسبب موت الفئران التي تعاني من خلل فيه قبل بلوغها.
من جانبه، قال الدكتور دان ل. ليتمان، الأستاذ في علم المناعة المجهرية وبيولوجيا الخلية والمؤلف المشارك في الدراسة: “بما أن تحقيق أقصى قدر من فقدان الوزن الناتج عن نقص السيستين لدى الفئران كان يعتمد على كل من النظام الغذائي وحذف الجين، يمكننا الآن، من الآن فصاعدا، استعادة إنتاج السيستين وراثيا في خلايا أو أنسجة محددة، وتحديد دور كل منها في فقدان الوزن الكبير الذي لاحظناه".
وأردف: "نأمل في المستقبل أن نستغل أجزاء من هذه العملية لتحفيز فقدان وزن مماثل لدى البشر، ولكن دون إزالة السيستين تماما".
ولفت التقرير إلى أن السيستين موجود في معظم الأطعمة، ما يجعل الوصول إلى نظام غذائي خالٍ منه شبه مستحيل دون استخدام محاليل صناعية دقيقة.
كما حذر العلماء من أن أي تدخل دوائي لإيقاف إنتاج السيستين قد يُعرض الأعضاء لتلف ناتج عن السموم، لكون السيستين مرتبطا بمسارات حيوية عديدة في الجسم.
وأكدت الدراسة أيضا أن تقييد السيستين أدى إلى تعطيل إنتاج الطاقة داخل الخلايا من خلال التأثير على عملية "الفسفرة التأكسدية"، وهو ما دفع الجسم للاعتماد على الدهون كمصدر بديل للطاقة.
كما أشار الباحثون إلى أن هذا الحرمان من السيستين فعّل آليات إجهاد خلوي نادرا ما تُشاهد في الأنسجة الطبيعية، وهي "استجابة الإجهاد المتكاملة" (ISR) و"استجابة الإجهاد التأكسدي" (OSR)، واللتان تسهمان في زيادة فقدان الوزن عبر تعزيز إنتاج هرمون GDF15 وتحلل الإنزيمات الدهنية.
وختم التقرير بالتأكيد على أن هذه الدراسة توفر أول دليل مباشر على أثر إزالة السيستين، أحد الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، في تقليص الوزن، لافتا إلى أن "النتائج تفتح بابا جديدا لفهم الأيض، لكنها لا تقدم بعد حلا علاجيا جاهزا للسمنة لدى البشر".