وزير الاستثمار: الدولة تسعى إلى زيادة حجم الصادرات المصرية للأسواق الخارجية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية باجتماع موسع ضم أعضاء غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي المصري، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كوجك وزير المالية، والسفير معتز زهران سفير مصر لدى الولايات المتحدة.
شارك كوش تشوكسي نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، وستيف لوتس المدير التنفيذي لشؤون الشرق الأوسط، وهشام فهمي الرئيس التنفيذي للغرفة التجارية الأمريكية في مصر، واستعرض اللقاء مقومات وفرص الاستثمار في مصر وجهود الدولة لخلق بيئة استثمارية واعدة تضعها على خريطة الاستثمار العالمية.
وأكد الوزير أن الولايات المتحدة تعد شريكا ثابتا في رحلة مصر نحو الإصلاح الاقتصادي، إذ ترجمت ثمار هذه الشراكة في زيادة مستويات التجارة والاستثمار بين البلدين، مشيراً إلى العديد من قصص النجاح للشركات الأمريكية العاملة في مصر، مثل جنرال موتورز، وفايزر، وأوبر، وأمازون، وكرافت هاينز، وهانيويل، فضلاً عن 1700 شركة أمريكية أخرى تعمل في قطاعات متنوعة.
الدولة لديها رؤية استراتيجية لتحسين مناخ الاستثماروأوضح «الخطيب» أن الدولة لديها رؤية استراتيجية تسعى من خلالها لتحسين مناخ الاستثمار والأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات، لافتاً إلى تبني الحكومة المصرية لسياسات نقدية ومالية وضريبية تستهدف من خلالها تسهيل إجراءات الاستثمار وتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين المحليين والأجانب في مصر، لتصل في النهاية إلى تحقيق اقتصاد أكثر استدامة ومرونة قادر على تحمل الأزمات، في ظل ما يشهده العالم حاليا من تحديات جيوسياسية هائلة ومرهقة.
وأكد الوزير أن الدولة تسعى إلى زيادة الاستثمارات ورفع معدلات الإنتاج وزيادة حجم الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، وخلق بيئة تنافسية جذابة ومنفتحة على العالم، مشيرا إلى التوجه نحو التحول من التنمية الاقتصادية التي تقودها الحكومة إلى التنمية الاقتصادية التي يقودها القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الأعمال التي تعود بالنفع على المستثمرين، في ضوء ما تتمتع به مصر من موقع جغرافي متميز لجذب الشركات التي تتطلع إلى تحويل سلاسل التوريد من آسيا إلى أوروبا والشرق الأوسط.
ونوه «الخطيب» إلى تمتع مصر بميزة تنافسية في الصناعات كثيفة العمالة، وتمتلك مواهب هندسية ذات كفاءة، يجعلها تعمل كبوابة إقليمية للشركات التي تتطلع إلى الوصول إلى الأسواق الأفريقية ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأمريكا اللاتينية، مشيرا إلى ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية مع عدد كبير من الدول التكتلات والتجمعات الاقتصادية، مما يمنح الشركات العاملة في مصر وصولاً تفضيليًا إلى أسواق إقليمية متعددة، الأمر الذي سيعزز دور مصر كمركز إقليمي للتصدير، واحتلال مرتبة أعلى بمؤشر التنافسية للتجارة العالمية.
زيادة الصادرات بتحسين التنافسيةوأوضح الوزير أن الوزارة تستهدف زيادة الصادرات بشكل كبير من خلال اعتماد سياسة تجارية مفتوحة وتحسين تنافسية مصر التجارية، كما يتم اتخاذ تدابير لخفض تكلفة ومدة الإفراج الجمركي.
وأشار «الخطيب» إلى وجود تحولات كبيرة في سلاسل الإمداد، حيث أصبحت مصر وجهة جاذبة للاستثمارات القادمة من آسيا وأوروبا، مما يعزز مكانتها كمركز تصديري، لافتا إلى أن مصر أصبحت أكثر جاذبية للاستثمار بعد إعادة التقييم الأخيرة للعملة، مع توافر العمالة الماهرة والبنية التحتية الجيدة، مما يجعلها وجهة مفضلة للشركات الراغبة في تعزيز عملياتها الإنتاجية والتصديرية، مشيرا إلى أهمية التجارة المفتوحة لزيادة الصادرات، وأنه من الضروري تسهيل عمليات الاستيراد ودعم نمو الصادرات، حيث وضعت الحكومة أهدافًا محددة لتحسين منظومة الإفراج الجمركي.
ونوه الوزير بأهمية الرقمنة والتكنولوجيا في تحسين الإجراءات وتبسيط العمليات التجارية، مع الإشارة إلى أن الخطوات الفورية تشمل التعاون مع وزارة المالية لتحسين الإجراءات الجمركية وتقليل الوقت المستغرق
وأشار «الخطيب» إلى التزام الحكومة بتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، كجزء من استراتيجيتها للتحول الأخضر، مما يعكس تركيزًا قويًا على الاستدامة، لافتا إلى أن الحكومة قامت بتنفيذ خطة شاملة لزيادة مستويات الإنتاج ودعم الاستثمارات في مجال الطاقة، مع تقديم حوافز خاصة للشركات الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الاستثمار غرفة التجارة الأمريكية الاقتصاد الأمريكي الولايات المتحدة العلاقات المصرية الأمريكية فی مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني مشيدا بالسياسة الخارجية المصرية: تسير بخطى ثابتة وتتسم بالحكمة والاتزان
أشاد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بالسياسة الخارجية المصرية التي تنتهجها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى ثابتة ومدروسة على كافة المستويات الإقليمية والدولية، ما يعكس قوة الدولة المصرية وحنكة قيادتها في التعامل مع الملفات الشائكة والمعقدة.
وقال "سويلم" ، إن السياسة الخارجية المصرية أثبتت خلال السنوات الأخيرة أنها قائمة على مبادئ راسخة ورؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية من منطلق مسؤولية تاريخية تتحملها مصر تجاه أشقائها.
وأضاف النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن التحركات الدبلوماسية المصرية اتسمت بالحكمة والتوازن، بعيدًا عن سياسة المحاور أو الاصطفافات، وهو ما عزز من مكانة مصر كدولة محورية ذات ثقل سياسي كبير، تتمتع بعلاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، وتلعب دور الوسيط النزيه والفاعل في عدد من القضايا الإقليمية الحساسة.
وأشار النائب هشام سويلم، إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان وما زال ثابتًا وواضحًا، حيث تؤكد الدولة المصرية في كل المحافل الدولية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وترفض بشكل قاطع جميع أشكال العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون.
كما أشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وفتح معبر رفح لإدخال الإغاثات، فضلًا عن استضافة مصر لعدد كبير من القمم والاجتماعات الدولية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سياق آخر، ثمّن النائب موقف مصر الواضح والصريح في استنكار العدوان العسكري الذي استهدف إيران مؤخرًا، مشددًا على أن مصر دائمًا ما تدعو إلى احترام سيادة الدول وعدم الانجرار وراء التصعيد العسكري الذي لا يخدم مصالح الشعوب، بل يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن الموقف المصري جاء من منطلق مبدئي يدعو إلى ضبط النفس، والتوجه نحو الحوار السياسي والدبلوماسي كوسيلة لتسوية الخلافات بين الدول، وهو نهج يُعزز الأمن الجماعي ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر والانقسام.
ولفت النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن النجاحات التي تحققها السياسة الخارجية لم تكن وليدة المصادفة، بل جاءت نتيجة جهد مؤسسي من الدولة، ورؤية شاملة للرئيس السيسي الذي أعاد رسم ملامح الدور المصري على الساحة الدولية، موضحا أن زيارات الرئيس الخارجية، ولقاءاته المتكررة مع قادة وزعماء العالم، وكذلك مشاركة مصر الفعالة في المحافل الدولية، تعكس رؤية مصر المستقلة ومواقفها الثابتة تجاه مختلف القضايا.
وأكد على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، وأن سياستها الخارجية تُعد نموذجاً يُحتذى به في الحكمة والاتزان، داعياً جميع وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه الجهود الوطنية التي تُعيد لمصر مكانتها المستحقة إقليميًا ودوليًا.