الأردن: حظر إسرائيل للأونروا اغتيال سياسي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
واعتبر الأردن هذا القرار انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية، بحسب منشور على موقع الوزارة على منصة "إكس".
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية، إن "إقرار هذه القوانين يعد جزءاً من حملة الاستهداف الممنهج للوكالة واستمراراً لمساعي إسرائيل المحمومة لاغتيال الوكالة سياسياً، وإمعاناً في حربها العدوانية على الشعب الفلسطيني".
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات… pic.twitter.com/fjHxPxlG7F
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 28, 2024وأشار إلى أن هذه الإجراءات والممارسات الإسرائيلية غير شرعية وباطلة.
وأكد أن محاولات إسرائيل استهداف الوكالة ورمزيتها التي تؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي، مصيرها الفشل.
وشدد المتحدث على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل للتصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الفلسطينيين، وضرورة فرض إجراءات رادعة تضمن توفير الحماية للشعب الفلسطيني ولمنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية.
وحذرت الخارجية الأردنية، من العواقب الكارثية لاستمرار حملة الادعاءات والإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى اغتيال "الأونروا" سياسياً وعرقلة جهودها في تقديم خدماتها الأساسية وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في ظل الكارثة الانسانية التي تخلفها إسرائيل في حربها العدوانية على قطاع غزة، وتصعيدها الخطير المتواصل في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
غوتيريش: لا يوجد بديل للأونروا - موقع 24حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن الوكالة التي تقدم خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ربما تمنع من مواصلة أداء عملها المكلفة به من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا تم تنفيذ قانونين أقرهما الكنيست الإسرائيلي.وأكد المتحدث باسم الوزراة، أهمية الولاية الممنوحة لوكالة الأونروا وفقاً لتكليفها الأممي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي والسياسي للوكالة التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، ولضمان استمرارها في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هذه القوانين الممارسات استهداف الوكالة المجتمع الدولي العواقب الكارثية المساعدات الإنسانية تقديم الخدمات إسرائيل الأردن فلسطين الأونروا فی الأرض الفلسطینیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الرد على العدوان الصهيوني حق مشروع وقانوني
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، في بيان لها، أن الرد على الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني، حق مشروع لإيران، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وجاء في بيان بثته وكالة ارنا الإيرانية: “هذا الصباح، هاجم الكيان الصهيوني المحتل والمارق، منتهكا سلامة أراضي إيران الحبيبة وسيادتها الوطنية. مناطق شملت عدة أحياء سكنية في طهران ومدن أخرى في البلاد. مما أسفر عن استشهاد مجموعة من أشرف وأخلص خدام الوطن في مجال الدفاع عن إيران وسيادتها وعن العلم والتكنولوجيا. إلى جانب عدد من المواطنين الأبرياء”.
وأضاف البيان: “إن هجمات الكيان الصهيوني على إيران تمثل انتهاكا للمادة الرابعة، الفقرة الثانية، من ميثاق الأمم المتحدة. وعدوانا سافرا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ولإيران حق قانوني وشرعي في الرد على هذا العدوان وفقا للمادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة. ولن تتردد القوات المسلحة الإيرانية في الدفاع عن الشعب الإيراني بكل ما أوتيت من قوة وبالطريقة التي تحددها”.
وتابع البيان: “إن جمهورية إيران الإسلامية، بصفتها عضوا مؤسسا في الأمم المتحدة. قد أكدت على مهمة مجلس الأمن التابع للمنظمة باتخاذ إجراء عاجل لمواجهة انتهاكات السلم والأمن الدوليين من خلال العدوان الصريح للكيان الصهيوني على إيران.. كما تذكر وزارة الخارجية بواجبات الأمين العام للأمم المتحدة وفقا لميثاق الأمم المتحدة. وتدعوه إلى اتخاذ إجراء فوري في هذا الصدد”.
وجاء في البيان، “إن الآثار والعواقب الخطيرة والبعيدة المدى لعدوان الكيان الصهيوني على وطننا الحبيب إيران. سيتحملها هذا الكيان وداعموه”.
وأضافت الخارجية: “يتوقع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخاصة الدول الإقليمية والإسلامية، وأعضاء حركة عدم الانحياز. وجميع الدول المعنية بالسلم والأمن الدوليين. أن تدين فورا هذا العدوان الإجرامي. وأن تتخذ إجراءات عاجلة وجماعية لمواجهة هذه المغامرة الخطيرة التي عرضت، بلا شك، السلم والأمن العالميين لتهديد غير مسبوق”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور