زقوط: معهد علاج الأورام بمصراتة يعاني نقصاً في الأدوية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن مدير مكتب الإعلام بالمعهد القومي لعلاج الأورام في مصراتة، أحمد زقوط، أن المعهد يعاني من نقص الأدوية، مشيرا إلى استقبال نحو 50 حالة من الرجال والنساء من مختلف المدن يوميا.
وقال زقوط، في تصريحات لـ«الرائد»: “قسم الصيدلة بالمركز يعمل على إعداد قائمة بالأدوية المطلوبة قبل نفاد المخزون، ثم تُحال إلى جهاز الإمداد الطبي ووزارة الصحة، والإجراءات المستندية طويلة الأجل، تضطر المرضى لتوفير جزء من جرعاتهم من القطاع الخاص، رغم ارتفاع الأسعار وتفاوت جودة الأدوية”.
وأضاف “المرضى غير قادرين على الحصول على علاجهم الكامل، رغم توحيد المنظومة وإصدار بطاقة المحارب، التي يفترض أن تسهل تحديد الأعداد والأنواع المطلوبة لتوفير احتياجات المرضى، وبلغ عدد المسجلين المترددين على المركز خلال العام 2023، أكثر من 1600 حالة”.
الوسومليبيا مصراتة معهد الأورامالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا مصراتة معهد الأورام
إقرأ أيضاً:
"قافلة صمود" تعود إلى مصراتة بعد وقف تقدمها نحو شرق ليبيا
طرابلس- عادت قافلة التضامن مع غزة التي انطلقت من تونس إلى منطقة قرب مصراتة في غرب ليبيا بعدما أوقفتها سلطات شرق البلاد واعتقلت 13 مشاركا فيها، بحسب ما أفادت الجهة المنظمة الأحد 15 يونيو 2025.
وقرّرت الوفود المشاركة في "قافلة صمود" التراجع إلى منطقة مصراتة على مسافة 200 كيلومتر شرق طرابلس، بعدما أوقفت سلطات شرق ليبيا تقدمها.
وتقع مصراتة تحت سلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ في طرابلس مقرا، وتنافسها حكومة موازية في الشرق موالية للمشير خليفة حفتر ومقرها بنغازي.
وخضعت القافلة التي تضم أكثر من ألف تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني بحسب المنظمين، لـ"حصار عسكري" منذ الجمعة عند مدخل مدينة سرت التي تسيطر عليها قوات حفتر.
وقال المنظمون إنهم تعرضوا إلى "حصار منهجي" بمنعهم من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وقطع الاتصالات عنهم.
كما استنكر المنظمون اعتقال ناشطين مشاركين في القافلة، ومن بينهم ثلاثة مدونين على الأقل كانوا يوثقون رحلة القافلة منذ انطلاقها من تونس في التاسع من حزيران/يونيو.
والموقوفون هم التونسي علاء بن عمارة والجزائريان بلال ورتاني وزيدان نزار الملقب "زيزو"، بحسب الباحث جزائري المقيم في تونس رؤوف فرح.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام تونسية الأحد، دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الجهة المنظمة للقافلة، إلى الإفراج الفوري عن 13 مشاركا ما زالوا محتجزين لدى سلطات شرق ليبيا.
وفي مقطع فيديو مصاحب للبيان، جددت التنسيقية تأكيد عزمها على مواصلة مسيرها إلى معبر رفح الحدودي في مصر "لكسر الحصار وإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم في غزة".
وعلى صعيد متصل، منعت السلطات المصرية "المسيرة العالمية إلى غزة" التي كانت من المقرر أن تنطلق بمشاركة ناشطين من 80 دولة بحسب المنظمين، أثناء تجمع عدد من المشاركين في مدينة الإسماعيلية على مسافة 45 كيلومترا شرق القاهرة.
وتم اعتراض عشرات الناشطين من جنسيات مختلفة، وتعرضوا للاعتداء في بعض الأحيان، وتمت مصادرة جوازات سفرهم، قبل وضعهم بالقوة في حافلات عند نقاط تفتيش مختلفة، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أو أرسلت إلى وكالة فرانس برس.