القوات الروسية تتقدم في شرق أوكرانيا وتقترب من مدينة استراتيجية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال مدونون روس وأوكرانيون إن القوات الروسية تتقدم بشكل كبير في عدة بلدات بشرق أوكرانيا مما يقربها من السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية.
وقالت "ديب ستيت"، وهي مجموعة على صلة وثيقة بالجيش الأوكراني ومعنية بتحليل لقطات القتال، على تطبيق "تليغرام" للتراسل في ساعة متأخرة من السبت "العدو تقدم في سيليدوف".
وخلال الأسبوع الماضي، اقتحمت القوات الروسية بلدة سيليدوف الشهيرة باستخراج الفحم والواقعة في منطقة دونيتسك الأوكرانية.
والاستيلاء على سيليدوف قد يمهد للجيش الروسي الطريق أمام التقدم نحو مدينة بوكروفسك، وهي مركز للإمداد والتموين على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال الغربي.
وذكرت وسيلة الإعلام الروسية "شوت" على تطبيق "تليغرام" أن قوات موسكو تسيطر على 80 بالمئة من سيليدوف.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن دينيس بوشيلين رئيس منطقة دونيستك، المعين من قبل روسيا، قوله إن قوات روسية رفعت علم وحدتها على سطح إحدى البنايات في بلدة هيرنيك على بعد 14 كيلومترا جنوبي سيليدوف.
وتحدث مدونون عسكريون روس عن أن القوات الروسية على وشك الاستيلاء على بلدة كوراخوف، الواقعة جنوب غربي هيرنيك.
في المقابل قالت القوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها المسائي، السبت، إن قوات كييف صدت 46 هجوما روسيا على طول خط المواجهة في بوكروفسك في اليوم السابق بما في ذلك في منطقة سيليدوف حيث لا تزال عدة معارك مستمرة.
في حين أدت ضربات صاروخية روسية على مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا إلى مقتل خمسة أشخاص، فيما قتل شخصان في هجمات على كييف ومحيطها، وفق ما أعلن مسؤولون السبت.
وقالت سلطات دنيبرو إن الضربات في المدينة ليل الجمعة أوقعت خمسة قتلى وألحقت أضرارا بمبان عدة بينها مستشفى.
وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا سيرغي ليساك في منشور على "تليغرام" إن أكثر من 12 شخصا جرحوا في المدينة.
تدمير مسيّرات
أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، فجر الأحد، عن تدمير طائرتين مسيّرتين أوكرانيتين فوق أراضي المقاطعة دون وقوع إصابات أو أضرار.
وكتب بوغوماز في حسابه على "تليغرام": "تواصل قوات دفاعنا الجوي تدمير الطائرات المسيرة المعادية فوق أراضي مقاطعة بريانسك. وقد تم اكتشاف وتدمير طائرتين أخريين بدون طيار من قبل وحدات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية".
وأكد بوغماز عدم وقوع إصابات أو أضرار، وأن خدمات الطوارئ تعمل في المكان .
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة هجوم أوكراني باستخدام 13 طائرة مسيرة، تم تدميرها فوق أراضي مقاطعات بيلغورود، وليبيتسك، وأوريول، وبريانسك.
وأكدت الوزارة في بيان أن "أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية، حيث دُمرت 4 طائرات فوق أراضي كل من مقاطعات بيلغورود وليبيتسك وأوريول، وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بريانسك".
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة ألكسندروبوليه في دونيتسك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الروسیة فوق أراضی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية: استراتيجية الردع والمواجهة في البحر الأحمر
صواريخ اليمن مشرعة وجاهزة، لا تحمل رسالة تهديد عابرة، بل هي ترجمة عملية لالتزام أخلاقي وديني وإنساني. هذا الاستعداد ليس رد فعل لحظيًا، بل هو نتيجة وعي عميق بأهمية الدفاع عن المظلومين والحقوق والحرمات ومقدسات الأمة الإسلامية. تتجه هذه القدرات الصاروخية نحو عمق العدو الصهيوني، حاملة معها رسالة مفادها أن الصمت على الظلم لم يعد خيارًا.
دعم غزة: إسناد يتجاوز الحدود
تأتي هذه التحركات اليمنية في سياق دعم وإسناد المقاومة في غزة، التي تتعرض لحرب إبادة وجرائم لا إنسانية وحصار وتجويع ظالم. في ظل تخاذل العديد من الدول وتصرفاتها المستهجنة، اتخذت الجمهورية اليمنية موقفًا فريدًا من نوعه، بتحويل الأقوال إلى أفعال. لقد استمر هذا الإسناد لأكثر من عام ونصف، على الرغم من تعرض اليمن لعدوان متعدد الأوجه من قوى عالمية وإقليمية. هذا الصمود ليس إلا دليلًا على أن القرار اليمني نابع من قناعة راسخة لا يمكن أن تهزها التهديدات أو الضربات العسكرية.
استراتيجية المواجهة برا :
يد على الزناد على امتداد الساحل الغربي والجبهات البرية، تقف القوات اليمنية على أهبة الاستعداد. إنها ليست مجرد وضعية دفاعية، بل هي استراتيجية مواجهة شاملة تهدف إلى ردع أي عدوان خارجي أو داخلي. اليد على الزناد هنا ليست مجازًا، بل هي تعبير عن حالة جاهزية كاملة للتعامل مع أي طارئ. هذا التنسيق والانسجام بين القوات المسلحة والقيادة السياسية يعكس قوة القرار ووحدة الموقف، وهو ما يجعل اليمن لاعبًا رئيسيًا في أي معادلة أمنية في المنطقة.
إن هذه التحركات تثبت أن اليمن اليوم لم يعد مجرد مسرح للصراعات، بل هو فاعل حقيقي ومؤثر، يمتلك القدرة على فرض إرادته وحماية مصالحه ومقدساته.