شبح الموت يخيم على مستشفى كمال عدوان بغزة.. مصابون في الطرقات وجرحى دون دواء
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
«شبح الموت يخيم من جديد على مستشفى كمال عدوان بغزة.. والمصابون يفترشون الطرقات».. تقرير بثّته قناة القاهرة الإخبارية علىا شاشتها، سلّطت فيه الضوء على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من عام، وسط تدني الخدمات وانعدامها، وتردي الأوضاع الإنسانية.
محاصرة مستشفى كمال عدوان شمال غزةالتقرير بيّن أنّ الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة حرب جديدة وانتهاك للإنسانية بحق الشعب الفلسطيني المدني الأعزل، حيث حاصرت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان واقتحمته وأطلقت النار عليه بشكل متواصل، واعتقلت الطواقم الطبية وعدد من الجرحى والمرضى، فضلا عن احتجاز النساء في إحدى الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام.
وأوضح التقرير، أنّ آلة الحرب الإسرائيلية لم تكتفِ بذلك، بل أتلفت الأدوية بالمستشفى ومنعت دخول المساعدات والوقود، كما ضربت مولدات الأكسجين.
مطالبات منظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجلالتقرير أشار إلى أنّ منظمة الصحة العالمية أكدت أنّ مستشفى كمال عدوان آخر المستشفيات العاملة بشكل جزئي بشمال قطاع غزة، بينما طالبت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بالمستشفى.
وتابع: «في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي يبقى السؤال هل سيتحول مستشفى كمال عدوان كغيره من المستشفيات في قطاع غزة إلى مقبرة جماعية؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب إسرائيل كمال عدوان مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
مصاب بطعنة نافذة في الرقبة.. فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت
نجح فريق طبي بوحدة القسطرة الشريانية بمستشفى أسيوط الجامعي في إنقاذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في أورده وشرايين الرقبة المغذية للمخ.
استقبال مستشفى أسيوط الجامعي لشاب مصاب بطعنكان مستشفى الإصابات والطوارئ، برئاسة الدكتور محمد عبد الحميد،استقبل شاب يبلغ من العمر 18 عاما، أصيب بآلة حادة بالناحية اليسري من منطقة أسفل الرقبه وأعلى الترقوة، ونتج عن ذلك تورم دموي كبير في مكان الإصابة، ليقوم أطباء الطوارئ على الفور بإجراء أشعه مقطعية بالصبغة على شرايين الرقبة، والتي أوضحت وجود تكيس دموي كبير أسفل الورم، نتيجة تسبب الآله الحادة في حدوث ناسور شرياني وريدي بين بداية الشريان الفقري والوريد الرئيسي للرقبة في نفس الجهة.
تشكيل فريق طبيونظرًا لخطورة العملية، على الفور تشكل الفريق الطبي برئاسة الدكتور مصطفى هاشم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، وضم كل من الدكتور محمود رفعت عبدالظاهر مدرس بالقسم، وعاونهما الطبيب محمد عبدالوهاب مدرس مساعد بالقسم، ليقوموا بإغلاق التكيس الدموي والناسور باستخدام الملفات الحلزونية ذاتية الانفصال وتثبيتها بالمواد الصمغية المجلطة بنجاح وبدون حدوث أي غلق لشريان الذراع الرئيسي المجاور ، لتستقر حالة المريض بعد ذلك دون حدوث أي مضاعفات.
عاون الفريق الطبي فريق طبي متميز من قسم التخدير جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، وضم الدكتور محمد جمال أخصائي تخدير، فيما عاون الفريق الطبي من هيئة التمريض إسحاق إبراهيم، و عماد ناصح، فنيين تمريض.
تأتي هذه العملية لتعكس التطور المستمر والخبرة الفائقة التي تتمتع بها الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط في التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذ حياة المرضى.