تفاصيل مقترح أميركي جديد يشمل هدنة في غزة لـ 28 يومًا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشف موقع "واللا" العبري، صباح اليوم الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024، تفاصيل مقترح أميركي جديد ناقشه الوسطاء في الدوحة، يشمل وقفًا لإطلاق النار في قطاع غزة ، لمدة 28 يومًا.
ونقل الموقع العبري، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، إن رئيس الموساد، دافيد برنياع، بحث خلال زيارته للدوحة، أول من أمس، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مبادرة جديدة لتبادل أسرى بين إسرائيل و حماس ، تشمل هدنة لمدة 28 يوما والإفراج عن حوالي 8 أسرى إسرائيليين وعن عشرات الأسرى الفلسطينيين.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن "صفقة جزئية" من شأنها اختراق الطريق المسدود الذي وصلت إليه مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار، وتحريك مفاوضات حول "صفقة شملة"، وتحسين الظروف الإنسانية في غزة وتحرير جزء من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حسب "واللا".
اقرأ أيضا/ "فصل لبنان عن غـزة".. يديعوت: إحراز تقدم نحو اتفاق لإنهاء الحرب في الشمال
وتابع الموقع العبري، "ولا يتوقع حدوث تقدم في المحادثات الحالية بين الوسطاء قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، يوم الثلاثاء المقبل، وأنه يتوقع أن تغيّر إسرائيل وحماس مواقفهما بعد الانتخابات الأميركية ووفقا للفائز فيها".
ولا تتطرق "الصفقة الجزئية" إلى مطالب حماس الأساسية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وفقا لـ"واللا"، فيما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أنه سيوافق على صفقة جزئية وشدد على رفضه وقف الحرب.
وقال مسؤول إسرائيلي إن "إسرائيل توافق على هدنة مؤقتة، لكن حماس تريد هدنة تشمل خطوات إسرائيلية لن يكون بالإمكان التراجع عنها. وإذا لم يليّن أحد الجانبين موقفه فلن تكون هناك صفقة".
اقرأ أيضا/ حزب الله يُعلن رسميا تعيين نعيم قاسم أمينا عاما خلفا لـ "نصر الله"
وبدأ بيرنز وآل ثاني وبرنياع بحث خطة "الصفقة الجزئية" الجديدة خلال الأسبوعين الأخيرين، كما بحثوا في إمكانية تطوير الصفقة الصغيرة التي اقترحها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالإفراج عن أربع رهائن وهدنة ليومين تليها بعد عشرة أيام هدنة أطول.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أمس، أن "الأطراف ناقشت في اجتماع الدوحة، مقترحا موحّدا جديدا، يجمع المقترحات السابقة، ويأخذ في الاعتبار القضايا الرئيسية أيضا، والتطوّرات الأخيرة في المنطقة"، وأنه "في الأيام المقبلة، ستستمر المناقشات بين الوسطاء ومع حماس، لفحص جدوى المحادثات ومواصلة محاولة دفع الاتفاق قُدما".
وحسب "واللا"، فإن مسؤولين أميركيين أملوا بأن مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، سيدفع إسرائيل إلى إظهار استعداد للتقدم نحو إنهاء الحرب، فيما اعتبر مسؤولون إسرائيليون أن حماس ستكون مستعدة للموافقة على صفقة جزئية بعد مقتل السنوار.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استعادة جثامين ثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة "حماس"، وأسفر عن مقتل المئات وأسر العشرات. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملية الاستعادة، واصفًا إياها بأنها "مهمة وطنية مقدسة". اعلان
وبحسب بيان الجيش، فإن الرهائن الثلاثة الذين تم العثور على جثامينهم هم المدنيان عوفرا كيدار ويوناتان ساميرانو، والجندي شاي ليفينسون، وقد قُتلوا جميعًا في يوم الهجوم. وبذلك، يرتفع عدد الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة إلى 50 شخصًا، يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط على قيد الحياة.
وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة لحظة اختطاف الشاب يوناتان ساميرانو، الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا، على يد رجل تقول السلطات الإسرائيلية إنه موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ما أثار موجة من الاتهامات المتجددة ضد الوكالة الأممية.
Relatedمظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة الرهائن وبإنهاء الحرب في غزةبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاقوكان هجوم السابع من أكتوبر، الذي قادته كتائب القسام، قد أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص في جنوب إسرائيل، وأسر 251 آخرين، بحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، شن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، وُصفت بأنها الأعنف في تاريخه الحديث.
وتشير وزارة الصحة في غزة، الخاضعة لحكم حماس، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 55,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية، وأزمة إنسانية خانقة وصفتها الأمم المتحدة بـ"الأسوأ منذ عقود".
وتواصل إسرائيل تأكيدها أن العمليات تهدف إلى "القضاء على حماس" وضمان "عدم تكرار ما حدث"، فيما تواجه ضغوطًا دولية متزايدة لوقف الحرب والدخول في مفاوضات لصفقة تبادل أسرى شاملة تضع حدًا للمأساة المستمرة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة