الجناح الوطني لدولة الإمارات يشارك في الدورة السابعة لمعرض مراكش للطيران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يشارك الجناح الوطني لدولة الإمارات في الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، الذي سيعقد في القاعدة الجوية العسكرية، مراكش، بالمملكة المغربية، من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024، تحت شعار “التميز والابتكار”.
ويمثل الجناح الوطني، الذي يُنظمه مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، بدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوازن، منصة إستراتيجية تتيح للشركات المحلية المتخصصة في الصناعات الدفاعية فرصة استعراض منتجاتها وتقنياتها الدفاعية المتطورة، والتواصل المباشر مع ممثلي الحكومات والشركات العالمية.
ويضم الجناح تسع شركات إماراتية متخصصة في مجالات الصناعات الدفاعية المختلفة، تشمل الأنظمة الجوية، والتكنولوجيا المتقدمة، من أبرزها شركات أداسي، والطارق، وأدفانسد كونسبت، وهالكون، ولهب وكراكال، التابعة لمجموعة “إيدج”، بالإضافة إلى “فينتور ون”، وشركة كاليدس للطيران، وشركة “كي تكنولوجيز”.
ويقام معرض مراكش للطيران تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وتنظمه وزارة الصناعة والتجارة، وإدارة الدفاع الوطني، وبدعم من القوات الجوية الملكية المغربية، ويُعتبر من أبرز المنصات العالمية التي تنطلق من إفريقيا، ويجمع نخبة من الشركات والمختصين من أنحاء العالم المختلفة؛ لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الطيران والفضاء والدفاع، واستكشاف آخر التطورات في القطاع من خلال المؤتمرات وإبراز تجارب وخبرات العارضين.
وتولي هذه النسخة اهتماما خاصا للابتكار والتكنولوجيا الحديثة، مع تخصيص مساحة خاصة للشركات الناشئة ومشاريع البحث والتطوير، كما تستعد لاستقبال أول طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي (AH- 64E)، في إطار اتفاق مع شركة “بوينغ” لإنتاج 24 طائرة للمملكة المغربية.
وأكدت منى أحمد الجابر، رئيسة مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، أهمية المشاركة في المعارض الدولية للدفاع والطيران، وقالت: “يمثل معرض مراكش الدولي للطيران منصة مثالية لتعزيز الشراكات الجديدة واستكشاف أحدث التوجهات والتكنولوجيا، بحضور نخبة من الفاعلين في قطاع صناعات الطيران. وقد حقق المعرض منذ انطلاقته عام 2008، تطوراً استثنائياً عزز من أهميته ورسخ مكانته كأحد أبرز المعارض العالمية في مجال الطيران والفضاء”.
وأضافت: “تأتي مشاركة الجناح الوطني كجزء من إستراتيجية المجلس لتوطيد العلاقات الدولية وتبادل الخبرات مع الأطراف المختلفة، ويُعد المعرض فرصة للشركات الدفاعية الوطنية للتواجد مع نظيراتها العالمية واستعراض أحدث الابتكارات في مجال الطيران والدفاع”.
وأكدت التزام مجلس الإمارات للشركات الدفاعية بدعم المؤسسات الصناعية المحلية لتمكينها من التوسع الدولي وترسيخ مكانتها في مجال الصناعات الدفاعية، منوهةً بأن مشاركة الجناح الوطني في معرض مراكش للطيران، تعد الخامسة في المعارض الدفاعية لعام 2024، على أن يختتم المجلس مشاركاته للعام 2024 بمعرض البحرين الدولي للطيران، ومعرض الصين الجوي في نوفمبر المقبل.
من جانبه، لفت د.خليفة البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة “كاليدس”، التي تشارك تحت مظلة الجناح الوطني في معرض مراكش للطيران، إلى أهمية الدور الذي يؤديه مجلس الإمارات للشركات الدفاعية في دعم المشاركات الخارجية. وقال: “تتيح مشاركتنا في مثل هذه المعارض الدولية فرصة لتعزيز تواجدنا على الساحة العالمية وبناء شراكات إستراتيجية جديدة، حيث يشكل الدعم المستمر من المجلس دافعا نحو تمكيننا من استعراض منتجاتنا وتقنياتنا المتطورة قي صناعة الدفاع، ما يسهم في توسيع نطاق أعمالنا، وزيادة قدراتنا التنافسية”.
جدير بالذكر أن مساحة معرض مراكش للطيران لهذا العام تبلغ 12500 متر مربع، ويشهد مشاركة أكثر من 200 عارض وحضور أكثر من 75 وفدا رسميا، ويتوقع أن تحقق نسخة هذا العام مشاركة غير مسبوقة بعد انقطاع دام خمس سنوات، حيث أقيمت النسخة الأخيرة من المعرض في عام 2018 قبل جائحة “كوفيد-19”.
وستتضمن فعاليات المعرض عروضاً جوية استثنائية، وبرنامجا للندوات واللقاءات رفيعة المستوى، حيث ستتناول المناقشات الاتجاهات الناشئة والقضايا الإستراتيجية الحالية والمستقبلية للقطاع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يطلق الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”
أطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أمس، الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”، وهي مسابقة في الكتابة الإبداعية ينظمها صندوق الوطن بالتعاون مع أندية الهوية الوطنية في جامعات ومدارس الدولة.
وتهدف المسابقة إلى تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة واكتشاف المتميزين من أبناء وبنات الإمارات في فروع المعرفة المختلفة، ولا سيما في الأدب والقصة والشعر، وإدارة الأعمال، التي تبرز مواهب وقدرات شباب هذا الوطن، وتبلور شعار صندوق الوطن وهو “هوية وطنية قوية ومستدامة، دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن حجم المشاركات في الدورة الأولى من المسابقة والنجاحات التي حققتها، أثبتت أنها بدأت لتستمر وتزداد زخما ونضوجا، مشيرا إلى أنها تعد واحدة من الإنجازات والمشاريع الناجحة التي اضطلعت بها أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات، والتي بذلت جهودا كبيرة للوصول بالمسابقة إلى المدارس والكليات والجامعات كافة، التي تعمل مع صندوق الوطن، وأسهمت بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة .
وأضاف أن مسابقة “تراثنا في كلمات” ستركز في دورتها الثانية على أعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات الإماراتية، وستفتح الباب أمام طلاب المدارس والجامعات كافة للمشاركة فيها، باعتبارها منصة متميزة لتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى شباب الوطن، واكتشاف المواهب الإماراتية المتميزة التي تجسد التزام أبناء وبنات الإمارات بالحفاظ على التراث الوطني، وتطويره بروح عصرية تتماشى مع التطلعات المستقبلية للوطن.
وأوضح معاليه أن تمكين الشباب وتأهيلهم واستثمار طاقاتهم لصالح مستقبلهم ومستقبل وطنهم الغالي هو أحد أهم أولويات العمل في صندوق الوطن، كما إنها بمثابة ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة، مؤكدا أن الشباب يقع دائما في قلب أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبارهم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية للوطن، وركيزة أساسية للتنمية.
واختتم معاليه بالقول، إن المسابقة تأتي في إطار رؤية صندوق الوطن لترسيخ هوية وطنية قوية ومستدامة، تستند إلى دعائم التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية، وتعكس التزام الجيل الشاب بقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي، وإسهامهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني، مشيرا إلى أن المسابقة تسعى إلى تحفيز الأجيال الشابة لاستلهام القيم الوطنية والتراثية وتحويلها إلى أعمال إبداعية تسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، ومؤكدا أن المسابقة تمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد أهمية أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا، وأن تصل هذه الرسالة إلى الأجيال القادمة من أبناء وبنات الإمارات.
من جهة أخرى أكد صندوق الوطن أن مسابقة “تراثنا في كلمات” التي تم تخصيصها للطلبة فقط، تتمحور حول كون مسؤولية الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية مسؤولية كل فرد يعيش على أرض الإمارات، وتعد دليلا على المواطنة الصالحة والانتماء والولاء لهذا الوطن.
وأوضح أن المسابقة تتضمن أن يقوم الطلبة بكتابة قصة يرتبط موضوعها بالهوية الإماراتية أو بأي جانب من جوانيها ضمن عدة موضوعات محددة تضم، التراث المادي الذي يشمل المباني والأماكن التاريخية والآثار والمتاحف، والتراث المعنوي ويشمل التصرفات والممارسات، والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات كالمهرجانات التقليدية والملاحم والعادات وأساليب المعيشة والحرف، وتاريخ الإمارات وقيام الاتحاد، إضافة إلى القيم الإماراتية “السنع الإماراتي” وقيم التسامح والتعاطف والتفاهم العالمي، والانتماء والمشاركة النشطة في الحياة المدنية على خطى الوالد المؤسس ونهجه، والتطوع وروح الإيثار وخدمة المجتمع المتجذرة عميقا في إرث الشيخ زايد، وكذلك مستقبل الدولة و”التطلعات المستقبلية”.
وتتضمن شروط المسابقة، وفقا للصندوق، أن تكون المشاركة مستندة إلى فكرة “التراث والثقافة الإماراتية”، وأن يكون العمل أصيلاً، أي من تأليف الطالب وإبداعه، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصيحة مع تضمينها بعض المفردات والتراكيب باللهجة الإماراتية، أو حوارات بـ”الرمسة الإماراتية”، وأن تتم مراعاة خصائص الفن الأدبي فيها، وأن تتضمن رسومات تدعم أفكار القصة، وألا تكون القصة قد شاركت في مسابقة أخرى خلال الفترة نفسها، وأن لا يكون قد سبق للمتسابق الفوز بهذا العمل، وأن يلتزم الطالب بعدد الكلمات المحددة في كتابة القصة وفقا لكل فئة عمرية.
ولفت الصندوق إلى أن تفاصيل المسابقة والمشاركة فيها موضحة على موقعه الإلكتروني.وام