توفي جنديان آخران في الجيش الإيراني متأثرين بجروح أصيبا بها خلال غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق من يوم السبت، بحسب وسائل إعلام رسمية، ما يرفع عدد القتلى إلى أربعة على الأقل.

وتوفي أفراد الخدمة الإضافيون مساء السبت بالتوقيت المحلي، وفقًا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تديرها الدولة، والتي قالت إن جميع القتلى الأربعة كانوا يعملون في الدفاع الجوي العسكري.

ونشرت وسائل الإعلام الحكومية أيضًا صورة للرجال الأربعة الذين سقطوا وهم يرتدون زيهم العسكري.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اتساع رقعة التصعيد.. وايران تتمسك: لا مفاوضات قبل وقف الهجمات الاسرائيلية

واشنطن تقترح عرضا جديدا لـ "تجاوز الجمود" واجتماع اوروبي ايراني اليوم ..

طهران توجه ضربة نوعية وتعد تل ابيب بالمزيد!

عواصم "وكالات": احتدمت الهجمات العسكرية بين ايران واسرائيل اليوم، وسط دعوات وجهود دبلوماسية لوقف التصعيد وعدم الانزلاق الى الهاوية والعودة لطاولة المفاوضات بشأن السلاح النووي بما يحقق الامن والسلام في العالم.

وتواصل سلطنة عُمان بذل جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد غير المسبوق والناتج عن العدوان الإسرائيلي العسكري على إيران، وهو ما أشعل فتيل التوتر الإقليمي الراهن.

وجدّدت سلطنة عُمان موقفها الثابت والرافض للتصعيد العسكري وانتهاك سيادة الدول، معتبرةً أنّ السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة يكمن في العودة الجادّة إلى المسار الدبلوماسي، للتوصل إلى اتفاق عادل وإنقاذ المنطقة من هاوية مجهولة العواقب قد تمتد تأثيراتها إلى العالم أجمع.

من جهة أخرى من المرتقب ان يجري وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا محادثات نووية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة في جنيف، في مسعى لاستئناف المفاوضات.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء مشاركته.

كما قال دبلوماسيين إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.

وذكر الدبلوماسيون، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو.

وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أمريكي قُدم لإيران في نهاية مايو يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن.

وقال دبلوماسي تحدث إلى رويترز إن "الاتصال (الأول) تم بمبادرة من واشنطن التي اقترحت أيضا عرضا جديدا" لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمراء المتعارضة.

ونقلت مصادر ان ترامب ارجأ اتخاذ قرار الضربة تحسبا لموافقة طهران على التخلي عن برنامجها النووي.

ميدانيا ردا على الهجوم الاسرائيلي وغاراته المتواصلة على العديد من المواقع في انحاء متفرقة من ايران، وجهت طهران ضربة غير مسبوقة مستخدمة اسلحة لاول مرة مستهدفة قاعدة عسكرية واستخباراتية، في حين قالت اسرائيل انها اصابت مستشفى سوروكا في بئر السبع (الجنوب) وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) "كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا".

وأضافت أن المستشفى "تعرض فقط لعصف الانفجار... الهدف المباشر والدقيق" كان المنشأة العسكرية.

وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري أن "صواريخ موجّهة عالية الدقّة استهدفت في هذه العملية مركز قيادة واستخبارات تابعا للنظام بالقرب من مستشفى".

وكان الحرس الثوري الإيراني قد "حذّر سابقا" من أن المجال الجوّي الإسرائيلي "بلا دفاع وما من موقع آمن"، وفق ما جاء في البيان.

وقالت إسرائيل انها قصفت العديد من المواقع في طهران ومدن اخرى.

وقال الحرس الثوري الإيراني:"جسد الكيان الصهيوني المترنح لم يعد يمتلك القدرة على تحمل الضربات الاقتصادية المتلاحقة".

وأعلن في بيان بشأن آخر تطورات عملية الوعد الصادق 3 وأوردته وكالة تسنيم للأنباء ، تنفيذ الموجة الـ 14 من الهجمات المركبة باستخدام طائرات انتحارية مسيرة وصواريخ استراتيجية دقيقة الإصابة.

وأوضح أن "العملية استهدفت مركز القيادة والمعلومات للجيش الإسرائيلي الواقع قرب أحد المستشفيات"، مشددا على أن الهجوم نفذ بدقة عالية وبشكل نقطوي.

وأضاف أن "قدرات القوات الإيرانية في مجال الاستخبارات والدقة الصاروخية باتت ماثلة أمام أنظار العالم"، لافتا إلى أن "جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة تحولت إلى ثكنة عسكرية تعاني من الارتباك والذعر".

وأكد البيان مجددا ما سبق التحذير منه: "لا توجد أي نقطة آمنة في أجواء الأراضي المحتلة".

من جانبه قال إسرائيل كاتس وزير الدفاع الاسرائيلي إن الجيش تلقى تعليمات بتكثيف الضربات على طهران للقضاء على التهديد الموجه لإسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مفاعل خنداب النووي في مدينة أراك الإيرانية الليلة الماضية، بما في ذلك منشأة أبحاث تعمل بالماء الثقيل لا تزال قيد الإنشاء.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية تقاير عن سقوط مقذوفين على منطقة قريبة من المنشأة ولم ترد أي أنباء عن أي مخاطر إشعاعية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية النووية التابعة للأمم المتحدة إنها تلقت معلومات تفيد بتعرض مفاعل أبحاث الماء الثقيل قيد الإنشاء هناك لقصف، لكنه لا يحتوي على مواد مشعة. ولم تتلق أي معلومات تتحدث عن تعرض محطة أخرى للماء الثقيل هناك لقصف.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف أيضا موقعا في منطقة نطنز، قال إنه يحتوي على مكونات ومعدات متخصصة تستخدم لتطوير أسلحة نووية.

وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الخميس مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي واتهم الوكالة بالمشاركة في "حرب عدوان ظالمة" تشنها إسرائيل على بلاده.

وفي منشور على إكس، رد بقائي على مقابلة أجرتها (سي.إن.إن) مع جروسي وقال فيها إنه لا يوجد دليل على وجود مساعي إيرانية ممنهجة لصنع أسلحة نووية.

وقال بقائي "جاء ذلك متأخرا جدا يا جروسي". وأضاف أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإعلان أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استخدمته إسرائيل ذريعة لشن هجومها على إيران.

وجاءت الضربة الايرانية الاكبر بعد أربعة أيام من ضربة صاروخية إسرائيلية ألحقت أضرارا بمستشفى في محافظة كرمانشاه غرب إيران.

وشوهدت آثار الصواريخ وعمليات الاعتراض في سماء تل أبيب، مع سماع دوي انفجارات عند اعتراض المقذوفات القادمة.

وذكرت خدمات الطوارئ أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة في الهجمات، فيما أصيب العشرات في ثلاثة مواقع منفصلة. وأضافت أن أشخاصا لا يزالون محاصرين في مبنى في حي جنوبي تل أبيب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لصحفيين من أمام المستشفى سيدفعون ثمنا باهظا "هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ البالستية"، مضيفا "نحن ملتزمون تماما بإزالة التهديد النووي".

وتعهّدت طهران أن تجعل إسرائيل "تندم وتدفع الثمن" على هجماتها. وكتب وزير الخارجية عباس عراقجي على إكس الخميس "إيران ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس (...) وسنجعل المعتدي يندم ويدفع ثمن خطئه الجسيم".

واتهمت إيران اليوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في "حرب العدوان" الإسرائيلية، على خلفية تقريرها حول الملف النووي الإيراني الذي سبق الضربات الإسرائيلية على ايران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على إكس متوجها الى المدير العام للوكالة رافايل غروسي، "لقد خنت نظام منع الانتشار (النووي) وجعلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكا في هذه الحرب العدوانية الظالمة".

مقالات مشابهة

  • ظريف: يجب محاكمة غروسي لتواطئه في قتل مدنيين إيرانيين
  • اتساع رقعة التصعيد.. وايران تتمسك: لا مفاوضات قبل وقف الهجمات الاسرائيلية
  • سنواصل قصف من يستهدف شعبنا.. الخارجية الإيرانية للإسرائيليين: أصغوا للأوامر وقت الغارات
  • تسرب مواد خطيرة.. إخلاء مستشفى سوروكا العسكري بالكامل
  • ترمب يوافق على خطط هجومية ضد إيران
  • أفيخاي أدرعي يسخر من اغتيال قادة عسكريين إيرانيين
  • غارات إسرائيلية تقتل عشرات الأطفال والنساء أثناء حصولهم على المساعدات في غزة
  • سقوط نحو 2000 إيراني بين قتيل وجريح حصيلة الهجمات الاسرائيلية منذ بدئها
  • توضيح استراتيجي:-للوتيرة الإيرانية والوتيرة الاسرائيلية !
  • سرايا القدس : تفجير ناقلتي جند ومروحيات العدو تهرع لإجلاء القتلى والمصابين (تفاصيل)