حقل ظهر.. رسالة نارية من أحمد موسى لـ الإخوان على الهواء |شاهد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية - كلاوديو ديسكالزي، بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
. احمد موسي للمصريين: الخير قادم باذن الله يناير 2025
أكد أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن خلال اللقاء؛ استعرضت إيني تطورات أنشطتها في مصر في مجالات البحث والاستكشاف، وأنشطة عمليات التنمية التي ستُمكّنها من الحفاظ على معدلات إنتاج كبيرة من الحقول، إلى جانب التقدم الذي تحقق في مشروعات كفاءة الطاقة والاستدامة، بما يعزز جهود التحول العادل للطاقة.
وأضاف أحمد موسى، أن شركة إيني الإيطالية تخطط لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بنحو 220 مليون قدم مكعب يوميًا بدءًا من شهر يناير المقبل 2025.
الخير قادم ..مش هنشوف انقطاع للكهرباء زي الأولوأوضح أحمد موسى، إن شاء الله الخير قادم، ومش هنشوف انقطاع للكهرباء زي الأول، فجهود الحكومة تهدف لخفض فاتورة استيراد الغاز من الخارج بحلول العام المقبل.
وأشار إلى أن حقل ظهر سيعود إلى معدلاته الطبيعية كما كان في السابق، حيث تعتزم إيني البدء في حفر 3 آبار جديدة خلال شهر ديسمبر المقبل باستثمارات 300 مليون دولار.
وشدد الإعلامي أحمد موسى: «اللجان الإخوانية والإعلام المعادي كانوا بيروّجوا شائعات خلال الفترة الماضية بشأن حقل ظهر، وقالوا إنه مش هينتج تاني والعمل اتوقف فيه، ولكن النهاردة غير اللي فات، والخير قادم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقل ظهر إيني الإيطالية السيسي البترول الثروة المعدنية الإخوان أحمد موسى أحمد موسى حقل ظهر
إقرأ أيضاً:
رسالة نارية من إيران: لا حرب تفرض علينا.. ولا صلح نجبر عليه
وجه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف تحذيرا شديد اللهجة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن إيران "ليست كالدول الغربية التي تُرهبها التهديدات"، وأنها لن تقبل بأي محاولة لفرض الحرب أو حتى السلام عليها.
وهاجم قاليباف، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني، السياسة الأمريكية في التعامل مع إيران، وقال إن "سلوك الرئيس الأمريكي يكشف عن نوايا خداعية"، مشيرًا إلى أن هدف واشنطن من المفاوضات ليس الوصول إلى اتفاق، بل "نزع سلاح إيران وإضعافها"، مضيفًا أن "المفاوضات تحت التهديد لن ترفع العقوبات ولن تؤدي إلا إلى إذلال الشعب الإيراني".
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني، المعروف بخلفيته العسكرية في الحرس الثوري، أضاف أن بلاده لا ترى في الرسائل الأمريكية إلا محاولات لفرض شروط من موقع الهيمنة، وتابع: "إذا انتهكت أمريكا سيادة إيران، فإن المنطقة كلها ستشتعل، ولن تكون قواعدكم وأهدافكم آمنة".
وتأتي التحذيرات الإيرانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة، خاصة مع تصاعد التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتزايد الحديث عن إمكانية توجيه ضربات استباقية متبادلة، فضلًا عن الجمود الذي يخيّم على المفاوضات النووية، بعد أن توقفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة منذ شهور.
ويعكس خطاب قاليباف تشددًا في الموقف الإيراني الداخلي، حيث تتلاقى تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول فكرة واحدة مفادها أن "زمن الخضوع انتهى"، وأن على واشنطن أن تدرك أن لغة القوة لم تعد مجدية مع إيران.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قد أكد في مناسبات سابقة رفضه لأي تفاوض تحت الضغط، واعتبر أن الولايات المتحدة لم تغيّر منطقها القائم على "البلطجة السياسية"، وهي رؤية تتماهى مع مواقف قاليباف وغيره من رموز التيار المحافظ في البلاد.
ورغم تعدد قنوات الاتصال غير المباشرة بين الجانبين، عبر وسطاء إقليميين ودوليين، إلا أن التصعيد الخطابي الأخير يعكس اتساع الهوة بين طهران وواشنطن، واحتمال اتساع دائرة التوتر إلى ساحات جديدة في المنطقة، ما لم تُحدث الأطراف تحولًا جذريًا في استراتيجياتها خلال الأسابيع المقبلة.