خبير عسكري: حزب الله سيزيد من عملياته كلما زاد الاحتلال توغله في لبنان|فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، إن العمليات التي ينفذها حزب الله كان من المفترض أن يتوقعها العدو الإسرائيلي، طالما فكر باجتياح بري للأراضي اللبنانية، وستزداد هذه العمليات كلما توغل العدو أكثر داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف مشموشي خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لم يُلاحظ أي تقدم ملموس للكيان الإسرائيلي كونه يتقدم بشكل كر وفر بمعنى أنه يعود وينسحب، مؤكدًا أن الشيء الوحيد الذي نجح فيه هو تدمير كامل للمباني السكنية في القرى الحدودية سواء كانت على تماس مباشر أو على عمق.
وأكد أن المقاومة تعي جيدا طبيعة الجغرافيا التي تقاتل عليها، وتدري أكثر من العدو بشعاب هذه المنطقة، وقد أعدت كل العدة لمواجهتها على كل المستويات، و لم تزل إلى الآن تبلى بلاءً حسنا لجهة استعمال الصواريخ المضادة للمدرعات وألحقت العديد من الخسائر في صفوف العدو.
وتابع، أن حزب الله لا زال يطلق الصواريخ سواء كان على المستعمرات القريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية أو في العمق الإسرائيلي، وفي هذا نرى أن نوعية مثل هذه الاستهدافات عادة ما يحرص حزب الله على أن تكون مستهدِفة للقوات الإسرائيلية على خلاف العدو الإسرائيلي الذي يستهدف المباني السكنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.