النفط يحقق مكاسب أسبوعية 4%
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية أمس لتحقق مكاسب أسبوعية بنحو 4% إذ تقيم الأسواق الصراع المستمر في الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.67 دولار أي 2.25 بالمائة إلى 76.05 دولار للبرميل بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 1.59 دولار، أي 2.
وارتفع برنت 4 بالمائة وخام غرب تكساس الوسيط 3.7 بالمائة على مدار الأسبوع الماضي.
ويقبل المستثمرون في أنحاء العالم على شراء الدولار، ويراهنون على تزايد التقلبات في الأسبوعين الحاسمين السابقين على انتخابات الخامس من نوفمبر في الولايات المتحدة، فضلا عن الانتخابات في اليابان، واتخاذ ثلاثة بنوك مركزية كبرى قرارات تخص أسعار الفائدة، وتقديم حكومة المملكة المتحدة ميزانيتها الجديدة.
وشهدت الأسعار تذبذبا الأسبوع الماضي إذ ارتفعت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين قبل أن تتراجع يومي الأربعاء والخميس، وكان كل هذا مرتبطا إلى حد كبير بتوقعات ارتفاع أو انحسار المخاطر في الشرق الأوسط.
ويتطلع المستثمرون أيضا إلى استجلاء سياسات التحفيز الصينية، رغم أن المحللين لا يتوقعون أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى تعزيز الطلب على النفط بشكل كبير.
وأبقى جولدمان ساكس الخميس الماضي على توقعاته لسعر النفط دون تغيير عند مستوى يتراوح بين 70 و85 دولارا لبرميل خام برنت في 2025، وتوقع أن يكون تأثير أي تحفيز في الصين متواضعا مقارنة بعوامل أكبر مثل إمدادات النفط من الشرق الأوسط.
وقال بنك أوف أمريكا في مذكرة أمس إنه يتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 75 دولارا للبرميل في 2025.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.