تعتزم إسرائيل البدء في تطوير نظام الدفاع الجوي بالليزر المعروف باسم نظام «الشعاع الحديدي» وذلك خلال عام 2025،، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، والتي قالت في بيان رسمي إنها وقّعت صفقة كبرى بقيمة 2 مليار شيكل؛ لتوسيع نطاق شراء أنظمة الاعتراض بالليزر بشكل كبير، بحسب ما جاء «القاهرة الإخبارية». 

ما هو نظام الشعاع الحديدي؟ 

ومن المفترض أن يسمح نظام الشعاع الحديدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراض الطائرات المسيّرة بشكل أكثر فعالية، وخاصة تلك التي يطلقها جماعة حزب الله اللبنانية باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة.

 

وبحسب ما جاء في شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن  نظام الشعاع الحديدي يعتمد على استخدام الليزر لاعتراض الصواريخ والطائرات دون طيار، وفي الوقت ذاته  لن بديلاً عن القبة الحديدية أو أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأخرى، إذ سيعمل مسانداً لها، لإسقاط المقذوفات الأصغر حجماً وترك المقذوفات الأكبر حجماً للبطاريات الصاروخية الأكثر قوة مثل أنظمة مقلاع داود والسهم، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن وزارة الدفاع الإسرائيلية. 

تفاصيل عن نظام الشعاع الحديدي 

وبحسب وصف الجانب الإسرائيلي، إن نظام الشعاع الحديدي يعد أداة فعالة ودقيقة وسهلة الاستخدام وأرخص بكثير من أي وسيلة حماية أخرى موجودة ضد التهديدات التي تواجهها إسرائيل، إذ أن تكلفته ستكون بسيطة جداً مقارنة بتكلفة القبة الحديدية.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الذي نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن أغلب الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل إما اعترضتها منظومة القبة الحديدية أو سقطت في مناطق مفتوحة، موضحة أن تكلفة كل صاروخ اعتراضي أطلقته القبة الحديدة، تقدر بنحو 40 ألف دولار و50 ألف دولار.

ومن المتوقع أن يكون نظام الشعاع الحديدي سيكون قادرًا على اعتراض الصواريخ مقابل جزء بسيط من التكلفة التي تحتاجها القبة الحديدية، لكن أيضا يتضمن جوانب سلبية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، والتي قالت إنه لا يعمل بشكل جيد في ظروف الرؤية المنخفضة، بما في ذلك وسط السحب الكثيفة أو غيرها من الظروف الجوية القاسية، وهو ما تحاول دولة الاحتلال تفاديه ببعض التقنيات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نظام الشعاع الحديدي الشعاع الحديدي إسرائيل دولة الاحتلال نظام الشعاع الحدیدی القبة الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي

كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.

ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.

وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.

وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.

وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.

أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.

على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.

رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.

مقالات مشابهة

  • بالغارات... إسرائيل تردّ على نعيم قاسم
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • 45 مليار جنيه.. الحكومة: العام المالي الحالي يشهد تخصيص أعلى ميزانية لدعم الصادرات
  • ألمانيا تطلق خطة مشتريات دفاعية ضخمة بهدف تعزيز قدراتها العسكرية
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • خطة إيران الذكية للتخلي عن الـGPS
  • وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن المحاور والموانئ والسكك الحديدية تدفع بمصر نحو مركز إقليمي للتجارة
  • بن غفير تعليقاً على قرار هولندا منعه من الدخول: حتى لو تم منعي من دخول كل أوروبا سأواصل الدفاع عن إسرائيل