استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، منذ قليل، العقيد اركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، عقب وصوله لأرض جامعة سوهاج الجديدة للمشاركة بالندوة التثقيفية التي تنظمها الجامعة تحت عنوان "نصر اكتوبر الطريق الي الجمهورية الجديدة" بمركز المؤتمرات الدولي بالجامعة الجديدة .

وأعرب النعماني، عن سعادته بزيارة المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحه لجامعة سوهاج، وحرصه على لقاء أبنائه الطلاب، وذلك ضمن احتفالات الجامعة بالذكري ٥١ لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مضيفاً انه سيتم بعد قليل علي هامش الندوة إطلاق ماراثون "بداية" لطلاب الجامعة والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي سياق آخر أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج والقمص أنطونيوس الشنودي أمين الدير الأحمر علي ان الإسلام هو دين الرحمة، والمسيحية هي دين المحبة، وهما يتعاونان ويتعانقان من أجل وطن يسوده التسامح والسلام، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي سجل مرحلة جديدة من مراحل التلاحم الوطنى والروحي بين قطبي الأمة، ليؤكد ان وحدة أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين ستظل صامدة وباقية لا تقبل التشكيك، يتعاونا معاً من أجل استمرار سلسلة الانجازات التي تتم علي ارض الدوله المصرية.

جاء ذلك خلال زيارة وفد الجامعة لدير القديسين الأنبا بيجول والأنبا بيشاي بالجبل الغربي في سوهاج (الدير الأحمر)، برئاسة  الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة يصاحبه الدكتور خالد عمران والدكتور عبد الناصر يس نواب رئيس الجامعة ووفدًا من عمداء الكليات والوكلاء وقيادات الجامعة والجهاز الإداري، واسرة طلاب من اجل مصر، الراهب شنودة البيجولي، الراهب بيجول البيجولي، الراهب بشاي البيجولي، القس رافائيل بشاي، القس فيلوثاؤس ناجي نيابة عن الانبا باخوم مطران سوهاج والمنشاة والمراغة، وذلك في اطار المبادرة الرئاسية بداية والتي تهدف الي بناء الانسان المصري. 

وأكد النعماني، أن الجامعة تنفذ مثل هذه الزيارات المتميزة التي تعكس صورة مصغرة لما عليه الشعب المصري من تماسك ومحبة تجمع بين أطيافه في بوتقة واحدة خلف قيادة سياسية حكيمة تملئ قلوبنا حباً ووفاء لوطننا، و رسالة واضحة بأن مصر تقدم نماذج حية في العيش المشترك، وأنه لن يستطيع أحد أن ينزع رابطة الوطنية أو أن يفرق بين مسلميها ومسيحيها، داعياً الله ان يديم بلادنا ساحة للتآخي والسلام والأمان، و تنعم بمستقبل واعد لشعب تآلف نسيجه وتلاحمت روابطه، لتحيا مصر قوية  للأبد.

ووجه النعماني، رسالة تقدير لقداسة البابا تواضروس باعتباره رمز وطني، تشهد له بذلك مواقفه الحكيمة في اللحظات الفارقة في عمر الوطن، قائلاً "البابا تواضروس كان صحيحا حينما قال أن وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن، موضحاً ان قداسة البابا قد استقبل وفد الجامعة بالمقر البابوي بالقاهرة في زيارة ودية، والتي تعد الأول من نوعها علي مستوي جامعات الصعيد، وذلك في شهر يوليو الماضي.

وأعرب النعماني، عن سعادته بوجوده وسط أبنائه في جو ملئ بالسعاده وحفاوة الترحيب من كافه القائمين علي الدار، مؤكداً علي أن هذه الروح الطبية تظهر بوضوح فى أفراحنا وأعيادنا وكافة المناسبات الاجتماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نصر أكتوبر جامعة سوهاج المتحدث العسكري الرسمي ندوة تثقيفية الجمهورية الجديدة بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

مستقبل مصر.. قاطرة الأمن الغذائي في الجمهورية الجديدة وحصاد الاكتفاء الذاتي من القمح

في ظل سعي الدولة المصرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، فعاليات انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي بمنطقة الضبعة، أحد أبرز المشروعات الزراعية القومية في الجمهورية الجديدة.

كما تفقد سيادته مدينة "مستقبل مصر الصناعية"، وذلك في إطار متابعته المستمرة لجهود الدولة في تعظيم الرقعة الزراعية وتطوير البنية التحتية للإنتاج الغذائي في مصر.

مشروع مستقبل مصر

يُعد مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي أحد أبرز دعائم مشروع "الدلتا الجديدة"، ويقع على محور الضبعة، على مساحة تبلغ نحو 2.2 مليون فدان.

ويهدف إلى استصلاح الأراضي الصحراوية، وتوفير بنية تحتية متكاملة لخدمة القطاع الزراعي، بما يشمل الري الحديث، وشبكات الطرق، والطاقة، ومراكز التصنيع الغذائي والتخزين.

يُوصف المشروع بأنه "قاطرة الزراعة المصرية الحديثة"، إذ يمثل نموذجًا متكاملًا لتحقيق التنمية المستدامة، وتعظيم الإنتاج الزراعي المحلي، وتوفير ملايين فرص العمل، إلى جانب تخفيض فاتورة الواردات الغذائية، ودعم ميزان المدفوعات عبر تصدير الفائض من الإنتاج.

أهداف المشروع القومي

•    تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح.
•    خفض واردات الغذاء وتوفير العملة الصعبة.
•    توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات الزراعة، والنقل، والتصنيع الغذائي.
•    المساهمة في الأمن الغذائي من خلال رفع الإنتاجية وتحديث آليات الزراعة والري.
•    التكامل مع مشروعات قومية أخرى مثل الدلتا الجديدة، وتنمية سيناء، وشرق العوينات.

أبرز الإنجازات والأرقام في ملف القمح

الإنتاج المحلي:
•    ارتفع إنتاج القمح من 9.3 ملايين طن عام 2014 إلى 9.8 ملايين طن عام 2021، ويُقدّر أن يصل إلى 10 ملايين طن عام 2024، بنسبة زيادة بلغت 7.5%.

الحد من الاستيراد:
•    انخفضت واردات القمح بنسبة 6%، حيث سجلت 14 مليون طن عام 2024 مقابل 14.9 مليون طن عام 2014، رغم زيادة عدد السكان إلى 107.2 ملايين نسمة بنهاية 2024.
•    تراجعت الواردات إلى 11.1 مليون طن عام 2021 في ذروة أزمة كورونا، ما دفع الدولة لتعزيز استراتيجية الأمن الغذائي وتوسيع مصادر الاستيراد لتفادي الأزمات.

تنوع مناشئ الاستيراد:
•    زادت مناشئ استيراد القمح من 11 منشأ عام 2014 إلى 22 منشأ في 2024، مما يعزز مرونة سلسلة الإمداد، ويحمي السوق المحلي من تقلبات الأسواق العالمية.

طفرة في التخزين والبنية التحتية

•    عدد الصوامع الحديثة ارتفع إلى 81 صومعة عام 2025، مقارنة بـ 35 صومعة عام 2014، ما أدى إلى رفع السعة التخزينية من 1.2 مليون طن إلى 3.4 ملايين طن.

•    تطوير 21 صومعة قائمة بسعة إضافية بلغت 530 ألف طن.

•    تحويل 105 شون ترابية إلى هناجر مطورة بسعة 211.5 ألف طن.

•    هذه الجهود ساهمت في تقليل الفاقد الذي كان يتراوح بين 10-15%، ما كان يكبد الدولة خسائر سنوية تقارب 10 مليارات جنيه.

دعم مباشر للمزارعين

•    رفع سعر توريد القمح إلى 2200 جنيه للأردب في موسم 2025، مقارنة بـ 725 جنيهًا في 2021، و420 جنيهًا في 2014.

•    إعلان خريطة صنفية في سبتمبر 2024 تشمل 13 صنفًا معتمدًا، وزعت التقاوي المدعومة وفقًا لها.

•    خفض تكلفة معدات الحصاد إلى 1000 جنيه للفدان بدلًا من 1200.

•    بدء الاستلام المبكر للقمح مع انطلاق موسم الحصاد، مع سداد مستحقات الموردين خلال 48 ساعة فقط.

•    تجهيز 420 نقطة تجميع لاستقبال الأقماح في مختلف المحافظات.

الرقعة الزراعية والبحث العلمي

•    بلغت المساحة المنزرعة بالقمح 3.1 مليون فدان في موسم 2024/2025.

•    إجمالي المساحات المستصلحة منذ 2014 وصل إلى 2.2 مليون فدان في مشروعات كبرى مثل "الدلتا الجديدة"، وتنمية سيناء، وشرق العوينات.

•    تم استنباط أكثر من 15 صنفًا من قمح الخبز، و6 أصناف من قمح المكرونة عالية الإنتاجية، ما يسهم في تحسين الجودة وتغطية الاحتياجات المحلية.

رؤية مستقبلية للأمن الغذائي

تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية مستدامة تضع الأمن الغذائي كأولوية استراتيجية، وتُترجم الدولة هذه الرؤية إلى مشروعات قومية متكاملة تشمل التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية، والتوسع الرأسي في الإنتاج من خلال البحوث الزراعية والتقنيات الحديثة، وتطوير منظومة التخزين والنقل والتوزيع.

كما أن إشادة مؤسسات دولية، مثل وكالة "فيتش سوليوشنز" ووزارة الزراعة الأمريكية، تعكس نجاح مصر في تعزيز إنتاج القمح وتحفيز المزارعين من خلال آليات دعم واضحة، وأسعار شراء عادلة، وسياسات استباقية تؤمن المخزون الاستراتيجي من الغذاء.

ويجسد مشروع "مستقبل مصر" نموذجًا للنجاح في استثمار الإمكانات الزراعية الهائلة للدولة المصرية، ويؤكد أن تحقيق الاكتفاء الذاتي لم يعد حلمًا بعيد المنال، بل هدفًا واقعيًا تقترب مصر من إنجازه بفضل الإرادة السياسية، والتخطيط الاستراتيجي، والتكامل بين أجهزة الدولة.

إن ما تشهده مصر اليوم من مواسم حصاد وطنية ليس مجرد عملية زراعية، بل عنوان لمرحلة جديدة في تاريخ التنمية الشاملة.

طباعة شارك موسم الحصاد مستقبل مصر السيسي القمح

مقالات مشابهة

  • النعماني: يتفقد تجهيزات جامعة سوهاج الأهلية استعدادًا لبدء الدراسة بالعام الجامعى 2025-2026
  • بسمة وهبة: نريد برلماناً يواكب الجمهورية الجديدة ويعبّر عن المصريين بصدق
  • جيهان مديح: مشروع مستقبل مصر يعكس نموذج الجمهورية الجديدة للتنمية المتكاملة
  • المستشارة أمل عمار تفتتح وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة بني سويف
  • رئيس جامعة سوهاج يُتابع سير الامتحانات بكليات الحاسبات والهندسة والحقوق
  • إصابة 11 عاملا في حادث انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الإقليمي بالقاهرة الجديدة
  • افتتاح مركز القيادات الطلابية بجامعة كفر الشيخ.. صور
  • مستقبل مصر.. قاطرة الأمن الغذائي في الجمهورية الجديدة وحصاد الاكتفاء الذاتي من القمح
  • رئيس جامعة المنصورة الجديدة يناقش الترتيبات النهائية للاختبارات
  • الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة: ندوة علمية تثقيفية بفرع الأزهر بطنطا