ود ابوك ينشق عن صفوف حميدتي وينضم للجيش السوداني
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن المحامي محمد عبد الله ود ابوك، المسؤول الإعلام السابق، وأحد مستشاري قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، عن انشقاقه لتوحيد السودانيين تحت راية واحدة.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم السبت، انضمامهم للقوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة، مؤكدا أن الأمل لم ينقطع في لم الشمل، ووقف هذا التمرد حتى يتحقق السلام والتوافق رغم الصراعات .
وأكد ان السودانيين وقفوا وقفة قوية ضد العدو المدعوم خارجيا بواسطة دول معروفة، وأخرى تغض الطرف عن الذي يحدث وقال إن أكبر تحدي هو خروج السودانيين من هذا الوضع الصعب، وان ذلك سيحدث قريبا بعد نهاية الحرب التي أصبحت قريبة بإذن الله.
مؤسسة الجيش السوداني تضمن السلاموطالب ود ابوك وسائل الاعلام بالعمل على تذويب الاحتقانات والوصول إلى حل بوسائل يرتضيها الشعب السوداني، يضمن بقاء مؤسسات الدولة وأهمها مؤسسة الجيش السوداني، التي تضمن سلام وأمان واستقرار المواطنين.
وأوضح، ان ما يدور بالسودان يعتبر صراع اقليمي عالمي يهدف لابتلاع السودان، وموارده وخيراته وكذلك صراع تصفية الدولة السودانية وسيطرة على مواردها.
وقال ود ابوك إن الإتفاق الاطاري كانت لهم عليه ( ٣٣ ) ملاحظة، مضيفا لقد حذرنا من اللعب بالأجهزة الأمنية وقادة مليشيا الدعم السريع لم ينتبهوا، لهذا الأمر مما نتج عنه هذا الصراع، الذي لا محالة سينتصر فيه الجيش السوداني ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة، واطماع قائد مليشيا التمرد هي سبب رئيسي في اندلاع الحرب.
ووجه ودابوك رسائل لعدد من الجهات خاصة الإدارات الأهلية والأحزاب السياسية، وغيرها من مكونات المجتمع، بأن يسهموا في توعية المجتمع وتحقيق تماسكه ضد المهددات التي تواجهه حاليا نتيجة هذه الحرب اللعينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفوف حميدتي للجيش السوداني حميدتي قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو بحميدتي ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
دخلت العقوبات الأميركية على السودان حيز التنفيذ رسمياً يوم الخميس 26 يونيو 2025، بعد إعلان سابق في 22 مايو يقضي بفرض إجراءات صارمة على حكومة السودان، على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في الصراع المستمر ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في إخطار نُشر بالجريدة الرسمية إن الحكومة السودانية “انتهكت القانون الدولي باستخدام أسلحة كيميائية ضد مواطنيها”، مشيرة إلى أن القرار يستند إلى قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لعام 1991.
وتتضمن العقوبات الأميركية الجديدة: وقف كافة المساعدات غير الإنسانية إلى الحكومة السودانية، حظر مبيعات الأسلحة وتمويلها، حرمان السودان من القروض والدعم المالي من المؤسسات الأميركية، حظر تصدير السلع والتكنولوجيا ذات الحساسية للأمن القومي الأميركي، كما شملت العقوبات قيوداً على التصدير والاستيراد، مع استثناءات محدودة تتعلق بالأمن القومي الأميركي، والمساعدات الإنسانية، وسلامة الطيران المدني.
وأكدت الخارجية الأميركية أن العقوبات ستظل سارية لمدة عام على الأقل، مع إمكانية التمديد، بينما ستتولى الجهات الفيدرالية المختصة تنفيذ بنود القرار.
وفي سياق متصل، كانت حكومة السودان قد أعلنت أواخر مايو تشكيل لجنة وطنية تضم وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية، ونفت الحكومة السودانية والجيش الاتهامات الأميركية، مؤكدة التزامها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي تطور ميداني متصل، كشفت مصادر عسكرية سودانية أن قوات الدعم السريع تسلمت دفعة جديدة من الأسلحة تم نقلها عبر المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.
وأوضحت المصادر أن هذه الدفعة قد تتضمن مضادات طيران وأجهزة تشويش وصواريخ لاعتراض الطائرات المسيّرة، مشيرة إلى تزامنها مع ظهور قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في منطقة بدارفور.
وتشهد عدة جبهات في السودان توتراً متزايداً، لا سيما في مناطق كردفان ودارفور والمثلث الحدودي، وسط تكثيف الحشود العسكرية من الطرفين. وأعلن الجيش السوداني الأربعاء سيطرته الكاملة على منطقة “بالدقو” ومواقع أخرى في إقليم النيل الأزرق، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الدعم السريع.
ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، دخل السودان في دوامة من الحرب الأهلية التي خلّفت آلاف القتلى والمصابين، ودماراً واسعاً في البنية التحتية، إلى جانب أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة الملايين من السكان.