قال مدونون روس وأوكرانيون إن القوات الروسية تتقدم بشكل كبير في عدة بلدات بشرق أوكرانيا مما يقربها من السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية.

وقالت "ديب ستيت"، وهي مجموعة على صلة وثيقة بالجيش الأوكراني ومعنية بتحليل لقطات القتال، على تطبيق "تليغرام" للتراسل في ساعة متأخرة من السبت "العدو تقدم في سيليدوف".

ونشرت أيضا خريطة تشير إلى وجود قوات روسية في جنوب شرق البلدة.

وخلال الأسبوع الماضي، اقتحمت القوات الروسية بلدة سيليدوف الشهيرة باستخراج الفحم والواقعة في منطقة دونيتسك الأوكرانية.



والاستيلاء على سيليدوف قد يمهد للجيش الروسي الطريق أمام التقدم نحو مدينة بوكروفسك، وهي مركز للإمداد والتموين على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال الغربي.

وذكرت وسيلة الإعلام الروسية "شوت" على تطبيق "تليغرام" أن قوات موسكو تسيطر على 80 بالمئة من سيليدوف.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن دينيس بوشيلين رئيس منطقة دونيستك، المعين من قبل روسيا، قوله إن قوات روسية رفعت علم وحدتها على سطح إحدى البنايات في بلدة هيرنيك على بعد 14 كيلومترا جنوبي سيليدوف.

وتحدث مدونون عسكريون روس عن أن القوات الروسية على وشك الاستيلاء على بلدة كوراخوف، الواقعة جنوب غربي هيرنيك.

في المقابل قالت القوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها المسائي، السبت، إن قوات كييف صدت 46 هجوما روسيا على طول خط المواجهة في بوكروفسك في اليوم السابق بما في ذلك في منطقة سيليدوف حيث لا تزال عدة معارك مستمرة.

في حين أدت ضربات صاروخية روسية على مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا إلى مقتل خمسة أشخاص، فيما قتل شخصان في هجمات على كييف ومحيطها، وفق ما أعلن مسؤولون السبت.

وقالت سلطات دنيبرو إن الضربات في المدينة ليل الجمعة أوقعت خمسة قتلى وألحقت أضرارا بمبان عدة بينها مستشفى.

وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا سيرغي ليساك في منشور على "تليغرام" إن أكثر من 12 شخصا جرحوا في المدينة.

تدمير مسيّرات
أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، فجر الأحد، عن تدمير طائرتين مسيّرتين أوكرانيتين فوق أراضي المقاطعة دون وقوع إصابات أو أضرار.

وكتب بوغوماز في حسابه على "تليغرام": "تواصل قوات دفاعنا الجوي تدمير الطائرات المسيرة المعادية فوق أراضي مقاطعة بريانسك. وقد تم اكتشاف وتدمير طائرتين أخريين بدون طيار من قبل وحدات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية".


وأكد بوغماز عدم وقوع إصابات أو أضرار، وأن خدمات الطوارئ تعمل في المكان .

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة هجوم أوكراني باستخدام 13 طائرة مسيرة، تم تدميرها فوق أراضي مقاطعات بيلغورود، وليبيتسك، وأوريول، وبريانسك.

وأكدت الوزارة في بيان أن "أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية، حيث دُمرت 4 طائرات فوق أراضي كل من مقاطعات بيلغورود وليبيتسك وأوريول، وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بريانسك".

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة ألكسندروبوليه في دونيتسك.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الروسیة فوق أراضی

إقرأ أيضاً:

الكمية بالجودة.. مسؤول إيراني رفيع يكشف لـCNN استراتيجية جديدة ضد إسرائيل

(CNN)-- رفضت إيران ادعاء إسرائيل بأن تناقص مخزون الصواريخ أجبرها على تقليص عمليات الإطلاق، وفقًا لما صرح به مسؤول إيراني رفيع لشبكة CNN.

وأضاف المسؤول أن إيران غيّرت سياستها الصاروخية، واستبدلت الكمية بالجودة، وأضاف أنه بدلاً من إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ، تستخدم إيران صواريخ دقيقة أكثر تطورًا ضد مراكز عسكرية وأمنية حساسة.

وتابع المسؤول، في إشارة إلى شبكة أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، إنه "لوحظ أن إيران أطلقت صاروخًا، واخترق الصاروخ بسهولة كل من أنظمة ثاد، وباتريوت، والسهم 3، والسهم 2، ومقلاع داود، ومجموعة أنظمة القبة الحديدية الأمريكية، وأصاب الهدف المحدد مسبقًا".

ومضى المسؤول الإيراني بالقول إنه "لا ينبغي لإسرائيل أن تكون سعيدة بانخفاض عدد الصواريخ التي تُطلق، ومن الأفضل لها أن تلتزم الصمت، وأن تصبح مجرد مراقب في مواجهة توازن القوة الإيرانية المتفوقة الجديد".

ويذكر أن هناك عدد من المنظومات الدفاعية الصاروخية التي تستخدمها إسرائيل لاعتراض الأهداف وفقا لمعايير مختلفة، نستعرض لكم أبرزها فيما يلي:

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية

صممت لإسقاط المقذوفات منخفضة الارتفاع. وهي مزودة برادار يكشف الصواريخ، ثم يستخدم نظام قيادة وتحكم يحسب بسرعة ما إذا كانت المقذوفات القادمة تُشكل تهديدًا أو من المرجح أن تصيب منطقة غير مأهولة. إذا شكّل الصاروخ تهديدًا، تُطلق القبة الحديدية صواريخ من الأرض لتدميره جوًا.

وتوجد عشر بطاريات قبة حديدية في جميع أنحاء إسرائيل، تحتوي كل منها على ثلاث إلى أربع منصات إطلاق، وفقًا لشركة رايثيون ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. يتميز النظام بسهولة نقله، ولا يتطلب سوى بضع ساعات لإعداده، كما أن صواريخ الاعتراض نفسها سهلة المناورة. يبلغ طولها 3 أمتار (حوالي 10 أقدام)، ويبلغ قطرها حوالي 6 بوصات (15 سم)، وتزن 90 كيلوغرامًا (198 رطلاً) عند الإطلاق، وفقًا لمجموعة تحليل الأمن IHS Jane's في عام 2012.

ويُعتقد أن الرأس الحربي يحمل 11 كيلوغرامًا من المواد شديدة الانفجار، وفقًا لـ IHS Jane's. ويتراوح مداه من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترًا (2.5 ميل إلى 43 ميلًا).

وخلال أوقات الحرب، يمكن أن ترتفع تكلفة تشغيل القبة الحديدية بسرعة. تبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 40 ألف دولار، ما يعني أن تكلفة اعتراض آلاف الصواريخ القادمة تتراكم.

وأنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.9 مليار دولار على برنامج القبة الحديدية، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس.

نظامي مقلاع داوود والسهم

يستخدم مشروع مقلاع داود، وهو مشروع مشترك بين شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة وشركة رايثيون الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع، صواريخ اعتراضية حركية من طرازي ستانر وسكاي سيبتور، قادرة على إصابة أهداف على بُعد يصل إلى 186 ميلاً، وفقاً لمشروع التهديد الصاروخي في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية (CSIS).

ويقع فوق مقلاع داود منظومتا السهم 2 والسهم 3 الإسرائيليتان، اللتان طُوّرتا بالاشتراك مع الولايات المتحدة.

ويستخدم السهم 2 رؤوساً حربية متشظية لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية - أثناء اندفاعها نحو أهدافها - في الغلاف الجوي العلوي، وفقاً لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية. يبلغ مدى السهم 2: 56 ميلاً ويبلغ أقصى ارتفاع له 32 ميلاً، وفقاً لتحالف مناصرة الدفاع الصاروخي، الذي وصف السهم 2 بأنه نسخة مطورة من دفاعات صواريخ باتريوت الأمريكية التي استخدمتها إسرائيل سابقاً لهذا الغرض.

ومن جهته يستخدم نظام السهم 3 تكنولوجيا "الضرب المباشر" لاعتراض الصواريخ الباليستية القادمة قبل دخولها الغلاف الجوي مرة أخرى بطريقها إلى الهدف.

وتمتلك إسرائيل أيضًا طائرات مقاتلة متطورة، بما في ذلك طائرات الشبح F-35I التي استخدمتها سابقًا لإسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وفقًا لتقارير إخبارية.

نظام "ثاد" الصاروخي الأمريكي:

يعزز نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي نظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية التابع للجيش الأمريكي، أو نظام ثاد، والذي أرسلته إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي بعد هجمات صاروخية إيرانية سابقة على البلاد.

ومثل نظام السهم 3، يستخدم نظام ثاد تقنية "الضرب المباشر" لاستهداف أهداف على مدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر (93 إلى 124 ميلاً)، وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي.

وتتكون بطارية ثاد من 95 جنديًا، وستة منصات إطلاق محمولة على شاحنات، مع ثمانية صواريخ اعتراضية لكل منها، بالإضافة إلى وحدة رادار مراقبة وتحكم، ووحدة اتصالات ومكافحة الحرائق.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي شامل في الضفة.. اعتداءات للمستوطنين واقتحامات واعتقالات (شاهد)
  • ما هي استراتيجية الدفاع الأمامي التي تتبناها إيران؟ وهل تستمر فيها؟
  • الكمية بالجودة.. مسؤول إيراني رفيع يكشف لـCNN استراتيجية جديدة ضد إسرائيل
  • العدو الإسرائيلي يوسّع عدوانه على طولكرم
  • الدفاع الروسية :أسقاط 61 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل
  • حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في الخليل
  • الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 61 طائرة مسيرة أوكرانية
  • بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية
  • شهيد وإصابات وتجريف وقطع للطرقات بالضفة الغربية
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا والقضاء على 850 جندياً